%30 انخفاضًا في أسعار سندوتشات الفول والطعمية.. «الغرف التجارية» تكشف التفاصيل (فيديو)    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان الإسرائيلي على غزة    متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الموقف بغزة ما زال كارثيًا ومرعبا    المقاولون العرب يكشف تشخيص لؤي وائل وتطورات حالته    شتيجن يعلق على رحيل تشافي عن برشلونة    الأهلي يهزم وفاق عين التوتة ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد    درجة الحرارة تتجاوز 40 .. بيان هام بشأن الطقس الأسبوع المقبل: أعنف الموجات الحارة    أحمد صيام ناعيا صلاح السعدني: شخصية عظيمة رفضت التغييرات التي طرأت على الفن وتنحى جانبا    بعد قليل.. انطلاق حفل آمال ماهر وسط توافد جماهيري ملحوظ    لا يقتصر على السيدات.. عرض أزياء مميز ل «التلي» برعاية القومي للمرأة| صور    عمارة : مدارس التعليم الفني مسؤولة عن تأهيل الخريج بجدارة لسوق العمل    شروط التقديم للتدريب الصيفي لطلبة هندسة وعلوم بمركز بحوث الفلزات    مرموش يقود آينتراخت أمام أوجسبورج بالدوري الألماني    حسين فهمى ناعيًا صلاح السعدني: الأخ والصديق والحبيب    مطار مرسى علم الدولي يستقبل 149 رحلة تقل 13 ألف سائح من دول أوروبا    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجيات بمحافظة الأقصر    الهنود يبدءون التصويت خلال أكبر انتخابات في العالم    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    إخماد حريق بمخزن خردة بالبدرشين دون إصابات    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    ولاية ألمانية تلغي دعوة القنصل الإيراني إلى حفل بسبب الهجوم على إسرائيل    تسجيل أول سيارة بالشهر العقاري المتنقل في سوق بني سويف    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة ويوجه بتنفيذ تغييرات حفاظًا على التصميم الأثري للمبنى    محافظ الإسكندرية يدعو ضيوف مؤتمر الصحة لزيارة المعالم السياحية    عمل الحواوشي باللحمة في البيت بنفس نكهة وطعم حواوشي المحلات.. وصفة بسيطة وسهلة    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    إسلام الكتاتني: الإخوان واجهت الدولة في ثورة يونيو بتفكير مؤسسي وليس فرديًا    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    محاكمة عامل يتاجر في النقد الأجنبي بعابدين.. الأحد    متحف مفتوح بقلب القاهرة التاريخية| شارع الأشراف «بقيع مصر» مسار جديد لجذب محبى «آل البيت»    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    «التحالف الوطني»: 74 قاطرة محملة بغذاء ومشروبات وملابس لأشقائنا في غزة    جامعة القاهرة تحتل المرتبة 38 عالميًا لأول مرة فى تخصص إدارة المكتبات والمعلومات    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    وفاة رئيس أرسنال السابق    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    خالد جلال ناعيا صلاح السعدني: حفر اسمه في تاريخ الفن المصري    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    استشهاد شاب فلسطينى وإصابة 2 بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس شمال الضفة    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ليفركوزن يخطط لمواصلة سلسلته الاستثنائية    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيق علمي: الوهم والحقيقة فى علاج السرطان بالذهب والچينات
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 23 - 10 - 2010

علاجات حديثة وجديدة بدأت تظهر فى الفترة الأخيرة تحمل الأمل لمرضى السرطان منها ما بدأ تطبيقه بالفعل مثل العلاج الجينى والعلاج بالليزر والعلاج بالأشعة ثلاثية الأبعاد ومنها ما هو فى دور التجريب ومنتظر أن يعمل ثورة فى علاج السرطان مثل العلاج بالذهب فضلا عن أدوية أخرى مازالت رهن المعامل تعتمد على المواد الطبيعية وإذا نجحت سوف تحقق نجاحا كبيرا لأنه لن تكون لها آثار جانبية خطيرة مثل العلاج بالخميرة والعلاج بالمواد السامة المستخلصة من الأسماك السامة وغيرها من العلاجات الأخرى.. والسؤال: متى يستفيد المريض المصرى من هذه العلاجات..؟
د. هشام الغزالى أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس الذى تم اختياره مؤخرا من قبل الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام كأفضل طبيب عالمى ضمن 30 طبيبا آخرين من مختلف دول العالم والممثل الوحيد عن أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والذى تم اختياره بناء على الأبحاث العلمية التى تقدم بها فى اجتماع الجمعية فى سويسرا فى الشهر الماضى يقول: العلماء فى سباق مع الزمن للتوصل إلى علاج يقضى على السرطان حيث إن أعداد مرضى السرطان الذين زادوا 10 ملايين مريض فى سنة 2000 ومن المتوقع أن تصل الزيادة إلى 50% خلال عام 2025 والعلماء يتوقعون ظهور أدوية وعلاجات تقضى على السرطان فى خلال سنة أو سنتين على الأكثر.
