ليس له من اسمه نصيب .. فيه .. يُمارس (ماحرمه الله ) ارهاب.. وتهريب .. سلاح.. مخدرات .. واثار وغيرها من انواع الفساد فى الارض ،رغم انه يحمل اسم (جبل الحلال) . فهو المنطقة الأخطر فى مصر، فى باطنه وتحت سفحه يعيش متطرفين و هاربين من أحكام قضائية، ويشكلون خطراً على الأمن القومى وعائقا فى طريق التنمية . لسنوات طويلة، ظل «جبل الحلال» بوسط سيناء منطقة معزولة يستعصى على قوات الأمن اقتحامها لأسباب تتعلق بالطبيعة الجغرافية، وشدة خطورة قاطنى مغاراتها، وتطور الأسلحة التى يحملونها، فضلا عن كونه فى منطقة ملاصقة للحدود مع إسرائيل، وبناء على اتفاقية «كامب ديفيد» فلا يمكن أن تتواجد قوات هناك.. داخل تلك الكهوف يتخفى تجار المخدرات وقاطعو الطرق، وبين الحين والآخر يلجأ إليها الجهاديون وعناصر التنظيمات الإرهابية للاختباء بها بعد كل عملية إرهابية يرتكبونها. وبعد تزايد العمليات الإرهابية فى سيناء، جاء القرار الحاسم: تطهير جبل الحلال. على مدار أيام وساعات وضعت القوات خطتها للاقتحام، وتمكنوا خلال 3 أيام متواصلة من القضاء على العناصر المسلحة. والإرهاب .. كلمة قاسية دائما ما تتبعها محن وآلام تعيشها الأمة باكملها و خاصة فى قطعة غالية من أرض مصر التى رويت بدماء ذكية و ضحى فيها أبناؤها بكل غال ونفيس، سيناء الحبيبة التى اصابها مرض الارهاب اللعين واستوطن فى بعض من مناطقها الوعرة ليتخذ منها نقطة لانطلاق الاحقاد والغل المدمر ، كجبل الحلال الذى يأوى الكثير من الارهابيين والخارجين عن القانون والذين يستحلون الدماء الطاهرة التى حرمها الله إلا بالحق ، فهم يرتكبون من "الحرام" ما يتناقض مع "الحلال" الذى يسمى "الجبل" باسمه. سبب التسمية .. ومن رعاية الغنم تحول الجبل الى رعاية للارهاب ..فالحلال ..عند البدو يطلق على الغنم ومن هنا جاءت تسميته ، فقد كان أحد أشهر مراعيهم ، وهو في الواقع سلسلة من الهضاب.، ويمتلئ الجبل الذي يشكل امتدادا لكهوف ومدقات أخرى فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافة وجبل الجدي، بمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 مترًا.، وتتكون أجزاء من جبل الحلال من صخور نارية وجيرية ورخام، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية. وتمثل المنطقة بؤرة العنف في سيناء بكل المقاييس حيث أصبح جبل الحلال في سيناء الشمالية موطنا للارهابيين, ومفرخة لصور العنف التي تشهدها المحافظة خاصة في رفح والشيخ زويد والعريش بعد أن أنتشرت تلك الجماعات التي تستوطن هذا الجبل ومغاراته وكهوفه وتضاريسه شديدة الصعوبة، في الوقت الذي ساعدت ظروف الجبل في حماية هذه العناصر الإجرامية لصعوبة ارتياده والوصول إليه إلا سيرا علي الأقدام. المنطقة ج .. و جبل الحلال يبعد نحو 60 كم إلى جنوبالعريش. ، و يمتد لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1800 متر فوق مستوى سطح البحر. ويقع ضمن المنطقة ج التي وفقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد يُمنع فيها تواجد أي قوات للجيش المصري، وبالتحديد يُعتبر وجود الدبابات مُخالفة.