اختتمت أمس فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم رقم 26 التى نظمتها الأوقاف بمقر أكاديميتها الدولية لتدريب الأئمة والواعظات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بمشاركة60 دولة من مختلف دول العالم منها 30 دولة إفريقية لأول مرة تزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى وبحضور خمسة محكمين من الدول العربية واستمرت لمدة أسبوع باسمالقارئ الشيخ محمود خليل الحصري. وكرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحضور الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وقيادات الأوقاف، أوائل الفائزينفى المسابقة ومنحهم جوائز مادية كبيرة ففى فرع حفظ وتفسير القرآن الكريم وفهم مقاصده الفائز الأول - رأفت عبد الستار سيد أحمد -مصر180 ألف جنيه، والثانى عمر عبد الكريم خليل الزغبى من الأردن ونال 120 ألف جنيه والثالث عبد الباسط حلو صوصولمن دولةتشاد ونال 90 ألف جنيه مكافأة. وفى فرع الحفظ والصوت الحسن والتجويد جاء فى المركز الأول عبد الرحيم محمد على إبراهيم حامد من مصر ونال150 ألفجنيه والثانى عبد العزيز شعبان عبد العزيز من مصر ونال 120ألف جنيه والثالث عبد العليم عبد الرحيم محمد ونال 90 ألف جنيه والثالث محمد مصطفى نيانجمن السنغال ونال 80 ألف جنيه. وفى الفرع الثالث بالنسبةللناشئة: فازت سارة محمد محمد زكريا من مصر بالمركز الأول وبجائزة قدرها120ألفجنيه. وفاز بالمركز الثانى أحمد جمال السيد حشيش من مصر بجائزة قدرها 80 ألف جنيه. وحصل على المركز الثالث عبد الله تشحكيف رستم روسيا الاتحادية بجائزة قدرها 70 ألف جنيه. وقال رأفت عبد الستار سيد الفائز بالمركز الأول بالمسابقة فى تصريح ل«الأهرام المسائى»: إنه حفظ القرآن الكريم فى سن الخامسة واستغرق الحفظ 4 سنوات، وإن والده الموظف بالتموين كان دائمًا يسانده ويشجعه على الحفظ والمراجعة فى كتاب قريته ميت عساس بمركز سمنود بالغربية على يد الشيخيوسف علي. وأضاف أن حفظ القرآن ساعده فى التفوق فى دراسته حتى حصل على درجة مدرس مساعد بكلية أصول الدين وتمكن فى المرحلة الثانوية من تحفيظ وختم لأكثر من 20 طفلا لكتاب الله على يديه ويراجع كل يوم 3 و5 أجزاء، وأهدى هذا الفوز لوالديه. وقال والد الطفل عبدالله تشحكيف رستم 11 عامامنروسيا الاتحادية الفائز بالمركز الرابع بالنسبة للناشئة: إنه يعمل مدرب مصارعة ورغم عدم تمكنه من إتقان اللغة العربية لكنه حرص على تعليم أبنائه القرآن الكريم فى مركز زيد بن ثابت الإسلامى بالقرب من مسكنهم وسط المدينة. وأضاف أنه يبغى من وراء حفظ نجله عبدالله 11 عاما للقرآن أن يكرمه الله يوم القيامة بتاج على رءوس الخلائق، وقال عبد العزيز شعبان«كفيف» ممثل مصر فى مسابقة القرآن الكريم العالمية والحاصل على المركز الأول على العالم فى 2013بالأردن، والذى يعمل إمامًا وخطيبًابعد دراسته فى كلية أصول الدين قسم التفسير فى تصريح خاص ل«الأهرام المسائى»: بدأت حفظ القرآن الكريم فى كتاب قريتى بأبو صير بالبدرشين التابعة لمحافظة الجيزة وعمرى 5 سنوات على يد عدد من المشايخ حتى ختمته وعمرى 12 عاما.وأضاف الفائز الأول: لم يكن حفظ القرآن معوقًا لدراستي، بل كان محفزًا دائمًا لى على الاجتهادوتحصيل أعلى الدرجات وحل كل المشكلات. مشيرًا إلى أنه يقوم حاليًا بتحفيظ القرآن فى دار السلام بشبرا منت وأنوالده حرص على تحفيظه كتاب الله بجميع القراءات الكبرى والصغري. ويلتقط منه طرف الحديث محمد محمد مزارع، المقيم بقرية الشعشاعى بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة والد الطفلة سارة 11 سنة تلميذة بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة محمد متولى الشعراوي، أن ابنته حفظت القرآن الكريم كاملاً ومجودًا على الشيخ محمد نور عسكر فى قرية الشعراوى.