القت أمس السلطات الليبية القبض علي30 صيادا مصريا جديدا من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس واحتجاز المركبين وهما مركب الحج سليم ومركب الأميرة مني. ليرتفع عدد المراكز المصرية التي تحتجزها السلطات الليبية إلي5 مراكب, وأكثر من70 صياد وجميعهم من أبناء قرية برج مغيزل بمطوبس حيث كانت السلطات الليبية قد احتجزت يوم الاربعاء الماضي3 مراكب صيد هي الأمير بسمة والأمير شبانة, والمتوكل علي الله وذلك بحجة دخولهما إلي المياه الاقليمية الليبية والصيد فيها بدون تصريح بالمخالفة للقوانين الدولية حيطث تم احتجاز المراكب بميناء بنغازي والقاء القبض علي الصيادين وحجزهم ومعاملتهم معاملة سيئة. أكد حمودة فهمي شيخ الصيادين ببرج معترك انه لايعرف ماذا تريد السلطات الليبية من المراكب المصرية بعد ان اقدمت منذ أكثر من شهر قوات خفر السواحل الليبية علي اغراق مركب الحاج رمضان بصفة متعمدة في مياه البحر المتوسط, وتعريض حياة13 صيادا مصريا كانوا علي متنها بخطر الفرق وقاموا بسجنهم وتقديمهم إلي المحاكمة بمنطقة مسراط الليبية وخلال الايام الثلاثة الماضية باحتجازه مراكب مصرية جديدة ليعمل عليهما اكثر من70 صياد من ابناء القرية رغم انهم كانوا في طريقهم إلي العودة إلي الشواطئ المصرية بعد رحلة صيد أمام شواطئ مالطة وطالب بضرورة تدخل السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية لبحث مشاكل الصيد مع ليبيا, واطلاق سراح الصيادين المصريين المحتجزين والبالغ عددهم83 صياد منهم70 علي المراكب الخمسة و13 يتم محاكمتهم أمام المحاكم الليبية. وأضاف أحمد نصار رئيس جمعية الصيادين ببرج مفيزك ان جميع ابناء القرية في حيرة من امرهم بسبب تعنت السلطات الليبية ضد المراكب المصرية حيث لم تحدث من أي دولة من قبل احتجاز خمس مراكب مصرية دفعة واحدة وترفض ليبيا اطلاق سراح الصيادين المصريين رغم تدخل وزارة الخارجية وتطالب بسرعة العمل علي اطلاق سراح الصيادين وعودتهم إلي قريتهم مع ضرورة قيام هيئة الثروة السمكية بتوقيع اتفاقيات مع ليبيا لضمان حرية الصيد بالمناطق الواقعة أمام الشواطئ الليبية.