،وتحيطه مناطق وعرة، مما يجعل مهمة قوات الأمن شبه مستحيلة فى الوصول إلى الهاربين والفارين. ويقول الخبراء الامنيون إن جبل الحلال يمثل ملاذ آمن للإرهاب وعصابات تقوم بتجارة البشر بالإضافة إلى وجود جماعات لهم توجهات مختلفة وتوجد عصابات متعددة الجنسيات، فمنهم الجماعات الجهادية وأخطرهم تهريب البشر. والجبل أصبح ملاذاً للخارجين عن القانون لعدة أسباب، أهمها أن تكوين الجبل من الحجر الجيري، ونتيجة لأن منطقة سيناء ممطرة فى الشتاء، فيصنع الجبل كهوفاً ومغارات طبيعية، فيُصبح مأوى للهاربين. بدأت شهرة الجبل عام 2004، تحديدًا في شهر أكتوبر، بعد أحداث تفجيرات طابا والتي استهدفت فندق هيلتون طابا ومخيمين سياحيين في منطقة رأس شيطان ومدينة نويبع جنوبسيناء، وبعدها حاصرت قوات الأمن جبل الحلال لاشتباه اختباء المتورطين في الأحداث هناك، ووقعت اشتباكات قوية بين الشرطة وبعض أفراد الجماعات والتنظيمات الجهادية ، بعد أقل من عام، يتكرر المشهد مرة ثانية في "تفجيرات شرم الشيخ 2005″، والتي تعتبر أشد الأعمال الإرهابية التي وقعت في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث استهدفت منطقة السوق القديم "البازار"، فندق الموفينبيك، فندق غزالة جاردنز بخليج نعمة. ،وأصبح جبل الحلال مسرحاً للمواجهات بين الشرطة المصرية والمطلوبين فى تفجيرات طابا وشرم الشيخ، حيث شهد الجبل مواجهات دامية وسقوط قتلى وطائرات وتفجير دبابات، كما وقعت مواجهات دامية وعنيفة بين قوات الشرطة وتنظيم التوحيد والجهاد، الذى اتخذ الجبل المنيع حصناً له، لكن المواجهات انتهت بعشرات القتلى من الشرطة، وبتصفية كاملة لأعضاء التنظيم، بعدما فقدت الشرطة المصرية طائرة أسقطها التكفيريون. و فى 2011، وقع حادث أعاده للأذهان، عندما نفذت قوات من الجيش والشرطة العملية "نسر" على خلفية أحداث عنف فى سيناء. واصبح الجبل ملاذاً للخارجين عن القانون لعدة أسباب، أهمها تكوين الجبل من الحجر الجيرى، ونتيجة لأن منطقة سيناء ممطرة فى الشتاء، فيصنع الجبل كهوفاً ومغارات طبيعية، فيُصبح مأوى للهاربين. طبيعة وعرة .. كثيرة هي الدروب المؤديّة إليه، ويصعب على أحد دخولها أو معرفة اتجاهاتها إلاَّ من قِبَل السكان أنفسهم؛ . وتكثر في جبل الحلال الكهوف الواقعة في قممه، إضافة إلى مدقات عديدة، وجميعها موجودة في جبل الحسنة، وأيضاً جبل القسيمة، وفي صدر الحيطان، وأيضاً الجفجافة، وفي جبل الجدي. ويقول الخبراء الامنيون إن جبل الحلال يمثل ملاذ آمن للإرهاب وعصابات تقوم بتجارة البشر بالإضافة إلى وجود جماعات لهم توجهات مختلفة وتوجد عصابات متعددة الجنسيات، فمنهم الجماعات الجهادية وأخطرهم تهريب البشر. والجبل أصبح ملاذاً للخارجين عن القانون لعدة أسباب . بعض التنظيمات التكفيرية التى هربت منذ أواخر التسعينات من ملاحقات الأمن فى الفيوم وبنى سويف جنوبالقاهرة جاءت الى هذه المنطقة ، وحين وقعت خلافات داخل تنظيم الجهاد المصري، فى أواخر التسعينيات فر الأشد تطرفا فى التنظيم إلى سيناء أيضا، وكانوا يعرفون فى ذلك الوقت باسم التكفير والجهاد ، ووجد تجار سلاح ومهربو بشر ومخدرات ملاذا آمنا فى المنطقة لضعف التواجد الأمنى فيها و ذلك نتيجة لاحد بنود اتفاقية كامب ديفيد. معركة الحسم .. تخوض القوات المسلحة حربا شرسة فى الوقت الحالى فى سيناء، وبخاصة فى منطقة جبل الحلال مع العناصر الارهابية التى تتحصن فى مغارات وكهوف الجبل، تلك الحرب التى يستخدم فيها جميع انواع الاسلحة، بالتنسيق بين الافرع المختلفة، فتلك العملية العسكرية الشاملة ستكون فارقة فى الحرب على الارهاب فى سيناء والمستمرة منذ 3 سنوات حتى الآن. وكانت العناصرالارهابية الضالة قد استغلت بعد ثورة 25 ينايرحالة عدم الاستقرار فى مصر واستطاعت ان تنقل اعدادا ضخمة من الأسلحة والمعدات الى الجبل بالاضافة الى دخول العديد من العناصر الاجنبية من الخارج الى ذلك المكان، وعندما وصلت جماعة الاخوان الارهابية الى الحكم، ساهمت فى نقل اعداد ضخمة من الاسلحة والارهابيين شديدى الخطورة الى سيناء وبالاخص الى منطقة جبل الحلال، كما صدر عفوا رئاسيا عن مجموعات من الارهابيين القتلة، وانتقلوا الى سيناء و تم اختيار منطقة جبل الحلال نظرا لطبيعتها واعتمادا على اتفاقية السلام مع اسرائيل، التى تمنع وجود عناصر من الجيش المصرى او سلاح الطيران فوق تلك المنطقة، وبدأت تلك الجماعات فى التمركز فى جبل الحلال واستغلال وديان الجبل فى زراعة النباتات المخدرة من أجل بيعها والحصول على اموال -على غرار تنظيم القاعدة فى افغانستان- بجانب الدعم الخارجى الذى يصلهم من بعض الدول. ولم تكن كل تلك التحركات بعيدة عن اعين القوات المسلحة المصرية، بل انها كانت تتابع تلك العمليات الى ان تحين ساعة الصفر لتنفيذ عمليات عسكرية شاملة تطهر بها تدنيس تلك الجماعات للاراضى المصرية، وبعد ثورة 30 يونيو اتخذت القوات المسلحة قرارها بتطهير سيناء، وتم تعليق الملحق الامنى مع الجانب الاسرائيلي، بذلك استطاعت القوات المسلحة المصرية نشر جميع عناصرها وتشكيلاتها وطائراتها فى سيناء بالكامل، وبدأت عمليات حق الشهيد لتطهير سيناء، وبخاصة منطقة المثلث ( رفح والعريش والشيخ زويد)، ونفذت خلالها معارك ضارية مع الجماعات الارهابية وتنظيم انصار بيت المقدس. واستطاعت القوات المسلحة أن تضيق الخناق على الجماعات الارهابية فى المثلث وان تقطع عنهم الدعم اللوجيستى عن طريق تدمير واغراق الانفاق التى كانت تمتد من قطاع غزة الى الجانب المصري، حيث كان يصلهم السلاح والمعدات والعناصر الداعمة، وتمت محاصرة التنظيم، وتكبيده خسائر فادحة، حتى تم هروب من تبقى من تلك العناصر الى منطقة جبل الحلال بعد ان تم فرض السيطرة الكاملة للجيش المصري، وعودة اهالى مدينة الشيخ زويد الى منازلهم بعد تطهيرها من العناصر الارهابية. وانتقلت المعركة الى جبل الحلال لحسمها تماما وتطهير تلك المنطقة من الجماعات الارهابية، ولكن فى نفس الوقت فان العملية العسكرية التى تنفذها القوات المسلحة فى منطقة جبل الحلال ليست بالعملية السهلة كما يتخيلها البعض نظرا لطبيعة المنطقة الصعبة، وللتغلب على صعوبة التضاريس يتم الاستعانة بالقوات الخاصة من رجال الصاعقة والمظلات فى تنفيذ عمليات الاقتحام بجانب قوات الانتشار السريع التى تسيطر بشكل كامل وتطوق منطقة العمليات، بل استطاعت تلك القوات فى تنفيذ العديد من الاقتحامات وتصفية عدد من الارهابيين، وتدمير مخازن الاسلحة والمعدات، واحراق مساحة كبيرة من الزراعات المخدرة فى الوديان، كما ان العملية الشاملة فى جبل الحلال لا يمكن ان تنتهى فى فترة زمنية قصيرة ، وذلك نظرا لاتساع المساحة وتتطلب دقة متناهية فى تنفيذها، حتى لا تتبقى جيوب بها عناصر ارهابية او اسلحة. الجيش المصري كشف مؤخرا عن فيديوهات لعمليته الكبيرة التي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من معدات وسلاح وعناصر إرهابية اتخذت من الجبل الأسطورة ملاذا ومكانا لتدريبهم على قتال الدولة والتخطيط لعملياتهم الإرهابية. ، وفجرت المضبوطات التي عثر عليها الجيش مفاجآت كثيرة منها العثور على أجهزة ومعدات اتصال حديثة فضلا عن مادة متفجرة لا يملكها سوى عدد محدود من الجيوش النظامية العالمية وهي "مادة السي 4" شديدة الانفجار. وتتعامل القوات المسلحة فى تلك العمليات العسكرية منذ بدايتها حتى الان بمنتهى الدقة والحرفية، هدفها الاول تطهير سيناء من الارهاب، وفى نفس الوقت الحفاظ على ارواح المدنيين وعدم اصابتهم خلال العمليات العسكرية، وهو الامر الذى يمد اجل المعارك، وقد تم الغاء اكثر من عملية عسكرية قبل تنفيذها بدقائق، بعد وصول معلومات ان الارهابيين يتخذون من المدنيين دروعا بشرية، وهو دليل واضح ان الجيش المصرى له عقيدة لا يمكن ان يحيد عنها ابدا. رؤية خبراء الامن .. ويوضح خبراء الامن أن جبل الحلال يضم مجموعات محترفة من الارهابيين الذين يمتلكون اسلحة من كل نوع منها الثقيلة والخفيفة لذلك فلا عجب أن مواقع للقوات المسلحة تتعرض لصواريخ جراد أو( أربي جيه) وغيرها وانتقل الكثيرون من هؤلاء الارهابيين للسكن بالمدن الشرقية من سيناء ومنازلهم بها صواريخ ومعدات عسكرية يهاجمون بها القوات المسلحة يوميا, وهي تقيم جماعات في صورة بؤر إرهابية تهاجم قواتنا ومنها جماعات يمكن أن تسمي خلايا نائمة تستيقظ في لحظات معينة مثل التي تفجر أنابيب الغاز أو التفجيرات للمباني ويحتمون بطبيعة جبل الحلال الذي يتسم بظروف جغرافية قاسية ومافيه من كهوف لا يعرفها أحد ومغارات في قلب الهضاب مما يحتاج إلي دليل في الطرق الوعرة بالجبل, ولتحديد أماكن الخطورة التي تشمل أيضا ميادين ومواقع للتدريب علي استخدام السلاح وضرب النار فهي أماكن مجهولة لا يعرفها سوي المجرمين.