بعد بدء زيادة عددها.. أعرف مصروفات kg1 للعام الجديد في المدارس الIPS    تعرف على أسعار البصل اليوم الجمعة 11-5-2024 بالأسواق    أسعار القمح اليوم.. الأردب يصل إلى 2000 جنيه    وزارة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي المواصفات الفنية للمركبات الكهربائية    جوتيريش: الأوضاع في رفح الفلسطينية وصلت إلى الهاوية    "علم فلسطين في جامعة جورج واشنطن".. كيف دعم طلاب الغرب أهل غزة؟    القوات الروسية تشن هجوما واسعا على منطقة خاركيف في أوكرانيا    الاتحاد يختتم تدريباته بمعسكره المغلق استعدادًا للمقاولون    افتتاح فعاليات بطولة الجمهورية للفروسية فى نادي سموحة بالإسكندرية    بطولة العالم للإسكواش 2024.. نور الطيب تقصى بطلة هونج كونج    أنشيلوتي يرشح لاعبا من ريال مدريد للفوز بالكرة الذهبية    هيئة الأرصاد الجوية: انخفاض درجات الحرارة غدا    «الجيزاوي» يتفقد مستشفى بنها الجامعي للاطمئنان على سير العمل وجودة الخدمة    تشييع جثمان عقيد شرطة توفي فى حادث بطريق الزعفرانة ببنى سويف    نادية الجندي تنعى والدة الفنان كريم عبدالعزيز    انطلاق ملتقى تراث جمعيات الجنوب ضمن أجندة قصور الثقافة    محمد الشرنوبي يثير الجدل في حفل زفاف لينا الطهطاوي ومحمد فرج    خطيب الجامع الأزهر: دعوات إنكار التراث الإسلامي تستهدف العبث بعقول الشباب    وكيل «صحة الشرقية» يتابع أعمال إنشاء مبنى جديد بمستشفى الحسينية    أزمة الكليات النظرية    السكرتير العام المساعد لمحافظة دمياط يفتتح مسجد فاطمة الزهراء بالروضة    إفتتاح مسجدي نصار والكوم الكبير في كفر الشيخ    «مش طايق نفسي».. باسم سمرة يكشف رأيه في تعدد الزوجات (فيديو)    تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الضيقة بمركز منفلوط ضمن خطة التطوير    117 مشروعًا وبرنامجًا مع 35 شريك تنمية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا    منها القهوة والبطاطس المحمرة.. 5 أطعمة لا تأكلها أيام الامتحانات    أول تعليق من تعليم الدقهلية على تطابق امتحان العلوم للصف الثاني الإعدادي وتسريبه    الاتحاد الأوروبي يحتفل بالقاهرة بمرور 20 عامًا على تأسيسه    المفتي: من أهم حيثيات جواز المعاملات البنكية التفرقةُ بين الشخصية الاعتبارية والفردية    تربط شرق القاهرة بغربها.. محطات مترو الخط الثالث وموعد تشغيلها (من عدلي منصور لجامعة القاهرة)    مباشر مباراة الأهلي والزمالك الثالثة في دوري السوبر لكرة السلة    محافظ الأقصر ورئيس هيئة الرعاية الصحية يناقشان سير أعمال منظومة التأمين الشامل    الامين العام للأمم المتحدة يدعو قادة الاحتلال وحماس للتوصل إلى صفقة لوقف إراقة الدماء    خلال 24 ساعة.. تحرير 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة    «تالجو ومكيف وروسي»..تعرف على مواعيد القطارات خط «القاهرة/ الإسكندرية» والعكس    ترغب في التخسيس؟- أفضل الطرق لتنشيط هرمون حرق الدهون    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية    الملتقى الأول لشباب الباحثين العرب بكلية الآداب جامعة عين شمس    سنوات الجرى فى المكان: بين التلاشى وفن الوجود    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم شرق رفح الفلسطينية    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    فيلم السرب يفرض نفسه على شباك التذاكر.. رقم 1 بإيرادات ضخمة (تفاصيل)    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    صلاة الجمعة.. عبادة مباركة ومناسبة للتلاحم الاجتماعي،    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الميلاد
نشر في الأهرام اليومي يوم 07 - 01 - 2017

سئلت عدة مرات الاسبوع الماضى هل ستحتفل الكنيسة بعيد الميلاد فى ظل الاحداث الارهابية التى حدثت أخيرا وأودت بحياة 26شهيدا من المصلين فى الكنيسة البطرسية؟.
