ناصر الاجتماعي بنك الغلابة والفقراء والمعوزين، أسس عام 71 بهدف إيجاد نشاط اجتماعى مهمته الأولى رعاية الفقراء ومحدودى الدخل، لذا يعتبر البنك هو الأول في الشرق الأوسط وعربيا وعالميا كرائد البنوك الاجتماعية، وذلك عبر اهتمامه بالفئات الأولى بالرعاية وتحقيق حياة اجتماعية ملائمة بهذه الفئات. إعانات قروض حسنة، مصارف زكاة، نفقة المطلقة، قرض مستورة، مشروعات تمليك، إضافة لقروض المتعافين من الإدمان وغيره كثير من اهتمامات بنك ناصر الاجتماعى بالأسرة المصرية، عكس غيره من البنوك التي تهدف للربح المالي والأنشطة الاقتصادية. بدأ بنك ناصر الاجتماعي نشاطه برأسمال 1.2 مليون جنيه، واليوم رأسماله 16 مليار جنيه، ومن فرع وحيد لنحو المائة فرع حاليا، هذا التطور المذهل في حجم رأسمال البنك لم يأت من فراغ إنما جاء لجهد ومثابرة خاصة في الأعوام الأخيرة الصعبة، ورغم ما واجه البلد من تحديات جسام إلا أن الإدارة الواعية نجحت في الانتقال بناصر الاجتماعي نقلة نوعية كبيرة في دنيا البنوك، حيث حقق البنك هذا العام معدلات نمو غير مسبوقة بأرباح وصلت إلى 736 مليون جنيه بمعدل نمو قدره 84% عن العام الماضي. هذا بخلاف ارتفاع أصول البنك إلى 16 مليارا إضافة إلى 10٫5 مليار جنيه رصيد التمويلات، بينما تجاوزت الودائع 5.2 مليار جنيه. ما سبق كان بخصوص النقلة المالية التي حققها ناصرمنذ إنشائه وواكب التطور المالي تطور آخر لايقل أهمية بإعادة هيكلة البنك إداريا وبشريا وخلال السنوات الماضية كان البنك في حالة نشاط غير عادي ما بين الاهتمام بالعنصر البشري والوظيفي والإداري مع استمراره في تقديم خدماته للمواطنين من الفئات الأولى بالرعاية. فالبنك هدفه الأساسي، توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي، لهذا اتجه إلى المساهمة في مشروع الاسكان الاجتماعي بحي السلام لمساندة الشرائح المهمشة، وتحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية بقيمة تقارب 6 ملايين جنيه وما زال البنك يواصل رسالته الإنسانية بالمجتمع من خلال تقديمه قروضا حسنة استفاد منها 30 ألف مواطن غير قروض تملك وسيلة إنتاج وكذلك قرض مستورة وهو مستحدث بالبنك لمساعدة المرأة المصرية . ومن القروض العديدة التي يقدمها ناصر، تأثيث منزل الزوجية ومساعدة المرضي وحالات الوفاة وبدء العام الدراسي، ويتواكب ذلك مع تقديم النفقة بالمحمول، وإطلاق مشروع حضانتى بمحفظة مالية تقدر ب50 مليونا يصل فيها القرض إلى 300 ألف جنيه لإنشاء حضانة ترعى الأطفال. فشكرا لبنك ناصر الاجتماعي، لقياداته وموظفيه، الذين آلوا على أنفسهم خدمة الشعب المصري والمرأة المصرية خاصة، وإعزازها كما أعزها الخالق العظيم. لمزيد من مقالات فهمى السيد