تمضى موريتانيا بخطى متثاقلة نحو الديمقراطية وتداول السلطة لأول مرة بين رئيس منتخب منتهية ولايته، وآخر يترقب الرأى العام بكثير من الفضول ظهوره للعلن. وبفوزه فى الانتخابات الرئاسية بنسبة 52%، سيصبح وزير الدفاع السابق محمد ولد الشيخ الغزوانى الرئيس التاسع للجمهورية. وينتمى الغزوانى لأسرة صوفية تشتهر بالزهد والصلاح، وهو متزوج، وله خمسة أبناء.وقد شغل الغزوانى مناصب عسكرية وأمنية رفيعة، فقد انضم إلى صفوف الجيش عام 1978. وفى 2004 تولى مهمة قيادة المكتب الثالث (المخابرات العسكرية). وفى أغسطس 2005 أصبح يقود سلاح المدرعات وهو برتبة عقيد حين شارك رفيقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز الانقلاب على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع. وفى العام نفسه، أصبح مديرا لإدارة الأمن الوطنى برتبة لواء. وفى أغسطس 2008، شارك ثانية صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز انقلابه الثانى على الرئيس السابع سيدى محمد ولد الشيخ عبدالله. وفى 2008 أصبح قائدا لأركان الجيش، ثم تدرج فى المناصب إلى أن عين وزيرا للدفاع فى أكتوبر 2018، أسابيع قليلة قبل تقاعده.وحصل وزير الدفاع السابق على عدد من الأوسمة، من بينها وسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني، كما حصل أيضا على وسام كوماندور من نظام الاستحقاق الوطني، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولي، ووسام كوماندور قوات الشرف الفرنسية.