أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها اليوم السبت عن هجوم على قاعدة بأفغانستان، ردا على الفيلم المسئ للرسول الكريم . وتعرض معسكر كامب باستيون في إقليم هلمند البلاد لهجوم بقذائف مورتر وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية وإصابة عدد من الجنود.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن قاري يوسف المتحدث باسم طالبان "هدف هذا الهجوم هو الثأر من الأمريكيين بسبب الفيلم للمسيء للنبي محمد".
وكان الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا وترتيبه الثالث في ولاية العرش في القاعدة وقت الهجوم إلا أنه لم يصب بأذى.
وكانت حركة طالبان قالت الأسبوع الماضي إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري أو خطفه فيما وصفتها "بعمليات هاري".
وقال مارتن كرايتون المتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الأمير هاري لم يتعرض لأي خطر" مضيفا أن القوة ستحقق لمعرفة ما إذا كان وجوده كان الهدف وراء الهجوم على القاعدة.
ولم تؤكد قوة المعاونة الأمنية الدولية جنسية القتيلين اللذين سقطا في الهجوم.
وذكر متحدث باسم حاكم هلمند أنه تم العثور على 17 جثة ويعتقد أنهم جميعا متمردون قتلوا في الاشتباك.
ومن جانبه ، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بالصمود" أمام الاحتجاجات العنيفة ضد الولاياتالمتحدة التي تجتاح العالم منذ أن أثار الفيلم المسيء للنبي محمد هجوما على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي بليبيا أسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين في 11 سبتمبر/ أيلول. مواد متعلقة: 1. مقتل جنديين أمريكيين في هجوم على قاعدة للناتو جنوبي أفغانستان 2. مقتل وإصابة 7 أشخاص في هجوم على قاعدة عسكرية بأفغانستان