فى الثامن من يونيو عام 2014 أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية رئيساَ للجمهورية ليبدأ مرحلة جديدة من التاريخ المصرى فالرجل الذى عاش حياته مقاتلاَ بين صفوف القوات المسلحة بعيدا عن ضجيج الإعلام يخوض اليوم قتالاَ من نوع آخر لإعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية التى شهدت سنوات من عدم الاستقرار باذلاَ مجهوده الرئيسى فى إعادة الانضباط اليها ورفع كفاءتها لتؤدى دورها ولم يهنأ الرجل او يعرف الاسترخاء فقرر أن يشتبك مع كل الملفات دون كلل على الصعيد الخارجى والعربى والإقليمى معتمدا فى مهمته على معرفته القوية المستندة إلى المعلومة الدقيقة والتحليل الواقعى بعيدا عن عن التهوين والتهويل بحكم ما كان يشغله من مهام فى السابق بأوجاع الوطن ومشاكله وهموم المواطن وآلامه وتحديات المستقبل وتطلعاته ومشاكل اللحظة فى الداخل وما ألقته ظلال الماضى عليه من تداعيات أثرت على قدرة هذا البلدالتعاطى مع واقع معقد وظرف إقليمى شديد الحساسية ومنطقة تزدحم بمصالح قوى دولية تحاول فرض تصوراتها عليها كانت الزيارات واللقاءات المستمرة من اجل استعادة دور مصر وتأثيره القوى فى أوضاع إقليمية مضطربة وأيضا فى ظل موجات إرهابية تتعرض لها المنطقة والعالم وتبذل فيها جهدا كبيرا من دحر قوى الإرهاب الذى يهدد إستقرار العالم وليس مصر واحتلت العلاقات العربية حجر الزاوية فى تحركات الرئيس السيسى باعتبار أن مصر هى جزء من أمتها العربية كمااحتلت التنمية وانعاش الاقتصاد المصرى مكانا بارزا فى رؤية الرئيس تشهد بذلك المشروعات الكبرى التى تم تدشينها من أجل رفع معدلات النمو الاقتصادى وتوفير فرص العمل وفتح آفاق الاستثمار أمام المصريين والعرب والأجانب، كمشروع تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الطاقة والكهرباء ومشروعات الطرق من أجل توفير بنية تحتية قوية للاستثمار أعطى الرئيس أهتماما كبيراَ بالشباب والحوار معه والاستماع إليه وحل مشاكله وفتح أفاق مشاركته فى قضايا وطنه، كما أن وجود قوات مسلحة قادرة على حماية الأمن القومى المصرى فى ظل ظروف بالغة الصعوبة فى إقليم مضطرب ووجود تهديدات كبيرة فى ظل موجة إرهاب كبيرة جعل الرئيس حريصا على زيادة تسليح الجيش المصرى وتنويع مصادره والاهتمام بتدريبه لذلك حصلت مصر على المقاتلات الفرنسية الرافال وحاملات الطائرات ميسترال والغواصات الالمانية المتطورة واليوم تمر ثلاث سنوات على الولاية الاولى للرئيس عبدالفتاح السيسى تشهد على قدر ما بذله الرجل من جهد فى الداخل والخارج بهدف اعادة مصر الى مكانتها ودورها المؤثر سجل الصور يرصد رحلة ثلاثة اعوام من اشتباك الرئيس مع كل هذه القضايا ويثمن كفاح وعمل المرأة المصرية فى شخص فتاة الأسكندرية