أصبحت المؤسسة العسكرية الرياضية تمثل المخزون الاحتياطى والمخزون الاستراتيجى للرياضة المصرية خاصة الألعاب الفردية صاحبة الرصيد الأكبر من الميداليات فى كل المشاركات المصرية فى البطولات المختلفة، بداية من الألعاب الأوليمبية كبارا وشبابا وبطولات العالم وافريقيا وبالقطع اكتساح البطولات العسكرية هذه الانتصارات والانجازات لرجال مصنع البطولات و القوات المسلحة نتيجة انضباط والتزام وروح القوات المسلحة المصرية التى امتدحها اللاعبون فانطلقوا يحققون الانتصار ويرفعون علم مصر فوق منصات التتويج وأقول ذلك بصفتى مسئولا عن إحدى هذه الألعاب وهى المصارعة والتى يمثل فيها ابناء المؤسسة العسكرية الرياضية أرقاما كثيرة وعلامات فوز محترمة اخرها بطولة الأمم الأفريقية للمصارعة والتى انتهت منذ أيام بالمغرب والتهم خلالها أبطال وبطلات مصر 27 ميدالية متنوعة منها 17 ذهبا و5 فضيات و5 برونزيات وأثبت ابطال وبطلات مصر أنهم أصحاب اليد الطولى على البساط الأفريقى والعالمى بعد اسابيع، وهنا أتوجه بالشكر للواء مجدى اللوزى على قيادة هذه المنظومة الرياضية الناجحة وأيضا العقيد الصديق هانى عبدالفتاح الذى يبذل جهودا جبارة فى خدمة المصارعة وآخر هذه الجهود قيادة المعقل الجديد بالهايكستب لصناع قلعة الشباب ليكونوا إضافة للمصارعة المصرية والألعاب الفردية ومعه المدربان محمود مصطفى ورأفت صفوت وحسام مصطفى حامد مدير فنيا بالمؤسسة هذا عن الصورة المضيئة للمصارعة والتى أعد بأنها ستظل كذلك بل اكثر إضاءة وإشراقة ومع هذه الاضاءة هناك جانب مظلم لطيور الظلام وأعداء النجاح الذى يحلمون بان يكون لهم دور وقيمة بأى شكل وللاسف يحاولون ركوب موجة النضال والوطنية وهم أبعد ما يكونون عن هذا الدور فلا التاريخ ولا المؤهل يسمح لهؤلاء الأقزام باحتلال أى مكانة فى عالم المصارعة المصرية الممتلئ بالرجال، وسوف ينال هؤلاء المدعون وغير المؤهلين عقابهم قريبا. وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد