الحل الوحيد للحفاظ علي الثروة التراثية المحلية لأسيوط هو إقامة أول مدينة للحرفيين بها لحماية التراث النادر وذلك كما وعدت الجهات المسئولة بأسيوط. والذي للأسف مازال حبرا علي ورق بل حلما بعيد المنال حتي الآن تبخرت فكرته في جو من السماء حتي أصبح شيئا كأن لم يكن وهذه الحرف متمثلة بالصناعات الأثاثية مثل بيت العكي والسجاد السياحي والصوف المستخرج من الغنم والصوف المطعم بالحرير الطبيعي والكليم الملون الجويلان والكليم العدوي. بالاضافة الي صناعات أخشاب البيئة وصناعات خان الخليل مما تشتهر به محافظة أسيوط. يقول الفنان جلال عفيفي إن الحرف التراثية هي أول اساسيات دعم السياحة وتوفير فرص عمل شريفة لأبناء أسيوط, وفي الوقت نفسه تسهم بشكل فعال في وضع أسيوط علي الخريطة السياحية خاصة ان أهالي أسيوط احترفوا الصناعات التراثية منذ القدم مثل صناعة التلي التي تعود لعصر محمد علي وهي صناعة تراثية تعني بصناعة قماش التلي المطرز برقائق فضية علي هيئة أشكال تحكي العادات والتقاليد الصعيدية في الزواج والزفاف. ومن جانبه أوضح السيد نبيل العزبي محافظ أسيوط أن المحافظة وفرت عدة قروض من الصندوق الاجتماعي للجمعيات الأهلية والمنظمات المدنية التي تعمل في مجال صناعة الحرف التراثية من أجل دعم ونشر الحرف التراثية وتم عمل مهرجان لصناعة التلي بأسيوط لنشر هذه الحرفة, بالاضافة إلي انشاء معارض دائمة لهذه الحرف بشارعي الجمهورية وبورسعيد بالاضافة إلي مساهمة المحافظة في نشر هذه الحرف عن طريق معارضها بمرسي المطاعم السياحية العائمة.