الإخوان المسلمين هى نفس الجماعة فى كل دولة يوجدون فيها حيث يمارسون أساليبهم فى العنف والإرهاب والسعى للانقضاض على السلطة وتغيير هوية المجتمعات والشعوب وتوظيف الدين لأغراض سياسية، ويرفضون منطق الدولة الوطنية ويعملون على تقويض مؤسساتها، ولذلك عانت الكثير من الدول أنشطتهم وممارساتهم الإرهابية. وهذه هى الرؤية والتجربة المصرية التى حذرت دول العالم أجمع منهم بكل شفافية بعد أن عانت إرهابهم، ومصر مازالت تحارب إرهابهم وسعيهم لإسقاط أى دولة وطنية، وأى قوة حامية للشعوب والحدود ومانعة لسقوط مؤسساتها فى مستنقع الفشل، وقد كانت الصفعة المدوية (نعم) للتعديلات الدستورية، دعمت مصر الشعب الليبى وجيشه الوطنى لتحرير طرابلس من قبضة أمراء الحرب (الإخوان) والمرتزقة والسياسيين القادمين بأجندات خارجية،..ودعمت مصر وحدة السودان وتعظيم دوره لإسقاط الجماعة الإخوانية وقائدها وتم الكشف عن الأقنعة الساترة لوجوههم المليئة بالحقد والكراهية، ومصر دعمت الشعوب الساعية للسلام الاجتماعى العادل فى تونس والجزائر وسوريا ودول الخليج وعلى حدود السعودية مع اليمن. والغريب أن يعود إخوان اليمن لدعم ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران وقطر وتركيا رغم اختلاف العقيدة، فهذه هى الجماعة المتلونة بعقيدة (التقية) دون لف ولادوران.. نعم لصمود شعب مصر العظيم ولقدرته على التعافى ومعالجة جراحه تجربة تليها تجربة من الإصلاحات، وجودة الحياة الشاملة فضلا عن عودة دورها التاريخى فى المنطقة العربية والإفريقية بل العالم. حفظ الله مصر وشعبها العظيم. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم