شهدت فعاليات معرض الكتاب ندوة شبابية بعنوان: «الملفات القومية والتنمية المستدامة»، أدارها الشاب أحمد حمزة، وقال خلالها حسين أباظة كبير مستشارى وزارة البيئة: لكى تكون هناك تنمية مستدامة أو تنمية عادلة فيجب أن تتكاتف جهود الجميع وزارات البيئة والزراعة والرى والصناعة وغيرها وكذلك القطاع الخاص، وألا تعمل كل جهة وحدها كأنها جزيرة منعزلة. والهدف أن نرى وصول مردود التنمية المستدامة إلى كل فئات الشعب، والاستخدام الجيد للموارد الطبيعية واستثمارها بشكل صحيح، وأشار إلى أننا نعانى الآن ولكن هذه المعاناة لابد منها ليتحقق العدل الاجتماعي. كما أشار إلى عدم الإفادة من البحيرات باعتبارها مصدرا طبيعيا، ولو تنبهنا إلى تنميته لحقق لمصر الكثير، فلدينا 13 بحيرة إلى جانب شاطئى البحرين المتوسط والأحمر، يمكن أن تكون مصدرا لثروة سمكية هائلة. وقالت د.شادية ثابت عضوة لجنة الصحة بالبرلمان: فكرة التنمية المستدامة هى دعوة كل دول العالم إلى السير فى خطين متوازيين، محاربة الفقر وصناعة النمو والازدهار، فهناك احتياجات اجتماعية كثيرة: الصحة، التعليم، نظافة البيئة، عدم التمييز بين المرأة والرجل، والاهتمام بالشباب باعتبارهم ثروة قومية كبيرة يجب استثمارها بأقصى درجة ممكنة.