طلب المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام من جهات التحقيق اللبنانية سرعة موافاة النيابة العامة المصرية بنتائج التحقيقات التي تجريها أولا بأول حتي تتمكن النيابة العامة المصرية من اتخاذ إجراءاتها الجنائية حول مقتل المواطن المصري محمد سليم مسلم الذي قتل في بلدة كترمايا اللبنانية وتم التمثيل بجثته. ومن جهة أخري تسلم المستشار محمد رمزي المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة التقرير المبدئي للطب الشرعي حول تشريح جثته, وقد جاء بالتقرير المبدئي وجود جرح طاعن في الصدر والبطن أحدث تمزقا بالبطن والكبد والرئة أدي إلي نزيف حاد أودي بحياته, كما أكد التقرير وجود جرح ذبحي أعلي العنق من اليمين إلي الشمال. وقد طلب المحامي العام الأول استعجال التقرير النهائي الذي يعده الطب الشرعي, وطلب أيضا تحريات المباحث حول الصحيفة الجنائية للمجني عليه, وما إذا كان مسجل خطر من عدمه. هذا وكان فريق من نيابة النزهة قد انتقل إلي مطار القاهرة فور وصول الجثمان برئاسة طارق أبوزيد رئيس النيابة وعضوية وكيلي أول النيابة إيهاب نجيب وإسلام سري, حيث قاموا بمناظرة الجثة, وأسفرت معاينتهم للجثة عن وجود إصابات متفرقة في جميع أنحاء الجسم من أول الرأس حتي القدم مع وجود جرح ذبحي من أعلي العنق وطعنات في الصدر والبطن وإصابات بالظهر عبارة عن كدمات وسحجات. كما واصل الفريق الاستماع إلي أسرة المجني عليه, حيث كانت المفاجأة والتي أكد فيها والد الشاب القتيل مسلم محمد مسلم في التحقيقات, أنه كان متزوجا من أم المجني عليه وطلقها وهي لبنانية الجنسية وليست مصرية, كما جاء بوسائل الإعلام وطلقها منذ38 سنة بعد ميلاد ابنهما محمد, وسافرت إلي بلدها لبنان ولم يعلم عنها شيئا بعد ذلك, وأضاف في أقواله إن المجني عليه سافر إلي والدته في30 ديسمبر2009, وذلك للبحث عن عمل هناك. كما استمعت النيابة إلي عمرو وهو أخ من الأب, وأيضا أحمد رمضان ابن عم المجني عليه, حيث انهما لم يعلما بما حدث سوي من الإعلام. وكان فريق نيابة النزهة قد تسلم الطرد الخشبي الذي كان بداخله الجثمان ومعه بوليصة الشحن وتصريح بنقل الجثة من النائب العام اللبناني إلي القاهرة وكذلك شهادة صحية بما يفيد الحفاظ علي الجثة.