وفى الفترة الأخيرة ظهرت علاجات حديثة أدت إلى ارتفاع نسبة الشفاء من الأورام بنسب مرتفعة وصلت فى بعض أنواع الأورام إلى 99% منها ما تم تطبيقه بالفعل مثل العلاج الجينى والعلاج بالأشعة ثلاثية الأبعاد والعلاج بالليزر وبعضها لايزال فى مرحلة التجريب على الحيوانات مثل العلاج بالذهب الذى اكتشفه العالم الدكتور مصطفى السيد، ومن المنتظر عند ظهوره فى السوق أن يحدث ثورة فى علاج السرطان، وبعضها لا يزال فى مرحلة التجارب المعملية مثل العلاج بالخميرة والعلاج بعقاقير مأخوذة من الأسماك وهى تستخدم مواد طبيعية هدفها القضاء على الأورام السرطانية فالسرطان عبارة عن خلايا طبيعية فى جسم الإنسان تنقسم بصورة عشوائية بسبب حدوث خلل فى نظام التحكم الخاص بانقسام الخلايا داخلها أدى إلى ظهور كتلة من الخلايا تسمى ورم ثم تبدأ هذه الكتلة بالضغط على الأوعية الدموية والليمفاوية مما يؤدى إلى انتشارها.. وفلسفة علاج السرطان تقوم على التأثير على هذه الخلايا دون غيرها من الخلايا الطبيعية وتأثيرها فى نفس الوقت على المحتوى الجينى للخلية.
العلاج الجينى
ويعتبر العلاج الموجه أو العلاج الجينى - يواصل د.الغزالى - أحدث طرق علاج السرطان حيث يؤثر على الخلايا السرطانية وحدها وبالتالى لا تستطيع النمو وتموت تماما فى أماكنها ويتم هذا العلاج باستخدام مجموعة من العقاقير الطبية الجديدة... بعض هذه العقاقير عند توجهها إلى الخلايا السرطانية تقوم بقطع إمدادات الغذاء عن الخلايا السرطانية وبالتالى لا تستطيع النمو وتموت تماما. وبعضها يقوم بالتأثير على الإشارات المتجهة من سطح الخلية إلى الشريط الجينى بها دون الخلايا الأخرى مما يؤدى إلى تدميرها والحفاظ على باقى الخلايا السليمة، وتقوم الأدوية الأخرى بالتأثير على المستقبلات التى توجد على سطح الخلية السرطانية وتجعلها ذات شكل مميز عن غيرها فتصبح هدفا لهذه الأدوية.
