فهل تتجاوز الإدارة الأمريكية الجديدة أزمة الثقة، وتعلن بوضوح أن جماعة الاخوان المسلمين تنظيم إرهابي بعد أن تغلغلت فى مؤسساتها فى عهد أوباما وهيلارى كلينتون المرشحة للرئاسة فكان الفشل حليفها، وخاب أمل الداعمين من الحكام بأموال شعوبهم العربية، وكانت الواقعة الإنتخابية شديدة والصدمة مؤلمة ومربكة، من مجلس الشيوخ الامريكى ذى الاغلبية الجمهورية والداعم لجماعة الاخوان الإرهابية مؤكدة فكر الفائز بالمنصب والذى يرى انه على يقين بأن جماعة الاخوان هم التنظيم المولد للتنظيمات الارهابية، وهزيمتها والقضاء عليها مسئوليته.. فهى قوى الشر فى العالم بعد أحداث 2011.. عالم متهاوى يتبلور فى وسط العالم حيث المواجهة مع دول أبتليت بتنظيم الجماعة تركيا (أردوغان) قطر (تميم) السودان (البشير) تونس (الغنوشى) ليبيا (الجماعة وتحالفها الهش) وغزة (حماس) ليبتلى الكيان العربى بصراع الشيعة والسنة بالعراق، ولبنان واليمن وسوريا والطريق مفتوح الى دول التعاون الخليجى. الجدل ساخن والقادم مجهول أنحن حقا العرب وقادرون على فك شفرة (ترامب)؟ املاً فى ثقة مفقودة فى عالم متهاو وقيم أنسانية تترنح تتكالب عليه مخاطر الارهاب؟ فعلى مصر أن تعى مكنون قوتها الرافض والمانع لإى عبث بأمنها واستقرار شعبها داخل حدودها بلا تدخل فى الشأن الداخلى حامية لجيرانها وأشقائها بالتوافق الحضارى وأحترام القانون الدولى بلا متاجرة بالقضايا الأمنية والإنسانية حريصة انشاء السلام انها مصر.. هل من علاج للمرض السرطانى الحافز للفساد والارهاب المنتشر بين أركان العالم؟ نعم بالارادة الجامعة بقيم المواطنة فى عالمنا تعالوا لكلمة سواء لنشر السلام .. سلام البشرية. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم