لاشك أن أمم إفريقيا 2019 ستكتب تاريخا جديدا للبطولات الإفريقية فقد وفرت مصر كل الإمكانات من اجل نجاح البطولة بالصورة التى تبرهن للعالم أن إفريقيا قادرة على استضافة البطولات الكبرى . فى عدة أشهر قليلة استطاعت مصر ان تعد 6 استادات على اعلى مستوى من الكفاءة وهناك مثلها لم يدخل فى تنظيم البطولة على أهبة الاستعدادات و أماكن الإقامة نالت إعجاب الضيوف من فنادق وملاعب تدريب وطرق لا يوجد مثيل لها إلا فى أوروبا و شبكة مواصلات برية و جوية و طقس بديع، فهذه ملاعبنا أقيمت بسواعد مصرية وطبيعة خلابة حبا بها الخالق مصر عن غيرها من الدول ولم يبق سوى أن يكون المستوى الفنى للمباريات على اعلى مستوى لكى نباهى به العالم. هذه الملحمة المصرية التى وفرت كل هذه الإمكانيات فى مدة قصيرة تبرهن للعالم كله أن مصر تستطيع وان ما تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة نابع من انتمائها للقارة السمراء. هذه هى مصر الحضارة والتاريخ، مصر الحاضر والمستقبل فقد وعدت وأوفت بعهدها وأنقذت الكاف من مأزق التنظيم، تحية شكر وتقدير لكل يد ساعدت فى إخراج هذه الصورة الجميلة إلى الوجود. وإذا كانت الدولة قد وفت بالتزاماتها فلم يبق إلا أن يكون المنتخب الوطنى عند حسن الظن به ويسعد جماهيره العريضة بالفوز بالبطولة لتكتمل فرحتنا وهذا ليس بالصعب على فريق يضم نخبة من نجوم العالم على رأسهم محمد صلاح و الننى و حجازى و تريزيجيه و المحمدى وعبد الله السعيد. مصر تستطيع بسواعد أبنائها ان تحقق المستحيل وبإخلاص النيات والعمل سنصل إلى الهدف ونحقق البطولة إن شاء الله وسنحارب الفساد والمجاملات . أمم إفريقيا 2019 هى فرصة لتطهير النفوس وإخلاص النيات لخدمة مصر أولا وأخيرا والآن لا صوت يعلو حاليا على صوت الكان لأنها رهان شعب على النجاح ولا طريق سوى كسب الرهان.. هذه هى مصر العظيمة بقيادتها وأزهرها وشعبها الأبى الذى يقف وراء قيادته من اجل مزيد من التنمية ومن اجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وتحيا مصر. لمزيد من مقالات عادل أمين