فأجبت إن احتفالنا بعيد ميلاد السيد المسيح لا يعنى أننا نتجاهل آلام وأحزان أسر الشهداء، لأن احتفالنا بالميلاد لا يتشابه مع احتفالات العالم التى تتميز بالتجمع فى الشوارع والميادين وقضاء الوقت فى الملاهى الليلية، وفى الأكل واللهو، فإننا عندما نحتفل بعيد الميلاد نتذكر قصة ميلاد المسيح الذى أحب البشرية وأخلى نفسه أخذا صورة عبد، صائرا فى شبه الناس، وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت، لكى يدفع أجرة خطايانا ويمنحنا خلاصا هذا مقداره.
لذلك فإن ميلاد المسيح يمنحنا الرجاء وقت اليأس، والفرح وقت الحزن لان المسيح جاء ليعطينا حياة أبدية، حياة أفضل من الحياة التى نعيشها الآن.
د. منير حنا أنيس
رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر
جاءت ولادة المسيح فى «مزود بقر» بقرية بيت لحم القريبة من أورشليم ليقدم لنا المثل على الاتضاع، كما جاءت تعاليمه الشامية بثقافة تدعو للحب والتسامح والسلام «الله محبة» وقد بدأ العالم بميلاد السيد المسيح عصرا جديدا يختلف عما سبقه من العصور ناشرا الحب والسلام بين الناس «المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة». وإذا كانت بيت لحم فى فلسطين هى مهد السيد المسيح فإن مصر كانت دائما بلد الأمن والأمان التى لجأت إليها العائلة المقدسة خلال رحلتها من شمال البلاد إلى جنوبها قدسها السيد المسيح بقوله «مبارك شعبى مصر» ومن المؤسف أن يستهدف الإرهاب الأسود الذى لا دين له الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية بالعباسية بقيام شاب بتفجير نفسه داخل الكنيسة، ومحاولة ضرب الوحدة الوطنية والنيل من دور مصر الريادى فى التصدى لمواجهة الإرهاب ولإعاقة مسيرة التنمية بالبلاد، وقد كان رد فعل الدولة إيجابيا وسريعا فى ضبط الجناة، وكشف الحقائق. وفى هذه المناسبة أدعو المواطنين المصريين تعليم أبنائنا ثقافة السلام والمحبة حتى نشئ أجيالا جديدة نافعة للمجتمع، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله، كما ندعو لمصرنا الحبيبة بالمزيد من التنمية والتقدم والازدهار والاستقرار.
سفير زكرى رمزى عبد الشهيد
هناك دروس عميقة نتعلمها من قصة الميلاد، وما أحاطت بها من أحداث، وما نتعلمه أيضا من حياة السيد المسيح على الأرض.. منها البعد عن المظاهر، والذى يظهر جليا من ميلاد السيد المسيح فى بلدة صغيرة تدعى بيت لحم، وفى مكان حقير هو مزود بقر، وفى يوم لم يعلن للناس مازالوا يختلفون فى موعده... كما يولد بدون احتفالات أرضية، كما يحدث لسائر الناس... استعاضت عنها السماء بحفل من الملائكة والجند السمائيين، كما ولد فى أسرة فقيرة، وقيل عن يوم ميلاده، «لم يكن له موضع فى البيت»... وولد فى يوم شديد البرد، لم يجد فيه أقمطة كافية، ولا دفئا... أيضا الاتضاع، فميلاده هو أكبر درس فى الاتضاع، وقصة الميلاد بدون اتضاع، تفقد جوهرها... سواء فى ظروف الميلاد التى أخلى فيها ذاته من كل مجد عالمى.
نبيل نجيب سلامة
أختار السيد المسيح طريق السلام، فهو لم يجد فى العنف طريقه لتغيير قلوب الناس، لأن العنف لا يمكن أن يكسب ولاء القلوب، فالمحبة الحقيقية لا تجبر أحدا على شىء، كم يحتاج العالم اليوم إلى نشر ثقافة التسامح والحب، وكم يحتاج إلى نبذ الضغينة والتعصب، فبدون إعلاء هذه القيم الرفيعة سيظل وجه الأرض مخضبا بالدماء.
القس رفعت فكرى سعيد
لئن كان الشرق مهد الحضارات، فإنه أيضا مطلع الأديان، والمكان الذى نبع منه الإيمان، وليس صدفة أن تبزغ الشمس من الشرق، وتتدرج حتى تصل إلى الغرب، فعلى غرار هذا النمط سطح نور المجد من الشرق يتلالأ لكى يصل إلى الغرب ثم إلى أصقاع العالم كله، ومن الشرق ظهر النجم الهادى الذى سار على ضوئه المجوس حتى بلغوا إلى بيت لحم، حيث قدموا السجود للمولود هداياهم ورنمت الملائكة لمولود الحب السماوى المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.
ممدوح بشرى ويصا
فى ذكرى ميلاد السيد المسيح له المجد مخلص العالم، نذكر ما عاناه من مفاهيم تطبيق الشريعة فى المجتمع اليهودى، ليجددها بفكر مسيحية المحبة التى هى رسالة روح وحياة، وما إرتكبه هيرودس الحاكم من مؤامرة لقتله طفلا ومذبحة أطفال بيت لحم خشية على ملكه!... إن التاريخ يعيد نفسه عبر العصور والأجيال، ليعلمنا أن ننتمى لمصر الآمنة التى لجأت إليها العائلة المقدسة، وننبذ الكراهية والعنف والإرهاب التى من صنع الشيطان، ونفرح ونتحد مهما أصابنا من ألم.
لطفى النميرى
فى إنجيل (يوحنا 1: 30) نقرأ عن شهادة يوحنا المعمدان الذى قال عن المسيح «هذا هو الذى قلت عنه: يأتى بعدى، رجل صار قدامى، لأنه كان قبلى»، نعم ولد المسيح فى الزمان بعد ولادة يوحنا، لكنه أعظم من يوحنا، لأنه كان قبله، فهو الأزلى
نجاتى ناجى مجلع
خلق الله آدم ووضعه فى جنة أكثر من رائعة، وأعطاه السلطة فى إدارة شئون الأرض، ولكن عندما دخلت الخطية فى حياة الإنسان شوهت ذلك المشهد الجميل، ورأينا آدم طريد الجنة، شريد العدالة، لكن الله من واسع رحمته، وغنى نعمته، وفيض محبته، لا يُسر بموت الخاطئ، ففى ملء الزمان رأينا الميلاد المجيد، الذى فتح المجال أمام الإنسان، ليطوى صفحة الماضى بكل ما فيه من شرور وآثام أموات، ويبدأ حياته من جديد مع الله ويختبر: أولا: الحياة الجديدة.
وثانيا: الحياة الأفضل، فبميلاد المسيح فى حياتنا نختبر الحياة الأفضل، حياة السلام الذى يفوق كل عقل، حياة الفرح الذى لا ينطق به ومجيد، حياة الحرية المسئولة والمتزنة، حياة الارتواء والاكتفاء مهما كانت الظروف الاقتصادية طاحنة، حياة الأمل والرجاء وسط ضغوط الحياة، حياة الحب الحقيقى فى عالم تسوده الأحقاد والكراهية والأنانية، حياة القوة والنصرة مهما كانت معارك الزمن.
وثالثا: الحياة الأبدية، حيث بميلاد المسيح فى حياتنا نختبر كما جاء فى الكتاب المقدس الحياة الأبدية.
هذا ويسرنى بمناسبة العام الجديد وعيد الميلاد المجيد أن أقدم لكل الشعب المصرى فى كل ربوع بلادنا أجمل التهانى المقرونة بأطيب الأمانى داعيا أن يحفظ مصرنا فى سلام وأمان واستقرار وازدهار!.
