تتجمَّل ميادين ومنازل وشوارع أوروبا والدول العربية بالزهور ونباتات الزينة المصرية لنضارتها ورائحتها الجذابة وأسعارها التي لاتنافس حتي أصبحت علامة تجارية مميزة في الأسواق الدولية لكل من ينشد الجمال والرقة. وفي أحدث تقرير أصدره المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عن صادرات زهور القطف ونباتات الزينة قال المهندس محمود حلمي بسيوني رئيس شعبة تصدير الزهور بالمجلس إن اجمالي ما تم تصديره الي أوروبا ودول الخليج وتونس ولبنان والأردن العام الماضي بلغ 3500 طن بمتوسط سعر الطن 4250 دولارا للطن الواحد بإجمالي 15 مليون دولار، مؤكداً أن هذه الصفقات شهدت زيادة 15% حتي منتصف هذاالعام، وأضاف إن موسم التصدير الي أوروبا يبدأ في نوفمبر من كل عام ويستمر حتي مايو من العام التالي، أما التصدير الي الخليج والدول العربية فيبدأ اعتباراً من يونيه ويستمر حتي سبتمبر. وأشار الي أن أبرز هذه الزهور هي الجلاديولس والقرنفل والجربيرا وزهرة الكركديه والسيرجي واسترموف والقشطة والعصفور وتقبل ثمانية دول أوروبية علي هذه المنتجات علي رأسها هولاندا أكبر مستورد للزهور في العالم وكذا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وإنجلترا وأيسلندا وقبرص وهذه الدول تستورد 70% من الكميات الموردة للخارج، بينما تستورد دول الخليج والأردن وتونس ولبنان باقي الكميات حيث تستخدم هذه الورود في الحفلات وأعمال الزينة للشوارع والميادين والمنازل وفي تنقية المناخ في هذه البلدان من عوادم السيارات والمصانع وكذا في الصناعات العطرية.