توصل الباحثون بقسم الباثولوجي بطب المنوفية لطريقة معملية جديدة للكشف عن تقسيم أورام الغدد الليمفاوية لأنواع يمكن التنبؤ بعودة المرض أو انتشاره أو قابليته للاستجابة للعلاج بعد إزالة الغدة بما يسهم في تحسين نسبة الشفاء. وتقول د.أسماء جابر أستاذة الباثولوجي بطب المنوفية إن هناك أنواعاً كثيرة من الأورام تصيب الغدد الليمفاوية وأكثرها انتشارا هو نوع «اللاهودجكين» ذو الخلايا الكبيرة ويمثل مجموعة متباينة من الأورام التي تختلف في السلوك والاستجابة للعلاج حيث وجد أن نسبة كبيرة منها بعد جرعات الكيماوي لا تستجيب للعلاج أو تصيب الغدد الأخري. الدراسة أجريت علي 60 مريضا حيث تم استئصال الورم وقياس كثافة الأوعية الدموية بالأنسجة المستأصلة. وتبين أنه كلما زادت كثافة الأوعية أصبحت هناك فرصة كبيرة لرجوع المرض مرة أخري وبناء عليه تم عمل برنامج لكيفية التنبؤ بحالة المصابين بهذا النوع من الأورام الليمفاوية وتحديد طرق علاجهم مما يرفع من معدلات الشفاء بنسبة كبيرة.