د.القس جورج شاكر
نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
باسم الحب الإلهى الذى تجلى فى ميلاد السيد المسيح وفى أنشودة الملائكة المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة.. باسم الطفولة الباحثة عن الأمن والأمان والأمومة الراغبة فى الحماية والسلام.. باسم ابتسامة الأمل التى على وجوه الناجحين والمتفائلين للحياة.. وباسم السلام المنشود من أجل العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرهم من شعوب الأرض.. باسم ماجى التى راحت ضحية الإرهاب باسم أطفال مصر المرعوبين من الذهاب إلى كنيسة الآباء والأجداد، خوفا من هدية ملغومة، أو حزام ناسف يداعبهم بها أبناء الإرهاب والظلام.. باسم المحبة الباحثة عن مذود لتولد فيه، وليس لها مكان بين البشر.. فاستقبلها مزود بقر باسم الدين والضمير والأخلاق والإنسانية.. باسم كل هذه مجتمعة معا باسم العيد، ، أتمنى أن تسكن الحروب ويختفى الإرهاب بكل أنواعه وصوره، سواء كان دوليا أو دينيا، أو طائفيا ومذهبيا، أو عنصريا وفكريا .
القس الدكتور/ جرجس عوض
راعى الكنيسة المعمدانية
كان ميلاد المسيح رسالة فرح وسلام لتلك الأرض المعذبة، التى تئن تحت نير الطغاة والعتاة فى وقت كان الجميع يتطلعون إلى أن يأتى خلاصهم ويفرج كربهم ذلك ما وجدوه فى ذلك المشهد والإعلان السماوى، الذى نحتاج اليوم إلى سماعه ونحن نعيش فى وادى ظل الموت وظلال الظلمة، ليلمع أمام عيوننا أمل الخلاص ونردد كلمات تلك الأنشودة السماوية التى تغنت بها الملائكة قائلين: «المجد لك فى الأعالى وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة»!.
د.جميل جورجى
إن مولد المسيح يعتبر أخطر حدث فى التاريخ، وبميلاده قسم العلماء التاريخ إلى قسمين هما ما قبل الميلاد (ق.م) وما بعد الميلاد (ب.م)، ومازال هذا التقويم نسير عليه وتستخدمه معظم دول العالم حتى البلاد التى لم تقبل المسيح.. جاء المسيح ليمسح دموع الحزانى ويشفى ويعلم، جاء برسالة المحبة والسلام.. أيها المسيح ما أحوج البشرية الآن إلى أن تعود لتعاليمك وإرشاداتك، تلك التى قدمتها للتلاميذ الأطهار، ومن أبرزها «طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون»!.
شحاتة عبده شحاتة
نجتمع جميعا، والكل يؤمن بمجىء السيد المسيح، وبميلاده البتولى المعجزى، بدأ رسالته بالتعليم، وكانوا يطلقون عليه (يا معلم)، لأنه اهتم أن يعلم من كان فى عصره من اليهود جوهر العبادة والسلوك، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعليمهم الاتجاه السليم والفهم الصحيح، وخاصة من خلال عظته على الجبل. فى يوم سبت كما قيل لهم فى الناموس، وأنه يوم الرب، ولا يجوز فعل أى شىء حتى فعل الخير، لكنه قال لهم وهو يفعل الخير للمحتاجين عبارته الشهيرة: (لم يصنع الإنسان للسبت، بل السبت للإنسان)!.
د. رسمى عبدالملك رستم
تتواكب الأعياد فى بلاد المشرق مهد الأديان، فبالأمس القريب الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، واليوم بعيد ميلاد السيد المسيح رئيس السلام، وما أجمل من كلمة السلام فى آذان البشرية، خاصة عندما تأتى من السماء وبصوت الملائكة، وهذا ما حدث عندما ترنمت الملائكة بفرح عظيم للبشرية وعلى الأرض السلام، فتصالحت السماء مع الأرض،
بشرى فرح توفيق نقادة
عيد ميلاد المسيح هو تجسيد لمحبة الله للبشرية ورسالة سلام للإنسان للمصالحة مع الله والعمل بوصاياه، والإيمان بحضوره فى أعماق ضمير الإنسان. فميلاد المسيح نقطة انطلاق لتغيير جذرى فى العلاقات بين الناس.