حصان طروادة
هذه العقاقير - حسب د. الغزالى - بدأ العلاج بها فى مصر فى عدة مراكز والمشكلة الآن فى ارتفاع أسعارها حيث تعتبر باهظة التكلفة ولكن سوف تنخفض أسعارها تدريجيا بانتشار استخدامها، وبالنسبة لباقى العلاجات الأخرى فهى محاولات لا ترقى لمستوى الحقيقة العلمية وتوجد علاجات أخرى مساعدة تساعد فى القضاء على الورم دون التأثير أيضا على الخلايا المحيطة مثل العلاج الإشعاعى ثلاثى الأبعاد والعلاج الإشعاعى متغير الشدة والعلاج الإشعاعى عن قرب ثلاثى الأبعاد المميزة وتقوم بالتأثير على الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا الطبيعية المحيطة وهى متوافرة أيضا فى مصر والعلاج الإشعاعى المعروف مؤثر ولكن العلاج الجديد يتميز بتقليل الآثار الجانبية على الخلايا المحيطة والقدرة على الوصول للورم بجرعات أكبر مما يؤدى إلى زيادة القدرة على القضاء على الورم نهائيا وتستخدم فى أورام البروستاتا وقد ساعدت على الحفاظ على الأعضاء دون استئصالها جراحيا كما كان يحدث فى السابق وبالتالى الحفاظ على البروستاتا واللسان والحنجرة والثدى والمثانة والأورام فى الأطراف ويسمى بالعلاج التحفظي الذى يؤدى إلى الحفاظ على العضو دون استئصاله والحفاظ أيضا على شكل العضو ووظيفة العضو من بعد النجاحات الكبيرة فى محاربة السرطان والعلماء والأبحاث تؤكد وتأمل أن يقبل العالم إلى القضاء نهائيا على السرطان خلال السنوات القليلة القادمة بابتكار واكتشاف أدوية وعقاقير جديدة لها قدرات أكبر فى القضاء على المرض نهائيا، ومن هذه العقاقير ما تم الإعلان عنه فى مؤتمر الأورام الخبيثة فى مدينة ميلانو الإيطالية حيث نجح الأطباء فى إنتاج جيل جديد من عقار كيماوى لعلاج السرطان يسمح باستخدام جرعات مكثفة منه بدون أى أعراض جانبية سلبية أطلقوا عليه حصان طروادة لأنه يتخفى تحت العلاج الكيماوى القديم ويستهدف الخلايا الخبيثة وأعلن العلماء أنه نجح فى علاج العديد من الأمراض السرطانية.
أما د. عماد حمادة أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة أضاف: العلاج الموجه أو العقاقير الموجهة هى عقاقير حديثة يتم تفصيلها خصيصا طبقا للجينات الوراثية للمريض ومرحلة المرض وهذه العقاقير تؤخذ إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد وتتجه إلى الخلية السرطانية مباشرة وتقوم بإغلاق مستقبلات الخلية ومنع وصول الإشارات الصادرة من الخلية والموجهة إلى نواة الخلية والتى تأمرها بالانتشار والتكاثر والتضخم وهذه العقاقير عبارة عن مضادات حيوية خاصة جدا وأدوية حديثة ويتم تركيبها وتصميمها بناء على نتائج التحاليل الباثولوجية للخلية المريضة مثال علاج أورام الكلى المنتشرة كما كان يتم عن طريق ما يعرف بالإنترثيرون أو الإنترلوكين ولكن نسب الاستجابة لهذه العقاقير كانت دون المستوى ونسب الشفاء قليلة مع وجود آثار جانبية حادة مما جعل العلماء يتجهون إلى ما يعرف بالطب البيولوجى للخلية السرطانية واكتشاف الجينات المسببة للمرض.
وتعتبر هذه الطريقة أحدث طرق علاج الأورام فى العالم أو ما يعرف بالعلاج الموجه ويستخدم مع أو بدون العلاج الكيماوي والإشعاعي ويعتمد علي التحليل البيولوجى للخلية السرطانية لنموها وانتشارها كما يعتبر من أحدث الأساليب العلاجية لمهاجمة عملية زيادة الأوعية الدموية التى تغذي الخلية السرطانية والحد من انتشارها بباقي الجسم مما يؤدي إلي تقليل حجم الورم وزيادة معدلات الشفاء بنسبة 25% زيادة علي العلاج التقليدي الإشعاعي والكيماوي.
وينصح د. عماد بعدم الخوف من السرطان حيث أصبح العلاج متوافرا كما أصبح الكشف الدورى السنوى أيضا متوافرا عن طريق مكان العمل أو طبيب الأسرة وأصبح الكشف عن الجينات المسببة للسرطان متوافرا أيضا فى معامل التحاليل ويعتبر مركز قصر العينى لعلاج الأورام والذى أنشأه د. محمود محفوظ به أحدث تقنيات العلاج ويقوم سنويا بعلاج ألف حالة بالعلاج الإشعاعى على أحدث تقنية كما توجد أيضا بالقصر العينى وحدة للطب النووى تقوم بتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية بأسعار اقتصادية للأورام المختلفة ووحدة لعلاج أورام الأطفال على أحدث تقنية وكذلك عيادة يومية بمستشفى أبوالريش اليابانى ومعظم الحالات يتم علاجها مجانا وكذلك علاج الحالات على نفقة الدولة والتأمين الصحى. ويقوم أيضا مركز الأورام فى قصر العينى بالعلاج الجينى للأورام وأورام الثدى والرئة والغدد الليمفاوية وتوجد منه أنواع بطيئة النمو ونوع آخر عدوانى ونوع ثالث شديد الخطورة وأكثر الأنواع انتشاراً فى مصر العدواني سريع النمو.. ومن أعراض المرض تضخم وانتفاخ فى الغدد الليمفاوية وغالبا ما تظهر فى الرقبة ومنطقة الترقوة وتحت الأبط إلى جانب العرق الغزير أثناء الليل مصحوبا بارتفاع فى درجة الحرارة وفقدان الوزن بصورة ملحوظة ويجب عند ظهور الأعراض أخذ عينة من الغدد الليمفاوية لمعرفة النوع ويتم علاجه بالعلاج الموجه أو الجينى حيث إنه فى حالة معرفة نوع الورم فى المراحل المبكرة يؤدى إلى وقف انتشار الورم مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الشفاء وأيضا يحقق نتائج مرتفعة فى حالات أورام الثدى غير المستجيبة للعلاج الهرمونى.
