تركوا منازلهم طوعا ونزحوا الى مدينة العريش وبئر العبد بعدما افسد الارهاب حياتهم بالشيخ زويد ومن رصاصاته الغادرة ولم يمض اكثر من شهرين حتى عادوا مرة اخرى الى ديارهم ويصفوا لنا فرحتهم باختفاء العناصر الارهابية فى البداية يقول الدكتور حسام رفاعى عضو مجلس الشعب بسيناء ان اهالى سيناء يدهم بيد اجهزتهم الامنية فى محاربة الارهاب والفكر المتطرف وان الايام القادمة ستشهد مزيدا من التنمية وان كل دعوات غير مسؤلة للمطالبة بالتهجير ليس لها اى معنى وان الاجهزة الامنية تدرك ذلك تماما وان التنمية هى المقبلة بسيناء لا محالة وزرعها بزيادة السكان من جميع محافظات مصر هى بداية الطريق للتنمية والتعمير ومحاربة الفكر المتطرف. ياتى ذلك فى الوقت الذى أكد اهالى الشيخ زويد بعد عودتهم إلى منازلهم بالشيخ زويد أن هناك العديد من الأسر التى نزحت إلى مدينة العريش بسبب الإرهاب فى طريقها إلى العودة وأضافوا أن فرحتهم لاتوصف وان الأجهزة الأمنية المختصة بتطهير الإرهاب قامت بتوزيع البطاطين علينا وبعض المساعدات العاجلة السريعة ووعدتنا وأوفت بوعدها لنا وها نحن ندخل منازلنا مرة آخرى وسنبدأ بإصلاح ما أفسده الإرهاب وقال حسين محمد ابو الحمايدة أحد مواطنى مدينة الشيخ زويد ان الإرهاب حول حياتنا إلى جحيم مما اضطرنا لترك منازلنا خوفا على حياتنا من رصاص الإرهاب الغادر وان أجهزتنا الأمنية المختصة بتطهير الإرهاب قامت بتطهير المنطقة بالكامل واليوم نلاحظ أنه لا وجود لهذه العناصر على الإطلاق وأضاف أن أجهزتنا الأمنية قامت بتوزيع مساعدات عاجلة لنا وتتواصل معنا لبحث متطلباتنا وتلبيتها فورا وأضاف أننا نرفع إعلامنا على سيارتنا ومنازلنا بعد عودة الأمن والأمان لمدينتنا الشيخ زويد وقال حسان ابو رياش من أهالى الشيخ زويد انه ستتم عودة اكثر من 40 الف مواطن وأننا أثناء عودتنا لم نشاهد سيارات الارهابين التى كانت تخطف المواطنين ولم أشاهد أى مظاهر لأى عناصر إرهابية خاصة على طريق ياميت والسكادرة وبلعة وقد وصلت بسيارتى حتى الشيخ زويد وأصبحنا الآن لا نخشى التكفيريين. فيما يقول الشيخ عوض ابو عكور ان اول شىء فعلته بعد العودة الى منزلى هو الصلاة شكرا لله تعالى على ان اتم نعمته علينا بعودتنا الى ديارنا وارضنا وان اجهزتنا الامنية حارس مصر تقوم بحمايتنا بعد الله عز وجل وقال : سوف اقوم بنحر الذبائح ابتهاجا وفرحة وشكرا لله على هذة النعمه. وداخل احد المنازل التقت «الاهرام» بأسرة عادت الى منازلها بعد ان نزحوا الى مدينه العريش منذ عام تقريبا فتقول السيدة سالمه وهى ربة منزل انا لدى من الاطفال 7 وزوجي، ونعيش على العائد التى تدره لنا مزرعتنا وابنائى بمراحل التعليم المختلفة وليس لنا اى مورد رزق نهائيا ، وأضافت ان الإرهاب منذ عام حول حياتنا الى جحيم لايطاق بسبب الرصاص العشوائى الذى يطلقه مما تسبب فى قتل العديد من ابنائنا دون ذنب، ولم يتبق لدينا خيار اخر سوى الرحيل المؤقت الى مدينة العريش واستئجارنا شقة ،وبالكاد كان ماندخره من أموال يكفينا والمحافظة لم تبخل علينا طوال تلك الفترة وكذلك بعض المساعدات من المؤسسات الخيرية وأمضينا عاما كاملا ونحن بعيدون كل البعد عن منزلنا وارضنا واليوم عدنا والحمد لله وسنبدأ بزراعة الارض مرة اخري، أما زوجها الحاج سويلم فيقول: كانت أمامنا عدة عقبات منها تحويل ابنائى الى مدارس العريش والتى لم يكن من السهل ذلك لضياع معظم الأوراق الا ان السيد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء سهل علينا المهمة وقبل ابناءنا بمدارس العريش واتموا عامهم التعليمى ويقول نجله محمد طالب بالصف الثالت الثانوى ان الاجهزة الامنية اوفت لنا بوعدها واعادتنا الى منازلنا بعد أن قضت على جميع العناصر الارهابية واليوم نحن نعيش فى أمان تام.