أكدت القوي والأحزاب السياسية في الإسكندرية أن مصر تواصل تحقيق النجاحات والانتصارات في معركتي البناء والبقاء، وأن الدولة والشعب ينفذان ملحمة عبور ثانية الي سيناء من خلال التنمية الحقيقية التي تخترق صحاري سيناء بإقامة مدن جديدة،كما ان الأنفاق الجديدة في بورسعيد والاسماعيلية والسويس تمثل عبورا حقيقيا جديدا ومواجهة جديدة للارهاب من خلال التنمية لاقتصادية، ودعت القوي السياسية الشعب المصري للالتفاف حول الدولة المصرية كما فعل في أيام حرب العاشر من رمضان. وقال النائب عمرو كمال عضو لجنة الشباب بالبرلمان، إن ذكري انتصارات العاشر من رمضان تستدعي ضرورة الوعي الحقيقي بأهمية مواجهة التحديات والانتصار عليها، وضرورة استكمال الشعب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسيرة البناء والتنمية التي انطلقت عقب رغبة شعبية عريضة في كل الاستحقاقات الانتخابية وآخرها التعديلات الدستورية . وأضاف ان الشعب لديه قناعة بالخطوات الجادة و المشروعات الاقتصادية والتنموية بمشروع قناة السويس الجديدة، الذي انتهي الجزء الأول منه بشق القناة الجديدة وافتتاحها، وهو مستمر بإيجاد منطقة لوجستية وميناء شرق بورسعيد لتحويل منطقة القناة الي قاطرة صناعية وملاحية عالمية، بالاضافة الي المشروعات التنموية في إعادة البنية التحتية من الطرق لتوفير مناخ الاستنثمار من خلال اطلاق المشروع القومي للطرق وما يحمله من خطة طموح في الفترة المقبلة تستهدف استمرار ربط الوادي بالمناطق الواعدة، وربط المحافظات المصرية في ظل التقسيم الاداري الجديد للمحافظات المصرية خاصة في صعيد مصر لإيجاد استثمارية وسياحية لكل المحافظات المصرية. وأشار كمال إلي نجاح القيادة السياسية في إنهاء مشكلة انقطاع الكهرباء في مصر من خلال الاستثمار في بناء المحطات الكهربائية والوصول الي الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية اضافة الي الاجندة المستقبلية المتعلقة ببناء المحطة النووية السلمية لانتاج الطاقة بمنطقة الضبعة من اجل توفير الطاقة اللازمة لعمليات التنمية والاستثمار، وإنشاء المصانع وتوفير فرص عمل للمصريين، منوها بنجاح الدولة في اعادة الرياضة المصرية الي مكانتها الحقيقية، وان هذه الانجازات يجب أن يدركها المواطن الذي يتعرض لحملات ممنهجة لبث الاحباط . ومن جانبه وصف النائب حسني حافظ عضو لجنة الصحة بالبرلمان ان مصر بفضل قيادتها السياسية نجحت في مواجهة حصار اقتصادي وسياسي خلال السنوات الماضية واستطاعت الانتصار في معركة بقاء الدولة المصرية وسط صراعات وحروب شرسة في منطقة الشرق الاوسط لتعود لمكانتها الطبيعية والاقليمية ودورها الريادي في هذه المنطقة من العالم. وأضاف أن مصر نجحت في اعادة القضية الفلسطينية الي المشهد الدولي والحفاظ علي وحدة سوريا واستقرار ليبيا في تحديات عميقة ومتشابكة في دول الجوار والعودة الي العمق الافريقي من خلال زيارات مكوكية للرئيس واعادة روابط العلاقات مع القارة السمراء و رئاسة مصر الاتحاد الافريقي بالاضافة إلي إيجاد روابط اقتصادية وسياسية وعسكرية مع الشرق (روسيا والصين) بالاضافة الي وحدة الدول العربية مما يؤكد ان مصر تسير بخطوات ناجحة ليس فقط علي مستوي بقاء الدولة المصرية ؛ ولكن بقاء وحدة الدول العربية. وأكد أحمد مهنا أمين حزب «الحرية» ضرورة التوعية بأهمية الإنجازات التي حققها الجيل الحالي بسواعده والتفافه حول الدولة المصرية ومؤسساتها مشيرا الي ان خطوات التنمية التي تشهدها سيناء هي اعادة لمشهد العبور بين ضفتي القناة في رمضان المبارك، وأن الأنفاق التي تمت بايد مصرية وافتتحها الرئيس هي مرحلة جديدة في الانتصار علي الارهاب من خلال تنمية حقيقية في ربوع الوطن المصري مشيرا الي ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات التي تتزايد خطورة في المحيط الجغرافي المصري الذي تتزايد فيه الصراعات والتي تحتاج الي الوعي واستلهام روح انتصارات العاشر من رمضان و صمود الارادة المصرية وانتصارها علي التحديات.