صدق الرئيس البشير حين قال عقب لقائه الأخير بالرئيس السيسى إن ما يحدث فى السودان هو شأن مصرى يمثل الشأن السودانى، بانتقال الأحداث بل المؤامرة باستنساخ (الربيع العربي) الى الخريف على السودان نسخة مكررة ولن تكون الأخيرة. وها هى الجماعة الإخوانية الإرهابية وتنظيمها العالمى، وهم لا دولة ولا وطن..تمثل استنساخا لحياة الأفاعى فهم أعداء الإنسانية، وأعداء أنفسهم فى حراكهم وسلوكهم بالخداع والهجوم، وتقوم ببث سمومها فى المجتمع وتقوض استقرار الدول. والجماعة بالخداع تخسر الدين والوطن وتفقد المصداقية ويغيب العقل وترتكز فلسفتها على الولاء للجماعة وليس للوطن، حيث يتضمن قسم الانضمام لها (أضع نفسى تحت تصرف القيادة سمعا ومطيعا لأوامرها، ومعاهدا على الكتمان وعلى بذل الدم والمال، وإن خنت العهد أو أفشيت سرًا، فسوف يؤدى ذلك الى اخلاء سبيل الجماعة منك ويكون مأواك بئس المصير), تلك نسختهم من جماعة الماسونية الإرهابية، ومن التضليل قيام قيادات التنظيم بتقديم استقالاتهم والاتجاه الى تشكيلات حزبية سياسية، بوسائل اعلامية مخادعة وتبادل الأدوار، وتدوير مخلفاتهم الفكرية حتى أصبحت الجماعة فى حالة إفلاس، وخسرت تعاطف الشعوب العربية والإسلامية ودول العالم الغربى، ومنهم المطلوب جنائيا من قيادتهم فى قضايا إرهابية موثقة.. أليسوا هم المفسدين فى الأرض؟!، ولِمَ لا ؟!. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم