فى الوقت الذى يزور فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليلتقى الرئيس دونالد ترامب، وفى الوقت نفسه الذى تسعى فيه بعض وسائل الإعلام الغربية تضليل الرأى العام العالمى عما يحدث فى مصر، يخرج علينا قائد الجيش الثالث الميدانى ليعلن سيطرة القوات المسلحة بالكامل على جبل الحلال ، أحد أهم معاقل الإرهاب فى سيناء، ليوجه بذلك ضربة قاصمة للإرهاب وداعميه ومؤيديه، ويثبت أن الجيش المصرى لا يمكن ان ترهبه مجموعة من المرتزقة، مهما يكن عددهم أو عدتهم أو من يقف خلفهم. جبل الحلال أسطورة من الاساطير عبر عقود طويلة كان يختبئ فيه الخارجون على القانون فى السابق، والآن أصبح مأوى مهما للعناصر الارهابية التى تمركزت فى سيناء، ونظرا لتضاريسه الوعرة تخيل ابناء الفئة الضالة ان الجيش المصرى لن يستطيع الوصول اليه، الا انها كانت الصاعقة على رؤوس التنظيم وقادته فى سيناء عندما تم اقتحام الجبل وتطهيره والسيطرة عليه بالكامل. ان ما حققه الجيش المصرى فى سيناء من نجاحات خلال الاسابيع الماضية نهاية بجبل الحلال دليل واضح على انحسار العناصر الضالة، بجانب توجيه رسائل للخارج اهمها انه فى ظل وجود الجيش فان مصر آمنة لن يعطل مسيرتها التنموية اى قوة كانت ، ولن يستطيع احد ان يهدد أمنها واستقرارها. ان الاعلان فى هذا الوقت اعطى صفعة لكل من روج بان سيناء غير آمنة وان الجيش المصرى غير مسيطر وبخاصة بعض وسائل الاعلام الامريكية فى الوقت الحالى التى كانت تسعى لافشال زيارة الرئيس ، او الذهاب بها بعيدا عن اهدافها، وكما انتهت اسطورة جبل الحلال ستنتهى فى القريب اسطورة الارهاب، وستكون مصر القاطرة للقضاء عليه فى المنطقة. لمزيد من مقالات جميل عفيفى