لن تجدى درجات التقاضى والتأخر فى إصدار الأحكام للوصول إلى العدالة بعد أن أصيب بعض شباب المجتمع بالجنون والضياع، واصبح خطف الأطفال الابرياء بهدف الاعتداء الجنسى عليهم ثم قتلهم ولن يردع تلك النفوس المتوحشة الا قوانين جديدة تتماشى وتساير هذه الجرائم ، فالقانون الوضعى المنفذ حاليا لم يخطر ببال واضعيه ان يصل التوحش الى ماوصل اليه فلقد اصبحت عملية الخطف والاغتصاب موضة يقلدها شباب فاجر لاوازع له، ولارادع اننا فى حاجة الى قوانين جديدة يتم القبض بها على الجناة ومحاكمتهم وإعدامهم خلال شهر واحد وان يكون تنفيذا الاعدام على مرأى من جموع الناس على القنوات الفضائية ليكونوا عبرة لأمثالهم. محمد بدوى