ومما أسهم في نشاط بؤر الجبل غياب الأجهزة الأمنية عن هذه المنطقة أكثر من عامين ونصف العام وهناك عناصرفى جبل الحلال مدربة عسكريا وتجيد حرب العصابات بل إن لديها خبرة قتالية عالية لذلك فهي تحتاج عمليات عسكرية رادعة وقوية ولمدة طويلة لأن مشكلة مصر الآن هي مواجهة جماعات الإرهاب التي تمتد في أماكن أخري بعيدة عن القوات المسلحة والشرطة مما يتطلب توسع القوات المسلحة في استخدام الطائرات الحربية لرصد هذه العناصر وهو الأسلوب الأفضل الذي تتبعه القوات المسلحة مأوي المجرمين. ويؤكد خبراء الامن أن جبل الحلال معروف بدوره في ايواء المجرمين منذ زمن وليس الآن فقط, ولكن قواتنا المسلحة قادرة علي السيطرة عليه وعلي المجرمين والارهابيين الذين يجعلونه مأوي لهم, فبرغم الصعوبات التي تحيطه فإن القوات المسلحة لديها القدرات العالية جدا في حل هذه المشكلة وبكل الوسائل, إن المواجهة قد تستغرق سنين لأن ما تقوم به القوات المسلحة هو حرب حقيقية مثل حرب1973 تماما وأقسي منها, فنذكر أن الارهاب مع الجماعات المسلحة استمر منذ عام1981 حتي عام1997 أي نحو17عاما لذلك فإنه يحتاج لصبر شديد ومئات العمليات العسكرية. ويضيف الخبراء أن خطورة هذا الجبل أنه يجتذب ويضم عناصر من القاعدة سواء من أفغانستان أو اليمن والخارجين علي القانون في سيناء وهم عدة آلاف, لذلك فإن علي المواطنين أن يدركوا درجة التكلفة المادية والأرواح والشهداء في مقابل الضربات القوية الموجعة التي توجه إلي هذه العناصر والمشكلة الحقيقية الآن هي القصور في الإعلام العسكري الذي لايواكب الاحداث لتوضيحها للمواطن حتي يحس أن هناك دورا متصلا للجيش في مقاومة ومحاربة الارهاب. وعلينا ألا ننسي أن قواتنا المسلحة لها خبرات تسمح لها بالسيطرة علي ما هو أصعب من جبل الحلال, لأنها خاضت لمدة5 سنوات في اليمن حروبا في جبال أصعب كثيرا من جبل الحلال في الوقت الذي يتمتع فيه الجندي المصري بالكفاءة والقدرة علي السيطرة وهذا الجبل يعتبر كوم رمل بالمقارنة بجبال اليمن . ان العملية النوعية التى نفذتها قوات الجيش لملاحقة أوكار الإرهابيين فى منطقة جبل الحلال، كشفت عن كثير من الأسرار والخفايا فى الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب وداعميه فى الداخل والخارج، إنها حرب تخوضها مصر لإجهاض مخططات دولية تستهدف أمنها القومى، ويقوم على تنفيذها شراذم من المطاريد المجرمين و الإرهابيين والمهربين أصحاب المصلحة فى تراجع القبضة الأمنية المصرية على تلك المنطقة الحدودية فى شمال سيناء مع غزة والأراضى الإسرائيلية. انها حربا حقيقية فى سيناء ليس مع جيش نظامى يسهل التعامل معه، انما مع جماعات ارهابية خسيسة تتخفى وسط المدنيين ووسط الجبال والوديان، الا ان الجيش المصرى يضع خططه المحكمة التى ستنهى تلك الاوضاع قريبا، ومعركة جبل الحلال التى تدور رحاها حاليا ستكون حاسمة وقاطعة لدابر الارهاب، وانصار و داعمى تلك العناصر فى الخارج والداخل.فمواجهة الإرهاب ليس بالعمل السهل، ويحتاج إلى الوقت والمثابرة ووقوف الشعب خلف قوات الجيش، ولكن من المؤكد أن تأمين المنطقة الحدودية مع قطاع غزة يساهم بشكل كبير في مواجهة الجماعات المتطرفة في سيناء ومحاصرتهم وتصفيتهم .، فى الوقت الذى لا تتوقف فيه المؤامرات على البلاد من عناصر داخلية وخارجية و لكن جيش مصر قادر على افساد كل تلك المؤامرات، واعادة مصر الى مكانتها وقدرتها ليس فى المنطقة فقط بل على مستوى العالم .