كشفت وكالة «أسوشييتدبرس» الأمريكية عن تفاصيل الاستراتيجية الجديدة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي التي طلبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وزارة الدفاع «البنتاجون»، حيث ذكرت أنها من المحتمل أن توسع التدخل العسكري الأمريكي في سوريا عبر نشر المزيد من القوات البرية، في الوقت الذي تبدو الاستراتيجية الحالية في العراق ناجحة وربما تحتاج تغييرات بسيطة. وأشارت الوكالة إلي أنه علي الرغم من عدم وضوح تفاصيل الخطة الأمريكية، فإن التوصيات التي سيعلنها البيت الأبيض خلال ساعات سوف تركز علي العناصر غير العسكرية للاستراتيجية، مثل جهود منع التمويل عن «داعش» والحد من قدرة التنظيم علي التجنيد ومواجهة الدعاية الإرهابية التي تسببت في هجمات علي أمريكا وأوروبا. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول قوله إن الاستراتيجية الجديدة سوف تقدم مجموعة من الخيارات التي تمت مناقشتها. وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد قد أكد يوم الخميس الماضي أن الاستراتيجية الجديدة لن تستهدف فقط داعش، لكن تنظيم القاعدة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، والتي تهدف إلي شن هجمات علي الولاياتالمتحدة، موضحا أنها ليست خطة عسكرية فقط بل خطة عسكرية سياسية. علي صعيد آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المحادثات بشأن تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا التي أجريت في عاصمة كازاخستان الآستانة ، ساعدت في تحريك مفاوضات السلام التي تقودها الأممالمتحدة في جنيف. وأضاف بوتين، خلال زيارة إلي كازاخستان، أن « المحادثات التي رعتها روسياوتركيا وإيران وضعت آلية لمراقبة وقف إطلاق النار وهو أهم شيء». وفي الوقت نفسه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أن موسكو علي اتصال دائم مع دمشق فيما يخص الأزمة السورية بما في ذلك بحث إنشاء مناطق آمنة في سوريا. وأعرب بوجدانوف عن أمل بلاده في أن تشكل المعارضة السورية وفدا موحدا من أجل المحادثات السورية في جنيف، مشيرا إلي تأييد بلاده مشاركة الأكراد في المحادثات. ميدانيا، كشفت صحيفة «وطن» التركية عن أن ما يقارب 3 إلي 4 آلاف عسكري تركي سيشاركون في العملية العسكرية المحتملة علي الرقة، وأضافت أن مدير وكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه" ورئيس هيئة الأركان تناولا خلال زياراتهما الرسمية الأخيرة إلي تركيا عدة موضوعات مهمة في مقدمتها العملية العسكرية علي الرقة.