أشرف سركيس
أكتب لك خطابا غير معتاد ويبدو أنه غريب، هذه الرسالة منى كطفل بدأ فى الإيمان بك بكل وعى وفهم وحب، أما الآن، اكتشفت أن الهدايا التى كانت تقدم لى، لم تكن منك أنت، وإنما كان والدى وأحبائى يرسلونها لى عن طريق بابا نويل، حتى أننى فهمت بأن هذه العطايا مرتبطة بالمحفظة والمال، ولم تكن هبات مجانية، للأسف، توجد عقليات تربط بين الهدايا والنقود، كل شىء يشترى، نستطيع أن نحصل على كل ما نحتاجه إذا كان لدينا مال، لكننى انتظر هبة أخرى لا تقدر بثمن أو تشترى، وهذه الهبة ستغير العالم وليست لها صلة بالمال، عطية لا نستطيع الحصول عليها من المحلات ولا صلة إذا كنت صالحا أم لا. أنا أنتظر هذه العطية التى ستمنح لى حتى ولو كنت خاطئا أو لست على ما يرام. أنتظر عطايا تغير العالم كالسلام والمحبة والسعادة والإرادة الصالحة والأخوة والعدل بين الناس أنتظر كل هذه منك شخصيا، كما أطلب منك يارب أن تقرأ رسالتى جيدا، لأن عيد الميلاد بالنسبة لى هو انتظار العطية.
الأب/ بطرس دانيال
رئيس المركز الكاثوليكى للسينما
لحكمة سامية رتبت الأديان مواسم وأياما معينة للأعياد.. ولعل من حكمة الأعياد أنها ينبوع لا يتوقف من العطاء.
أنها تحمل فى ثناياها الفرح والبهجة فضلا عن المعانى السامية التى لأجلها رتبت تلك الأعياد فى عالم يئن تحت وطأت الآلام والضيقات والأحزان. لقد أسس السيد المسيح الكنيسة لتكون مجتمع المحبة وشعلة الحرية التى تبدد ظلام التعصب والكراهية ولم يطلب منها أن تكون مجتمع الفوارق الطبقية والأنانية بل ينبوع العطاء والبذل.
جرجس إبراهيم صالح
أمين عام فخرى مجلس كنائس الشرق الأوسط
أن ميلاد السيد المسيح حافل بالتأملات الروحية العميقة التى نرجو أن تكون دروسا لنا لها تأثيرها وفاعليتها: هو نزل إلينا لكى يفتقدنا ويصالحنا ويخلصنا وقد قال أحد الآباء القديسين «بالخطية كانت خصومة بين الإنسان وخالقه ولما لم يستطع الإنسان أن يصعد إلى الله ويصالحه نزل الله إلى الإنسان» نعم نزل ومازال يقرع باب القلب البشرى لعله يفتح له. هذا هو المسيح الذى نحتفل بميلاده والذى نفتخر بأن اسمه دعى علينا مبارك.. هو يوم ميلاده وليتنا نحتفل بصفاته أيضا.
القمص. سرجيوس سرجيوس
وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس
طفل المذود وليد بيت لحم هو اسم عرفته البشرية من قديم التاريخ كثير الاستخدام فى الكتاب المقدس الاسم المبارك فى الكتاب المقدس وهو يدعى أدوناى فى العبرية وكيريوس فى اليونانية وأشويس فى القبطية والسيد فى العربية وهو الاسم القريب فى العلاقة بين الله وشعبه.
الدكتور القمص روفائيل سامى
أحب السيد المسيح له المجد أن يتشبه بعبيده لكى يرفع شرفهم. صار الغنى فقيرا لكى نستغنى بفقره، صار القوى ضعيفا لكى يمنحنا قوته، نزل إلى هذه الأرض لكى يصعد بنا إلى السماء، وربط بالاقمطة لكى يجعلنا من ربط الفساد. فسعى فى خلاصنا، وجاء يطلبنا فما أعجب ما صنع معنا القدير أسقطنا فسعى فى خلاصنا، وجاء يطلبنا من هذه الأرض.. أرض التعب والشقاء محتملا معنا كل مشقة لكى يعيدنا إلى مكاننا الأول. وها قد جاء المسيح إلى العالم ليتم الأمر، أفلا نصيح إذا مع الملائكة قائلين «وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» نصلى إلى الله أن يحفظ العالم سالما.
نيافة الأنبا سار افيم
أسقف الإسماعيلية وتوابعها
كلمات ثلاث ولدت مع ميلاد السيد المسيح ورنمتها الملائكة فى تسبحتها هذه الكلمات هى «المجد والسلام والمسرة فهكذا نطقت الملائكة .. المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» والكلمات الثلاثة تقدم لنا المفهوم الصحيح والمعنى الروحى لها بميلاد السيد المسيح له المجد.. المجد الروحى ظهر فى وداعة السيدة العذراء مريم التى استمدت هذا المجد من أبنها المجد الحقيقى غير المزيف الذى قال عنه القديس مار اسحق السريانى «أن السيد المسيح عندما تجسد لبس ثوب الاتضاع.. فالمجد ظهر فى الاتضاع حيث ولد المسيح فى مذود البقر وهو مالك الأرض كلها.
القمص بولس عبدالمسيح
كاهن كنيسة مارجرجس بمنشية الصدر
فى شخص وليد بيت لحم يسوع المسيح له المجد لم تعد علاقة الإنسان المؤمن بالله مجرد علاقة خارجية تقوم على وصايا وأوامر من جهة الله، وإنما صارت علاقة روحية، علاقة نابعة من الله القدوس ومحبته لسكن بين البشر، علاقة تترجم نبضات قلب الله المحب لخليقته. جاء المسيح لكى يعلن مقاصد الله الأزلية من نحو خلقه الإنسان وهدف وجوده، وهذه العلاقة كفيلة الآن بأن تعيد إلينا الحياة من جديد.
يونان مرقص القمص تاوضروس
كاتب وباحث قبطى
توقفت طويلا، أمام إجابة البابا تواضروس عندما سألته فى الحوار الذى أجريته معه والمنشور فى الأهرام الأربعاء ( 4 يناير 2017 ) ماذا تقول للشاب الذى فجر نفسه فى الكنيسه البطرسيه ولمن أرسله؟ (أقول له ربنا يسامحك وثانيا أنت يمكن أن تكون حياتك أفضل من ذلك كثيرا وانت عشت فى أوهام ، أوهام كاملة وهذه الأوهام أدت الى هذه المأساة ، وجلبت العار لأسرتك ولمجتمعك ، والبلد الذى نشأت فيه والمدينة والقرية، وعملك لم يكن فيه أى شكل من أشكال الشجاعه بل هو عمل جبان وعمل خسيس الى أقصى درجة وإنتظر عقابك أمام الله الديان العادل ، لكن إحنا على الأرض نقول لك ربنا يسامحك، ونفس الرسالة أوجهها لمن أرسله)، وسألت نفسى هل لو كان السيد المسيح موجود فى الكنيسة البطرسية كان الإرهابيون سيفجرونها؟ وللأسف وجدت نفسى أقول نعم سيفعلونها ! لأنهم لا يعلمون أن السيد المسيح لم يغب لحظه عن الوجود فى كل الكنائس، ففى كل قداس تحل روحه القدوس تفى الذبيحة التى يتم رفعها ، وكل المصلين يرفعون قلوبهم وأياديهم ليحل فى وسطهم ، ولو شاهد السيد المسيح الإرهابى وهو يفجر نفسه وسط المصلين أطفال ونساء ، كان سيقول له ربنا يسامحك.،فى عيد ميلاد السيد المسيح ما أحوجنا حقا الى بشارة جديده من الملائكة الذين قالوا عند ميلاد السيد المسيح ( المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة).
