بدأت بوادر الانفراجة في حادث احتجاز13 صيادا مصريا بالسجون الليبية منذ أكثر من40 يوما وهم من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ بعد اغراق مركب الصيد التي كانوا يعملون عليها الحاج رمضان المتوكل علي الله الحادث وقع أثناء عودتهم من رحلة صيد داخل مياه البحر المتوسط أمام الشواطئ المطلة علي المياه الدولية وهي في طريق العودة إلي مصر حيث قام لنش كبير تابع للبحرية الليبية بمطاردتهم في المياه طيلة12 ساعة حتي اصطدم بها وأغرقها في مياه البحر المتوسط بمنطقة مصراتة الليبية وتم احتجاز الصيادين الموجودين عليها ووضعهم داخل السجون الليبية. حيث قرر قاضي محكمة مصراتة الليبية إعطاء الصيادين المصريين المحتجزين في سجون ليبيا الذين كانوا يركبون مركب الصيد الحاج رمضان المتوكل علي الله قبل إغراقها مهلة لمدة أسبوع داخل الأراضي الليبية لحين انتهاء السفارة المصرية من عمل وثائق السفر الخاصة بهم لعودتهم إلي مصر بعد احتجازهم خلال هذه الفترة داخل السجون الليبية مع السماح لهم بالسفر بعد ذلك دون أي مشاكل أمنية والحصول علي تعهدهم بعدم العودة للصيد في المياه الإقليمية الليبية أو الدخول إليها. وقال حمودة فهمي شيخ الصيادين بقرية برج مغيزل وأحمد عبده نصار عضو مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية ورمضان مصطفي البهلول صاحب المركب نشكر من أعماق قلوبنا الرئيس حسني مبارك الذي كلف السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بمتابعة الحادث منذ وقوعه أولا بأول حيث قام السفير المصري في ليبيا بزيارتهم أخيرا داخل السجون الليبية وإبلاغهم باهتمام القيادة السياسية المصرية بمشكلتهم والإفراج عنهم قريبا وعودتهم إلي أحضان أهاليهم وأسرهم وذويهم وتحقق هذا الوعد بعد قرار محكمة مصراتة الليبية بإعطائهم مهلة أسبوعا لحين انتهاء السفارة المصرية من عمل وثائق السفر الخاصة بهم لعودتهم إلي مصر. الصيادون المحتجزون في السجون الليبية هم حسني رمضان البهلوان رئيس المركب وعلاء محمد مرعي وشعبان أحمد البهلوان ومحمد رجب البهلوان وأحمد يوسف مرعي ومحمد مصطفي البهلوان وابراهيم مصطفي يوسف وعطية حمادة رزق وحمدي عبد المنعم عثمان ومحمد يوسف مرعي وأحمد مصطفي حمدين ووحيد راضي ابراهيم ومحمد نعمت الله.