* المسابقة تجسد ريادة مصر .. ولمسنا حالة الأمن والأمان فى الشارع خلال الاحتفال بليلة القدر كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من حفظة القرآن الكريم من مصر ودول العالم الإسلامي، الذين حصلوا على المراكز الأولى فى المسابقة العالمية السادسة والعشرين للقرآن الكريم، التى نظمتها وزارة الأوقاف مارس الماضي، وفى الفرع الأول للمسابقة وهو حفظ وتفسير القرآن الكريم وفهم مقاصده تم تكريم الفائزين وهم: رأفت عبد الستار سيد أحمد من مصر وقيمة الجائزة 180 ألف جنيه، وعمر عبد الكريم خليل الزغبى من الأردن وقيمة الجائزة 120 ألف جنيه، وعبدالباسط حلو من تشاد وقيمة الجائزة 90 ألف جنيه. وفى الفرع الثانى للمسابقة، وهو حفظ القرآن الكريم والصوت الحسن والتجويد، تم تكريم كل من: عبد الرحيم محمد على إبراهيم من مصر، وقيمة الجائزة 150 ألف جنيه، وعبد العزيز شعبان عبد العزيز من مصر، وقيمة الجائزة 120 ألف جنيه، وعبد العليم عبد الرحيم محمد من كينيا، وقيمة الجائزة 90 ألف جنيه، ومحمد مصطفى نيانج من السنغال، وقيمة الجائزة 80 ألف جنيه، وفى الفرع الثالث للمسابقة وهو حفظ القرآن الكريم للناشئة، تم تكريم كل من سارة محمد محمد زكريا من مصر، وقيمة الجائزة 120 ألف جنيه، وأحمد جمال السيد حشيش من مصر، وقيمة الجائزة 80 ألف جنيه، وعبد الله تشحكيف رستم من روسيا الاتحادية، وقيمة الجائزة 70 ألف جنيه. وأعرب المكرمون فى تصريحات ل«الأهرام» عن سعادتهم بالتكريم فى مصر بلد الأزهر الشريف، وأكدوا أن رعاية مصر حفظة القرآن من دول العالم، دليل على مكانتها ودورها الريادى فى خدمة الإسلام والمسلمين، كما أشادوا بمسابقة مصر العالمية للقرآن الكريم التى تعد كبرى المسابقات فى العالم الإسلامي، وأن المسابقة تمت بكل شفافية. وقال عبد الباسط حلو من تشاد إن هذا التكريم هو الأهم فى حياته، لأنه فى احتفال ليلة القدر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأن مصر هى القلب النابض للأمة الإسلامية، موضحا أن مشاركة الرئيس السيسى فى هذه المناسبات دليل على رعاية الدولة المصرية للعلم والعلماء وحفظة القرآن الكريم، كما أن جميع حفظة القرآن من دول العالم يتطلعون للمشاركة فى مسابقة مصر العالمية لحفظ القرآن، ولذلك يعد هذا التكريم هو الأهم فى مسيرة المكرمين فى هذا الاحتفال. ووجه عبد العليم عبد الرحيم محمد من كينيا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لرعايته العلماء والدعاة وحفظة القرآن فى العالم الإسلامي، وأشاد بدور مصر فى احتضان ورعاية طلاب العلم وحفظة القرآن من إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الحفل الذى حضره رئيس مصر وشيخ الأزهر وكبار المسئولين دليل على دور مصر الرائد فى نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التشدد والتطرف، لأن مسابقة مصر العالمية لحفظ القرآن تشمل فرعا لفهم مقاصد القرآن بحانب الحفظ، الأمر الذى يؤكد وعى القائمين على هذه المسابقة، لأن الفهم الصحيح لمعانى القرآن يؤدى للوسطية والاعتدال. وقال محمد مصطفى نيانج من السنغال، إن استمرار عقد مسابقة مصر العالمية طوال 26 عاما يجسد ريادة مصر ودورها فى نشر الوسطية ومواجهة التشدد والتطرف، وأن مصر تحمل لواء الوسطية وتدافع عن قضايا الأمة الإسلامية وتصحح المفاهيم المغلوطة، من خلال احتضان أبناء وطلاب العالم الإسلامي، وكذلك من خلال إيفاد العلماء والدعاة المتميزين للخارج، بجانب ما تقوم به المؤسسات الدينية المصرية من ترجمة الكتب والمطبوعات إلى اللغات الأجنبية المختلفة.