بعد قرار الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم باغلاق القنوات التعليمية تساءل الطلاب واولياء الأمور، هل ستكون مجموعات التقوية بديلا لهم عن المدرس الخصوصي المجاني الذي كان يدخل كل بيت عن طريق برامج هذه القنوات ام ان قرار الوزير الخاص ينظم عمل المجموعات المدرسية لجميع المراحل الدراسية سيزيد من الاعباء المادية علي كاهل اولياء الامور لزيادة اسعارها سيكون سيفا مسلطا علي رقاب ابنائهم. وقد شمل القرار زيادة اسعار المجموعات بمدارس القري والعشوائيات والمناطق النائية في المرحلة الابتدائية والصفين الاول والثاني الاعدادي لتكون10 جنيهات والصف الثالث الاعدادي15 جنيها والصفين الاول والثاني الثانوي20 جنيها والصف الثالث الثانوي25 جنيها, اما مدارس المدن ففي المرحلة الابتدائية والصفين الاول والثاني الاعدادي تصبح15 جنيها والصف الثالث الاعدادي20 جنيها والصفين الاول والثاني الثانوي20 جنيها والصف الثالث الثانوي30 جنيها كما نص القرار علي ان يدفع طلاب المدارس التجريبية للغات والمعاهد القومية والمدارس الخاصة في المرحلة الابتدائية20 جنيها وفي الصفين الاول والثاني الاعدادي25 جنيها والصف الثالث الاعدادي30 جنيها والصفين الاول والثاني الثانوي35 جنيها والصف الثالث الثانوي40 جنيها, علي ان يكون عدد الطلاب في المجموعة الدراسية العادية25 طالبا منهم5 بدون مقابل من الطلاب غير القادرين يختارهم مجلس ادارة المدرسة وبموافقة مجلس الامناء. أولياء المور رأوا ان القرار سيزيد عبئا علي كاهلهم وسيكون كسيف مسلط علي رقاب ابنائهم ورفضوا هذا القرار رفضا شديدا معللين ذلك بأن سيطرة المعلمين علي التلاميذ سيزيد من خلال درجات اعمال السنة وجزاء من لم يشترك نيل درجات متدنية او الرسوب اخر العام مؤكدين ان المجموعات الدراسية يجب ان تكون باسعار رمزية حيث ان هناك من يلجأ لعدم قدرتهم علي الاشتراك في الدروس الخصوصية, وكان الاولي ان يقابل رفع اسعار المجموعات زيادةفي الخدمة المقدمة للتلاميذ من خلال الاهتمام بهم وتقليل عددهم بشكل اكبر لتضاهي الدروس الخصوصية وحتي تكون البديل الجيد امام الطلاب دون تحميل اولياء الامور عبئا زائدا. من جانبهم اكد المدرسون ان هذا القرا جاء لضرب مافيا الدروس الخصوصية وزيادة اهتمام التلاميذ بمدرس الفصل وان ارتفاع اسعار المجموعات يشجعهم علي الاشتراك فيها وعدم العزوف عنها لان نسبة المدرس سترتفع حيث تم تعديل نسبة ما يتقاضاه المعلم من المجموعات المدرسية لتصل الي85% بدلا من75% وزيادة اسعار المجموعات وإلغاء النسب التي كانت توزع الادارات والمديريات من قيمة المجموعات تهدف لتحسين دخل المعلم بما يوفر له حياة كريمة, كما اكدوا ان ولي الامر في جميع الاحوال يعطي دروسا خصوصية ويدفع مبالغ طائلة وهذة المجموعات قد تحجم من مراكز الدروس الخصوصية فضلا عن انها موثوقة وعليها رقابة ومتابعة مستمرة من الادارة المدرسية.