أشرف صادق
رغم ما شهدته مِصر في الفترة الأخيرة، من حادث أدمع عيون واعتصر قلوب المِصريين جميعًا، عندما وقع تفجير بالكنيسة البطرسية بقداس يوم الأحد الموافق الحادي من شهر ديسمبر الماضي، فإننا سنظل نحتفل.. فها هي طبيعة المِصري، الذي يتحدى كل الشدائد والضيقات. لا أخفي عنكم بأن مِصرنا بشعبها قد عاشوا حالة من الحزن والدهشة بعد هذا الحادث الأليم الذي أكاد أن أؤكد انه الأبشع بتاريخ مِصر، فالمِصري بطبعه مسالم غير معتاد على تلك الأحداث الدامية.. ومنها كان هناك الكثير من الدعوات لإلغاء احتفالات عيد الميلاد المجيد لهذا العام، خوفا من تكرار الحادث. لقد كانت لكلمات السيد الرئيس «عبد الفتاح السيسي» بالجنازة الرسمية المهيبة التي أقيمت لشهداء الكنيسة البطرسية، أقوى عزاءً وأكبر تأكيدًا على أن الأقباط هم نسيج لا يتجزأ من هذا الوطن وإن ما يصيبهم فهو يصيب قلب مِصر.
هانى عزيز
أمين عام جمعية محبي مِصر السلام
لما عجز فهماء العالم واحتار فلاسفة اليونان عن وصف وفهم مصطلحات المحبة ما بين الايروس الشهوانى المستعبد للغريزة ,وما بين الفيليا المتبادلة النفع والمصلحة,عزف الحب الالهى اعظم سيمفونية للاغابى أي المحبة التى بلا شروط ولا حدود للبشرية. وهذا تجلى فيما سمعناه ورأيناه وشاهدناه فى تجسده العظيم وفى ميلاده البتولى (غلا4:4).
د. القس ماركوس ناشد مرجان
كاهن كنيسة العذراء بالنزهة الجديدة
مره مرور الكرام فصارت البركة تلاحقنا فى كل مكان من الرأس حتى الأقدام. مريم الفتاه اليتيمة صارت اما عظيمة، حبلى وهى عذراء، وليس اعظم منها بين النساء!. و يوسف النجار الرجل البار اكمل رحلة الكفاح بنجاح. واليصابات العاقر وهى متقدمة السن من زمن فات صارت حبلى فى السبعينات . ونعود الى كنيسة بيت لحم اجيال وراء أجيال تتردد على المكان يلتمسون البركة حتى من على الجدران. وتبقى ارض مصر الغالية زارتها العائلة المقدسة ومن مصر دعوت ابنى وتركت لها ولشعبها البركة عبر الزمان. كل الذين ليس لهم احد يذكرهم، جاءهم وأعطاهم سؤال قلبهم، وباركهم على عظمة محبتهم، وقال عنهم تاسرتى ابى وامى واخوتى من يصنعون مشيئتى.
تمارا سعد فهيم
بميلاد السيد المسيح أنبثق فجر جديد ممتلئا بالفرح والرجاء دائما فى تقوية الضمائر الحية والقلوب الصافية المقترنة بالنور الحقيقى الذى يشرق فى الظلمات مع استحقاق الخيرات الإلهية.
مهندس/ نبيل سامى برسوم فرح
رنمت الملائكة فى السماء.. وتغنى البشر على الأرض «أنشودة الميلاد» على مدى الأجيال ؟المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبنى البشر» إعلانا وابتهاجا بميلاد سيدنا يسوع المسيح مخلص العالم له كل المجد، «وتكون لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا فى مذود».
فميلاد السيد المسيح له كل المجد يعد نقطة فاصلة وانطلاقة جديدة فى تاريخ البشرية.. ليملى كل الأرض سلاما، فرحا، ووداعة» تعلموا منى لأن وديع ومتواضع القلب»
مهندس/ عصام عياد باسيلى
لمزيد من مقالات عيد الميلاد;


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.