حقن الذهب
د. على شبلة أستاذ الفيزياء بالمركز القومى للبحوث ورئيس الفريق البحثى لعلاج السرطان بالذهب يقول: يعتبر السرطان من أكثر الأمراض المنتشرة فى جميع أنحاء العالم والمعروف عنه صعوبة علاجه لذا يسير العلم فى سباق لإيجاد علاج مناسب يخلص البشرية من خطر هذا المرض القاتل وفى بارقة أمل جديدة توصل لها الدكتور مصطفى السيد وهو مصرى ويشغل الآن كرسى جوليوس براون العالم الأمريكى فى الفيزياء فى معهد جورجيا للتكنولوجيا - باستخدام جسيمات الذهب النانومترية وتعتمد هذه الطريقة على حقن الأوردة بدقائق نانوية من الذهب.. والنانو تعتبر وحدة قياس تستخدم فى الزمن وتعتبر سمك شعرة الرأس 50 ألف نانو..
إلى الجزء المسرطن من الخلية ثم تسليط الضوء على الذهب فتتولد حرارة تحرق هذا الجزء دون أن تدخل السموم إلى الجسم وتتم عن طريق تكسير الذهب إلى أجزاء صغيرة جداً تكون قادرة على التعرف على خلايا السرطان فقط وتخلص الجسم منها دون الإضرار بالخلايا السليمة بنسبة نجاح بلغت 100% دون أى مخاطر على الجسم وهو ما يعد إنجازا كبيرا فى علاج الأورام السرطانية وقد حصل الدكتور مصطفى السيد على أعلى وسام أمريكى فى العلوم على هذا العلاج الجديد وقد تم بالفعل تجربته على حيوانات التجارب وتخلصت تدريجيا من السرطان فى أمريكا ويجرى الآن تجربته فى ثلاثة مستشفيات فى أمريكا ولذا العالم فى انتظار التجارب.
نتائج مبشرة
أما د. نعمات أحمد زكريا ياسين أستاذ ورئيس قسم الفارما كولوجى (علم الأدوية) بالمركز القومى للبحوث تتحدث عن هذا العلاج الجديد بقولها: الذهب كان يستخدم فى علاج الروماتويد، والجديد الذى استخدمه د. مصطفى السيد فى علاج السرطان حيث يتم تقسيم الذهب إلى جزيئات نانومترية بشكل معين وتم عمل تجربة مبدئية داخل الجسم بتعريض الذهب لأشعة الليزر بقوة معينة ووجد أن حجم الورم السرطانى بدأ يتلاشى والمفروض أن الذهب سوف يعالج كل أنواع السرطانات ولكن الذى تم حتى الآن هو علاج سرطان الجلد وسرطان الثدى والتجارب فى المركز القومى للبحوث تتم الآن لمعرفة سلامة الجرعة المستخدمة وتأثيرها على أعضاء الجسم وقد تم بالفعل تجربتها على حيوانات التجارب (الفئران البيضاء الكبيرة) وتسمى بالجرذان على الذكور والإناث تحت الجلد لمدة 6 شهور بثلاث جرعات مختلفة وقد تم بالفعل تحديد الجرعة الآمنة والطريقة التى سوف يتم استخدامها وحاليا يتم إصابة الفئران بسرطان الجلد والثدى لمعرفة الجرعة أيضا الفعالة والآمنة فى نفس الوقت والمفروض أن تنتهى هذه التجارب خلال 6 شهور بعدها يقوم الأطباء المتخصصون بتحديد الجرعة المناسبة من الليزر ثم بعد ذلك تجربتها على المرضى المتطوعين لإجازتها للتداول فى السوق.
