سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترامب يعتزم إرسال 1500 جندى إضافى إلى الشرق الأوسط لمواجهات محتملة مع طهران.. «البنتاجون» يحمل «الثورى» الإيرانى مسئولية الهجوم على ناقلات نفط قبالة الإمارات
ذكرت وكالة رويترز أمس أن ترامب سيقر بيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية ودول أخري، وقال «إن هناك حالة طوارئ وطنية بسبب التوتر مع إيران»، وذلك رغم المعارضة القوية لخطته من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء. وقال مساعدون فى الكونجرس إن الإدارة أبلغت لجانا فى الكونجرس، أنها ستمضى قدما فى 22 صفقة أسلحة ب 8 مليارات دولار، متجاهلة مراجعة الكونجرس لمثل تلك الصفقات. وتزامن ذلك مع تأكيد ترامب بأنه سيرسل نحو 1500 جندى أمريكى إضافى إلى الشرق الأوسط، أغلبهم فى إطار إجراءات وقائية فى ظل تصاعد التوتر مع إيران، غير أن الرئيس الجمهورى هون من احتمال نشوب صراع عسكرى فى المنطقة، وقال إنه يعتقد أن إيران لا تريد مواجهة مع الولاياتالمتحدة. ومن ناحية أخري، اتهم الجيش الأمريكى الحرس الثورى الإيرانى بالمسئولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات الشهر الحالي، ووصفها بأنه جرى تنفيذها فى إطار «حملة» من طهران دفعت الولاياتالمتحدة لنشر مزيد من القوات فى المنطقة. وقال مايكل جيلداى مدير الأركان المشتركة: «نحن ننسب الهجوم على الملاحة فى الفجيرة إلى الحرس الثورى الإيراني»، مضيفا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة فى الهجوم تعود للحرس الثوري. فى الوقت نفسه، أكد كيوان خسروى المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى أنه لن تكون هناك أى مفاوضات مدرجة على جدول أعمال إيران مع الجانب الأمريكي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عنه قوله: «ازدادت زيارات مسئولى مختلف الدول إلى إيران، وأغلبهم تم توسيطهم من قبل أمريكا، وبعضها يتم تسريبها إلى الإعلام وبعض هذه الزيارات تبقى سرية، لكن إيران لن تجرى محادثات مع الولاياتالمتحدة «بأى شكل من الأشكال» طالما لم يتم احترام حقوق الجمهورية الإسلامية»، على حد تعبيره. ومن جانبه، أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى أن ترامب لن يرى نهاية إيران. وقال ظريف،عقب لقائه مع مسئولين باكستانيين فى العاصمة إسلام أباد فى بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية: «إيران سترى نهاية ترامب، بينما لن يرى ترامب نهاية إيران أبدا». وأضاف: «ترامب اتهم الشعب الإيرانى بالإرهاب مرارا، وهذا العنوان يليق به فقط». وفى محاولة لإنقاذ الاتفاق النووى مع طهران، أجرى وزراء ووكلاء وزارات من الحكومة الألمانية 13 محادثة مع مسئولين فى الحكومة الإيرانية منذ انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووى مع إيران. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، فى ردها على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار»، الذى اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»أن 6 من بين هذه المحادثات أجراها وزير الخارجية هايكو ماس منذ مايو عام 2018. وفى طوكيو، ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية أن رئيس الوزراء سينزو آبى يبحث الآن القيام بزيارة إلى إيران قريبا والتى من المحتمل أن تكون فى منتصف يونيو المقبل، مع تنامى القلق الدولى من تزايد التوتر بين طهران وواشنطن. وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية إن من المرجح أن يبحث آبى زيارته المحتملة لإيران مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يبدأ زيارة لليابان اليوم، وقد يعتمد القرار النهائى على نتائج الاجتماع. وعلى الصعيد العربي، أعلنت وزارة الخارجية العمانية على «تويتر»أن سلطنة عمان تسعى الآن مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين الولاياتالمتحدةوإيران. ونشرت الوزارة التغريدة نقلا عن يوسف بن علوى بن عبد الله وزير الشئون الخارجية الذى اجتمع فى طهران يوم الإثنين الماضى مع نظيره الإيراني.