أتذكر للإمام العلامة أبي بكر محمد بن خلف كتاب فضل الكلاب علي كثير ممن لبس الثياب, وهذا ما أكتب لكم عنه, ففي الوقت الذي لا يجد فيه معظم البشر اللحم والكساء والمأوي أقامت رابطة جمعيات الكلاب الألمانية في دورتموند يوم الاحتفال بالكلب يوم السادس من يونيو الحالي, وقالت إن الاحتفال بيوم الكلب شمل مسابقات واستعراضات لكلاب الانقاذ وسوقا لمستلزمات الكلاب ومسابقة للسباحة بينها.. وغيرها من المظاهر الاحتفالية, وكانت بعض الشبكات الاخبارية قد نشرت من قبل علي موقعها بالانترنت أن سيدة بريطانية تعشق الكلاب بشدة قد تركت وديعة خيرية تقدر بخمسة مليارات دولار لتوفير الرعاية والرفاهية لهذا الحيوان المخلص, وطبعا من حكم في ماله ما ظلم واللهم لا حسد والكلاب في الحقيقة تستاهل كل الحب والاهتمام ولكن ألم يكن من الأجدي والأكثر فائدة أن توجه المساعدة وتقام الاحتفالات لمن يربون الكلاب ويرعونهم لا للكلاب علي سبيل التشجيع لفقراء البشر علي اقتناء هذا الحيوان( وش السعد) ومنعا للكثيرين من بني الانسان ان يتمنوا علي الله ان يجعل لهم ذيولا يبصبصون بها لأصحاب النعم من اخوانهم في الانسانية, حتي يحنوا ويتعطفوا عليهم ويعاملوهم معاملة الكلاب؟؟ أو علي الأقل لكي يستطيع هؤلاء الفقراء( من الناس) أن يعيشوا مع الأغنياء( من الكلاب) عيشة الوفرة والرفاهية دون حقد أو تمييز أو احساس بالدونية!!.