يسير فوق قضبانه منذ نهاية 1987حاملا ما يقرب من 3.5 مليون مواطن يوميا فوق سطح الأرض وداخل الأنفاق .. سنوات عمره ، التى قاربت على الثلاثين ، تؤكد أنه فى «ريعان الشباب» ، ولكن واقع الحال يشير إلى «الشيخوخة والترهل» التى أصابت بعض قطاراته وخصوصا الخط الأول .. لذلك فما وصل إليه حاله الآن وما يعانيه من مشاكل هى من صنع أيدينا فمترو الأنفاق مرفق حضارى من الطراز الأول يلقى «أفضل معاملة» فى كل الدول التى تستخدمه. ومابين جدل حائر بين رفع سعر تذكرته أو الإبقاء عليها ، وما بين وعود وخطط لتحديث وإعادة تأهيل منظومة تشغيل الخطوط الحالية ، إلى جانب إنشاء الخطوط الجديدة ، يظل مصيره «معلقا» ، ونبادر نحن بالسؤال عنه ، حيث تنقلنا بين خطوطه الثلاثة لنرصد صورة حية لما هى عليه ، وكذلك حاورنا المسئولين للإجابة عن تساؤلات تدور فى أذهان المواطنين حوله.