أصبحت مقتنعا أكثر من أى وقت مضي. بالمقولة التى تحذر من النقاش مع الجاهل لأنه حتما سيكسب بجاهليته. ................... وأصبحت كذلك مقتنعا بالتحذير من الانخداع بأغلب من يغلفون كل كلامهم بالمثل العليا والفضيلة. وكذلك بمن يفاخرون بقربهم من الله سبحانه وتعالى ويدسون اسمه العلى القدير وكذلك الرسول الكريم فى كل سطورهم. و بكل من يحملون نظريات جاهزة للتطبيق لحل كل ما نعانيه من مشكلات ومع أول منصب يتولونه تبدأ نبرة الفجوة بين النظرية والتطبيق. ................... تحدث عن عيوب الآخرين متناسيا عيوبك ومتغاضيا عنها وكل منا ملئ بها. وكما جاء فى الإنجيل: لماذا تنظر القذى الذى فى عين أخيك، وأما الخشبة التى فى عينيك فلا تفطن لها؟ ضع نفسك فى مكانة حقيقية، لا ترفعها فوق قدرها، فتُهان، ولا تبخسها قدرها، فتُهان أيضا. ................... لا تحارب الناجح وتحاسبه على نجاحه، افرح وتمن له الخير وقف بجوار المتعثر أو الفاشل حتى ينجح ولا تدافع عن الفضيلة أو الشرف وأنت ستبيعهما قبل أن يبدأ أول مزاد!! لمزيد من مقالات عطية أبو زيد