يدخل حزب الوفد رحاب منعطف جديد.. يحاول رسم صورة مغايرة فى خضم حراك سياسى لم يعهده المجتمع من قبل.. يدخل معترك انتخابات على مقعد رئيس الحزب وفق معطيات حددت ملامحها فى عام 2006 صراع يدور فى كنفه قيادتان كل منهما له رؤاه وأفكاره ومعتقداته.. له أحلامه وآماله وآلامه فى ذات الوقت! محمود أباظة رئيس الحزب الحالي.. ينطلق من نقطة محددة, رصيد انجازات كتبها في تصوره دفعت الوفد الي معترك الحياة السياسية.. جعلته فاعلا قويا ومؤثرا. قدم رصيدا ويريد تحقيق المزيد, يبحث عن فرصة أخري وأخيرة. الدكتور السيد البدوي يخوض المعترك وفي راحتيه الام واقع يعيش تحت وطأته حزب الوفد.. يكابد فيه قسوة متغيرات الحياة السياسية في وقت لا يقوي فيه علي حوار مجتمعي. ينطلق بأفكاره وأحلامه الي واقع مغاير لحزب يضرب بجذوره في عمق التاريخ, يريد فتح نوافذ الأمل والقاء نظرة علي مشارف المستقبل. في تلك المواجهة حقائق وأحلام, وقائع صراع ساخن علي تحديث بيت الأمة, بين قيادتين كل منهما يبحث عن مقعد رئيس حزب الوفد. البدوي: الوفد انعزل عن قضايا المواطن ولم يعد مؤثرا في المشهد السياسي أباظة اختزل مقدرات ورؤي الوفد في عدة أشخاص تضخمت لديهم الأنا! قيل إن هناك صفقة عقدتها مع فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب علي أثرها تنازل لك لخوض الانتخابات؟ بعض الناس يجتهدون في تفسير الأشياء وفق هوي واحكام مسبقة دون موثق. قرار ترشيحي لخوض انتخابات رئاسة الحزب لم تكن له خلفية في اعتقادي, لكنه جاء تحت ضغوط قاسية هزت أعماقي مارستها قيادات وفدية عديدة علي رأسها فؤاد بدراوي.. حثتني وأجبرتني قسرا علي المشاركة في انقاذ الوفد مما آل إليه. فؤاد بدراوي قيمة ومعني متجذر في الوفد وتاريخه يجعله ينأي عن صفقات تشوبها المصلحة الخاصة أو مجاملة أحد علي حساب كيان الوفد. تلاقيت مع بدراوي في منطقة واحدة وتملك كل منا احساس بأن الوفد ينزلق لمنعطف خطير واتحد اليقين علي رغبة تحد بضرورة عودة مكانة ولت ونفض غبار علق بها, كل منا ينظر للوفد ليس كونه حزبا نعيش بين جدرانه.. النظرة إليه كوطن يعيش فينا.. فكيف إذن يكون هناك حديث عن صفقة لا وجود لها؟! تبدو في نظرك صورة الوفد قاتمة.. ألم يحسن فيها أباظة طوال الفترة الماضية شيئا يذكر؟ الوفد بفكره السائد أصبح كالبحيرة الراكدة المنغلقة علي ذاتها.. فانعزل الحزب عن قضايا الوطن والمواطن وباتت الهوة سحيقة وترهل الايقاع.. نحن نتحدث عن حالة حراك اجتماعي ومتغيرات تموج بها الحياة السياسية والوفد العريق صاحب المبادرات الراسخة الموغلة بجذورها في القدم.. خارج الزمن.. بعيدا عما يفرزه المجتمع, لم يشارك في حالة الصخب.. لم يطرح رؤيته المستقبلية.. لم يكن فاعلا أو مؤثرا. تصور أن حزبا بهذه العراقة والأصالة بات هشا وهو الحزب الثاني الذي يملك رصيدا عميقا لا تملكه أحزاب أخري, هنا نجد الخلل راسخا ممسكا بأركان الوفد. كلامك يعكس اتهاما بوجود شبكة فساد في إدارة العمل السياسي للحزب؟ أتحدث عن واقع لا نواري فيه الحقيقة, هي واضحة كشمس منتصف النهار, لقد اختزل محمود اباظة مقدرات ورؤي الوفد في اشخاص لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة وباتت الامور تدار بمفهوم خاطئ لا يري الاشياء علي طبيعتها وتضخمت الأنا لدي هذه القيادات, تناسوا أن هناك حزبا لا يمكن اختزال تاريخه العريق في عيون لا تملك بصيرة ولا تقوي علي ركب التقدم. كيف يستطيع الحزب التواصل مع الناس في ظل هرم مقلوب يرفض استيعاب أفكار جديدة وخلاقة وطاقات تدعم بناءه. ابتعادك عن الحزب أربع سنوات كان نتيجة لإدارة وجدتها فاسدة؟ إذن لم تكن تملك القدرة علي الإصلاح والبناء والوجود في الشارع السياسي وايجاد صوت يدعم القضايا الوطنية, فما قيمة ما نبذله من جهود؟ لن أشارك إلا فيما يعلي من قيمة الوفد ويعيد إليه عراقته, ومايحدث الآن يدفع الحزب إلي حافة الهاوية. وكان لزاما في ظل أوضاع متردية الابتعاد إلي حين. ابتعدت ويقيني أن الوفديين لن يقفوا مكتوفي الايدي وحزبهم يخرج من قلب المشهد السياسي. ابتعادي طيلة هذه السنوات لم يكن بمحض ارادتي, لكني كنت أخشي حالة الصراع, وإذا كانت مشاركتي في صناعة القرار قد انقطعت في هذه الفترة فوجودي كأحد الوفديين ظل باقيا بين اخواني نتحين لحظة فارقة لإحياء الأمل وفتح نوافذ المستقبل. في تقديرك ماذا يعكس ما ردده أباظة بأن ترشحه جاء لغياب قيادة تستطيع إدارة الحزب؟ كلامه يندي له الجبين, ويعكس واقعا علي غير الحقيقة وأستطيع أن أرشح لك أكثر من20 شخصية تملك القدرة علي إدارة الحزب بحنكة سياسية وبصيرة وتعيد للحزب بعضا مما واراه الثري. حزب الوفد لديه طاقات ونفوس مخلصة فقط تحتاج فرصة من نظام الحزب منحهم إياها. وإن اتفقت مجازا مع اباظة فانه يتحمل المسئولية عن غياب تلك الكوادر. رؤية رئيس الوفد تنطبق عليك كونك أحد قياداته في عدم قدرتك علي الامساك بزمام الحزب؟ أباظة أخذ فرصته الكافية أربع سنوات, لم يقدم خلالها شيئا يذكر, وما فقده الحزب خلال هذه الفترة قضي علي أشياء كثيرة تحتاج وقتا وجهدا تنوء به عصبة أولي قوة لإعادته كسالف عهده..لذلك عليه أن يدع غيره يمنح الأمل ويعيد الروح في جسد وهن. أعتقد أن من استطاع ان يدير ويشيد بناء اقتصاديا متنوعا يجلس فوق القمة, يملك القدرة علي إدارة الحزب ويدفع به إلي القمة, وعنادي يجعلني دائما لا أقبل سوي رقم واحد, ولن اطلب إلا18 شهرا لتحريك المياه الراكدة, ودفع الوفد إلي الشارع والمشاركة في الحياة السياسية بقوة وتأثير. هجوم جريدة الحزب عليك ألا يعطيك مؤشرا علي وجود مؤامرة تحاك ضدك؟ لم يحدث في تاريخ الوفد هذا التداخل بين الصحيفة والحزب, دائما ما كان هناك استقلالية وحياد وشفافية, وما يحدث نوع من الفساد لن أتجاوب معه وأدخل في ركابه.. الوفديون لديهم عقل يفكر وقلب ينبض ويقين بأن تجاوزات الصحيفة بحقي تأتي علي سمع وبصر رئيس الوفد محمود أباظة, وأعلن أنه يدير مؤامرة للنيل من سمعتي, موقف الجريدة يعطيني قوة ويثبت أقدامي ويعكس حالة التردي التي وصل إليها الحزب لكن أحذر من حدوث تجاوزات. ألا تري أن هناك موقفا متشددا يتزعمه عبدالنور وسرحان للاجهاز عليك بدعم أباظة؟ هؤلاء هم الخطر الحقيقي علي حزب الوفد, وقد لعب في تصوري كل من منير فخري عبدالنور السكرتير العام الحالي ومحمد سرحان نائب رئيس الحزب, دورا مؤثرا لأن يصبح حزب الوفد في جزيرة منعزلة عن قضايا الوطن والمواطن وإلا يقولون ماذا حققت تلك السياسة الجوفاء في خضم الحراك السياسي, لا شيء سوي كونها باتت عاملا طاردا لعضوية الحزب وسببا محوريا نحو عزوف الناس عن الايمان بفكر الوفد. لكن هؤلاء يحملون فوق عاتقهم مسئولية إجراء انتخابات رئيس الحزب وقد يكون موقفهم غير محايد؟ تقدمت بطلب لتشكيل لجنة محايدة لضمان الحياد والشفافية للذود عن دخول مهاترات تعصف بكيان حزب نود الحفاظ علي تماسكه ولايملك أحد حق الاعتراض ولو حدثت تجاوزات.. سألجأ لكل الخيارات القانونية لتكون الانتخابات نموذجا ديمقراطيا يحتذي به, ولن أسمح بتزوير إرادة الجمعية العمومية للوفد وأهلا بمن تختاره.. هل لديك أجندة حقيقية قابلة للتطبيق علي أرض الواقع لإحياء الوفد؟ لست بعيدا عن واقع الوفد وما يعانيه من خلل وانفصام تجاه القضايا الوطنية هناك رؤي كثيرة أحددها بخطوات متلاحقة تبدأ باللجان النوعية التي تعد روح وعقل الحزب وعطلها أباظة وإعادة الحياة إلي مركز الدراسات السياسية الذي يعد مدرسة تعلم الاجيال ممارسة الحياة الحزبية والسياسية واستحداث لجنة عليا للشباب والمرأة, تختار بانتخابات مباشرة بما يوجد كيانا مؤسسا للحزب ويجعل صناعة القرار فيه لمجموع الوفديين وإجراء تعديلات علي لائحة الحزب بصورة تتوافق مع متغيرات الحياة الحزبية وتسمح بتدفق الأفكار والرؤي. أباظة: لم نغب لحظة عن المشاركة في القضايا الوطنية الساخنة الحزب لا تديره شلة.. والقرار تصنعه الجمعية العمومية! هل تعتقد ان هناك صفقة ما جمعت بين البدوي وبدراوي في سباق رئاسة الحزب؟ تحالفهما ليس بجديد,, فقد حدث منذ أربع سنوات ماضية, ونفترض تحالفهما لمصلحة الوفد.. هكذا لديهما اعتقاد راسخ بذلك وأتمني ان يكون ذلك وجها للحقيقة ولا تعليق. قيل إن الوفد خلال فترة رئاستك له فقد صلاحية وجوده, وغاب عنه الخطاب السياسي؟ الوفد يملك رأيا وخطابا تغلب عليه الجدية والتأثير تجاه القضايا الوطنية ولم نغب لحظة واحدة عن ذلك.. شاركنا في مناقشة التعديلات الدستورية وطرحنا مطالب محددة في تعديل بعض المواد, الي جانب قضية بنك القاهرة التي كان لنا فيها دور بارز ومؤثرا, وكللت مساعينا بثمار طيبة وفكرة مشروع الصكوك الشعبية الذي عاد الي الأدراج مرة أخري بعد جهود كبيرة بذلت لوأد الفكرة وقضايا اخري مماثلة لها أهمية قوية... فطرحنا فكرة التأمين الصحي للفلاح وتحديث الريف, لكني لم أعرف خطابا سياسيا للدكتور سيد البدوي كما يفعل كثير من قيادات الحزب. ألا نجد ان هناك فسادا إداريا في نظام عمل الحزب السياسي؟ بعد أحداث عام2006 دخل حزب الوفد مرحلة جديدة بخطوات وثابة, مرحلة تجعل منه حزبا متطورا يواكب حجم ما اعتري الحياة السياسية والحزبية من متغيرات ولم أنفرد يوما بالقرار ولم يدر الحزب شلة قليلة كما يتردد. لقد عقدنا خلال فترة رئاستي للحزب6 جمعيات عمومية, و3 مؤتمرات عامة شارك فيها أكثر من2000 وفدي, وهذا لم يحدث في تاريخ الحزب. مشكلة الدكتور السيد البدوي لا تعدو عن كونه قد أبدي امتعاضه عندما أخفق في انتخابات منصب سكرتير عام الحزب وعلي إثرها بدأ يحجم عن المشاركة. لكنه آثر الابتعاد خوفا من تفجير الأوضاع في الحزب؟ الدكتور البدوي كان ضمن مجموعة تعمل في الآلة الحزبية وله رصيد كبير من الحب والتقدير بين أعضاء اللجنة العليا وعند انقطاعه لأكثر من عام ونصف وعاد بحضوره لجلسة واحدة قابله الجميع في الاجتماع بترحاب شديد. كلامك عن غياب قيادة تصلح لإدارة الحزب جاء صدمة لكثير من الوفديين وعلي رأسهم البدوي؟ كلامي أسيئ فهمه واتخذه البعض ذريعة علي غرار من يقرأ الآية الكريمة ولا تقربوا الصلاة.. كنت أقصد الجيل الجديد.. في يقيني انني لو وجدت بين هذه القيادات الشابة من يمتلك القدرة علي إدارة الحزب لدعمته.. لدي ايمان بأن تلك الأجيال لابد أن تأخذ حظها ونعطيها فرصة القيادة, كما في أحزاب الدول المتقدمة. لكنك تسأل كرئيس للحزب عن غياب تلك القيادات؟ حاولت كثيرا دون جدوي.. وواجهت تيارات قوية أسيرة معتقدات قديمة مترسخة في أذهان الوفديين... فرفضوا الفكرة.. المسألة في حاجة الي صبر وطول بال ووقت يتم عبره العمل علي تغيير تلك الأفكار القديمة. ألا تجد في البدوي القدرة علي إدارة الحزب؟ البدوي يقدر علي إدارة الوفد.. هذا شيء لا جدال فيه.. رصيده يسمح له بذلك.. لكنه ليس أفضل مني علي الإدارة. وجودي الميزان الحقيقي لاستمرار وفاعلية الحزب في الشارع السياسي.. يقيني أنني الأفضل ولو وجدت فيه الكفاءة ما كنت قد ترشحت وتركت له الساحة خاوية. لماذا تركت جريدة الحزب تهاجمه في وقت يعد فيه أحد قياداته؟ لم يحدث ذلك تحت سمعي وبصري.. كان ذلك دون علمي وقد كتب عليه بطريق الخطأ في العصفورة وعندما علمت اتخذت موقفا جادا وأوقفت الكتابة في هذا الباب هذا سلوك لا أقبله ولا أرضي به. هل يستطيع رئيس التحرير مهاجمة أحد قيادات الوفد دون علمك؟ دعني أسألك وهل رئيس الحزب يطلع علي ما تنشره الجريدة يوميا من أخبار وموضوعات ويجيز النشر من عدمه, هناك رئيس تحرير مسئول والجريدة جزء من الحزب لها نظام عمل وفق مقتضيات محددة. هناك معلومات موثقة تؤكد أن إلغاء ك للعصفورة جاء اثر تجاوزات خاصة بشخصيات عامة أضيرت مما كتب عليها ولم يكن لأجل البدوي؟ صحيح ان هناك تجاوزات حدثت تجاه بعض الشخصيات دفعتني هي الأخري لإلغاء هذه الصفحة.. لكن هذا لا يمنع ان التجاوز الذي حدث في حق البدوي كان دافعا أيضا.. لقد اكتشفت ان تلك الصفحة تنشر دون رقابة من رئيس التحرير عباس الطرابيلي وقتها. قيل إن هناك مؤامرة تدار ضد البدوي يحيك تفاصيلها عبد النور وسرحان برعايتك؟ هذا كلام لايعدو عن كونه شو انتخابي.. لست من هواة المؤامرات والدسائس, نحن نعمل من أجل حزب واحد وليس سعيا وراء مكاسب شخصية ولدي القدرة والبدوي يعلم ذلك علي المواجهة إذا وجدت ضرورة لذلك. أملك كل الوسائل والخيارات بمستوياتها لدرء خطر يأتي من أي مكان.. نحن أمام انتخابات نزيهة وديمقراطية وأنا أول من نادي بالاصلاح وكان معي الدكتور البدوي.. فكيف أنادي بالإصلاح وأسعي في الخفاء لإثارة الفوضي؟! بماذا تفسر رسائل المحمول الخارجة وما يحدث من تجاوزات علي الفيس بوك؟ ليس معني وجود قلة مارقة تسيء الي نفسها ان ذلك واقع الحزب ومنهاجه.. ما حدث أشجبه وأمقته جملة وتفصيلا ولا أرضاه.. لكنه سلوك من الممكن ان يحدث وأقف مع الدكتور البدوي في مواجهته. ألا تري في تولي عبد النور سكرتير عام الوفد مسئولية تنظيم الانتخابات تغييب للشفافية؟ هناك لائحة تنظيم تلك العملية ولا يملك أحد اختراقها ويتحمل السكرتير العام مهام تنظيمية محددة بحكم دوره.. لكن إذا كان له دور فإنه في المقابل توجد لجنة محايدة تشكل بقرار من رئيس الحزب تشرف علي عملية التصويت. إذا تقدم الدكتور البدوي باقتراح آخر يضمن حسب تصوره نزاهة أكثر للانتخابات ماذا تفعل؟ أهلا بكل تصور يمكن تقديمه ونري امكانية تحقيقه وشرعيته.. سوف ندرسه ونأخذ القرار بشأنه إذا كان يحقق مصلحة عامة. البدوي لديه برنامج انتخابي يعتقد انه طوق نجاة الحزب.. فماذا تطرح في المقابل؟ جميع الوفديين ملتزمون ببرنامج الحزب السياسي الذي أقرته الجمعية العمومية وما اقترحه السيد البدوي كلام معقول.. لكن المسألة لا تكمن في الاقتراح ولكن في إرادة الجمعية العمومية ورغبتها فيه. لماذا عطلت اللجان النوعية التي تعد قلب وعقل الحزب؟ البدوي يعلم تماما انني لم أعطلها.. لكن هناك ظروفا ومتغيرات كثيرة دفعت الي ذلك يعلمها جيدا. وهو شخصيا كان له بعض التحفظات علي وجودها.. لماذا تغير رأيه الآن؟ البدوي خصم قوي لك علي رئاسة الوفد؟ لاشك أنه منافس وله أرضية حزبية جيدة, لكن من الصعب التنبؤ بنتيجة الانتخابات. لو نجح هل ستتعاون معه؟ حزب الوفد كالشقة التمليك ووجودي في الحزب مسألة لا فصال فيها.. بكل تأكيد سأتعاون معه.