أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس قاعدة جوية لحلف شمال الأطلنطي الناتو في إقليم هلمند بأفغانستان. وقال مسئولون أمريكيون إن اثنين من مشاة البحرية الأمريكية قتلا في الهجوم, بينما أصيب عدد آخر من الجنود.وتعرض معسكر كامب باستيون في هلمند بجنوب البلاد للهجوم بقذائف المورتر وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة في وقت متأخر من مساء أمس الأول, الجمعة. وقال الجنرال سيد مالوك قائد الجيش في جنوبأفغانستان إن مهاجما انتحاريا بدأ الهجوم بتفجير نفسه عند مدخل القاعدة, مما سمح لعدد آخر من المهاجمين باقتحام القاعدة بقذائف آر بي جيه. وأكد قاري يوسف المتحدث باسم طالبان أن هدف الهجوم هو الثأر من الأمريكيين بسبب الفيلم للمسيء للنبي محمد صلي الله عليه وسلم, غير أن تصريحات لاحقة أشارت إلي أن الهجوم كان يستهدف قتل الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في القاعدة, إلا أنه لم يصب بأذي. وقال مارتن كرايتون المتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية إيساف التي يقودها حلف الناتو الأمير هاري لم يتعرض لأي خطر, مضيفا أن القوة ستحقق لمعرفة ما إذا كان وجوده في القاعدة هو سبب الهجوم عليها أم لا.