وتضيف: النتائج الأولية مبشرة من الناحية العملية حيث تم بالفعل التوصل إلى الجرعة الآمنة ويعتبر أهم خطوة لها لأي دواء هو اختيار سميته حيث إن بعض الأدوية بعد طرحها فى السوق يتم سحبها لعدم أمانها ولايمكن إجازة فاعلية أى دواء إلا بعد الاطمئنان على مدى أمانه وسلامته على أعضاء الجسم المختلفة والتأكد من عدم وجود آثار جانبية خطيرة عن طريق الطرق المعملية والتحاليل.
الحب القاتل
وفى بارقة أمل جديدة لمرضي السرطان تمكن عالم مصرى من ابتكار علاج طبيعى للسرطان باستخدام الخميرة غير المسببة للأمراض تم عرضه فى مؤتمر بعنوان (آلية موت الخلية) عقد مؤخرا فى الولايات المتحدة حيث لاحظ د. ممدوح غنيم وهو مصرى أستاذ علوم المناعة بجامعة تشارلز درو للطب والعلوم فى تجاربه المعملية عند تعريض الخلايا السرطانية لكميات من الخميرة فإن الخلايا تلتهم الخميرة - ثم تموت ولاحظ أن الخلايا تنجذب فى الخميرة فى عملية أطلق عليها الحب القاتل، حيث قام بإجراء تجاربه الأولية فى أنابيب اختبار تم خلالها تعريض خلايا سرطانات الثدى واللسان والقولون والجلد للخميرة وفى تجارب أخرى حقن الخميرة داخل أورام سرطانية فى فئران مصابة بسرطان الرئة فى مرحلة متأخرة ووجد أن الخميرة أبادت قدرا أكبر من هذه الخلايا فى الرئة.
ويعتبر د. ممدوح غنيم وهو باحث فى جامعة تشارلز درو وتخصص فى رصد العلاجات الطبيعية للسرطان وهو خبير فى أمراض المناعة وفى علاج السرطان وهناك ثلاثة اختراعات مسجلة باسمه فى أساليب علاج السرطان.
د. حسنى شاكر أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة عين شمس وزميل جامعتى ماكجيل وتورنتو بكندا وعضو الجمعيات الأمريكية والأوروبية والتحكم البولى الدولية يعتبر استئصال البروستاتا بالليزر السيراليز300 أحدث علاج لأورام البروستاتا وهو يستخدم فى المرضى الذين يعانون من أمراض سيولة الدم والقلب والكبد حيث إنه لا يسبب أى نزيف ويعتبر علاجا آمنا جداً حيث يغلق كل الأوعية الدموية ولا يصاحبه أى امتصاص للسوائل على عكس العلاج الجراحى التقليدى سواء بالفتح أو بالليزر والذى يتميز بمضاعفات خطيرة خاصة أن هذه العمليات تجرى فى السن الكبيرة وهى نزيف دموى وتورم فى المخ وتليف عنق المثانة بالإضافة إلى أن المريض يستطيع إجراء عملية استئصال البروستاتا والخروج فى نفس اليوم.. والليزر السيراليز 300 هو نوع جديد من الآليات الضوئية ويستخدم فى ألمانيا وتركيا وأمريكا الشمالية وتعتبر مصر الوحيدة فى الشرق الأوسط التى أدخلت العلاج بجهاز أو طريقة «الليزر السيراليز».
الأسماك السامة
وعقار مصرى جديد لعلاج السرطان تم استخلاصه من الأسماك السامة توصل إليه فريق من الباحثين بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى مصر.
ويقول د. ممدوح فهمى مدير المعهد إن فكرة العقار الجديد جاءت بعد تجارب علمية أجريت على الأسماك السامة حيث اكتشف العلماء المصريون أن المادة السامة فى هذه الأسماك لديها قدرة كبيرة على محاربة الأمراض السرطانية ومنع انتشارها فى الجسم.. والأسماك هى أسماك القراض المعروفة باسم أسماك الأرنب وسمكة العقرب والسمكة الصخرية وأن التجارب لا تزال مستمرة ولكن تنقصنا الأجهزة الحديثة وقد تمت مخاطبة الجهات الأجنبية لمد المعهد بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.