الرغم من التركة الثقيلة التى ترثها الإعلامية نائلة فاروق رئيس القنوات الاقليمية من هموم ومشكلات وأزمات مستعصية بقطاع القنوات الإقليمية تراكمت منذ سنوات عديدة وقبل توليها مسئوليتها، إلا أنها بحكمتها وإخلاصها لماسبيرو ولفريق عمل الإقليميات تسعى جاهدة لحل هذه المشكلات المتراكمة منذ فترة طويلة، وهنا وددت أن أدعو العاملين فى القنوات الإقليمية لمساندتها والثقة فيها وفيما تسعى إليه من إصلاح لأحوالهم فهى تعمل من أجل المصلحة العامة بما تشمله من مصلحة العمل ومصلحة العاملين بالإقليميات معا، حيث شهد لى بعض المخرجين بقطاع الإقليميات بما تقوم به رئيستهم فى تذليل العقبات ولم شمل العاملين، وحرصها على تحقيق شعار رئيس الهيئة حسين زين بأنه لن يضار أحد داخل ماسبيرو. التحية واجبة للفنانة القديرة سميرة عبد العزيز التى سجلت 30 دعاءا لإذاعة البرنامج العام متبرعة بأجرها بالكامل للإذاعة اعترافا منها بفضل ماسبيرو أتفاءل بدخول قناة ماسبيرو زمان حلبة المنافسة الدرامية فى الموسم الرمضانى الذى تتسابق فيه كل الشاشات، وأتنبأ بفوز ماسبيرو زمان فى السباق بل وقيامها بجذب المشاهدين إليها من خلال أعمالها وروائعها الدرامية النادرة والتى لم تتكرر فى الآونة الأخيرة، وإن كنت أتخوف من استمرار خريطتها البرامية الحالية والتىأشرت إلى عشوائيتها من قبل، فلابد من وضع خريطة منتظمة والاهتمام بوضع تفاصيل عن الأعمال النادرة التى تعرضها القناة، فأحيانا أشاهد عملا لمدة 10 دقائق بدون أن أعرف هل هو عمل معروض بالكامل أم جزء من برنامج أو غير ذلك من التكهنات التى لابد أن توضحها خريطة القناة حتى تحافظ على مشاهديها. مع تمسكى الدائم بسماع أغنيات عمالقة الغناء كأم كلثوم وعبد الحليم ووردة وهانى شاكر، وغيرهم من أصحاب الكلمات الراقية واللحن البديع، فقد جذبنى خلال الأيام الماضية صوت موهوب لشاب قدم أولى تجاربه الغنائية بمجهوداته الذاتية وبدون اللجوء لمنتج أو وسيط، هو المطرب شريف حسن الذى اختار الأصالة والرقى فى أولى أغنياته «سايبنى»، فتحدى عبارة «الجمهور عايز كده» التى تبرر انتشار الفن الهابط، واختار كلمات بسيطة مع اللحن الهادئ البديع فوصلت للقلوب. [email protected][email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوي