حثّ وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، الجمعة، من بكين المجتمع الدولى و«أصدقاء» إيران على اتخاذ «خطوات ملموسة» لإنقاذ الاتفاق النووى، محذرًا من وضع «خطر» مع تصاعد التوتر مع الولاياتالمتحدة. وتأتى زيارة ظريف إلى الصين فى إطار أزمة خطيرة بين طهرانوواشنطن التى نشرت حاملة طائرات وقاذفات بى-52 فى الخليج الأسبوع الماضى بحجة تهديدات مصدرها إيران. وقال ظريف إنه سيبحث مع المسؤولين الصينيين «العلاقات الثنائية والقضايا الخطيرة للغاية التى تشهدها منطقتنا اليوم»، وفقًا لمقطع فيديو نُشر على موقع وزارة الخارجية الإيرانية. ونقلت وكالة فارس للأنباء، الجمعة، عن محمد صالح جوكار، نائب قائد الحرس الثورى للشؤون البرلمانية قوله «حتى صواريخنا قصيرة المدى يمكنها الوصول بسهولة للسفن الحربية الأمريكية فى الخليج»، مضيفا أن الولاياتالمتحدة غير قادرة على تحمل حرب جديدة. وفى واشنطن، ضغط رؤساء 3 لجان بالكونجرس الأمريكى تختص بالأمن القومى على وزير الخارجية، مايك بومبيو، ليفصح عما إذا كان تقرير لإدارة الرئيس دونالد ترامب عن الحد من التسلح تم تسييسه وانحرف بالتقييمات التى تضمنها عن إيران. وطلب رؤساء لجان الشؤون الخارجية والقوات المسلحة والمخابرات فى مجلس النواب، وجميعهم ديمقراطيون، من بومبيو فى خطاب أن يقدم إيجازا من وزارة الخارجية ووثائق بهذا الخصوص فى موعد أقصاه 23 مايو. وقال رؤساء اللجان الثلاث فى خطابهم: «بلادنا تعرف كأحسن ما يكون مخاطر تجاهل وانتقاء معلومات المخابرات فى قرارات السياسة الخارجية والأمن القومى». وأشاروا إلى الاستخدام الانتقائى لمعلومات المخابرات «لتبرير الزحف إلى الحرب» فى العراق عام 2003. وقال 3 مسؤولين أمريكيين، الخميس، إن ترامب أبلغ مستشارين كبارا له بأنه لا يريد الزج بالولاياتالمتحدة فى حرب مع إيران.