«مصر بلا أمية» .. هدف - قبل أن يكون شعارا - تسابقت الحكومات المتعاقبة على تحقيقه وخاضت معارك ضارية لم يكن النجاح حليفها ، فلم تنحسر معدلات الأمية ، بل لا نبالغ إذا قلنا إنها «إن لم تتزايد ،فقد ظلت على حالها» .. ولكن قد يختلف الأمر هذه المرة فالمواجهة تنطلق من عقول وقلوب شابة بأفكار من «خارج الصندوق». هؤلاء الشباب الذين وضعهم الرئيس عبد الفتاح السيسى على خط المواجهة مع أشرس قضية تواجه مصرنا .. بل ووضع برنامج زمنى لتقديم ورقة عمل تشمل خططا تنظيمية لآليات التنفيذ بقيام مجموعة من شباب الأحزاب السياسية ..بعرض مقترحاتهم وتوصياتهم للقضاء على الأمية أمام مؤسسة الرئاسة هى خطوة جادة لدمج الشباب فى قضايا وطنهم ، واختبار لقدرتهم على التحدى للوصول به الى مصاف الدول التى تسعى الآن لمحو أمية التكنولوجيا ، وليس الأمية الأبجدية ! من جانبنا رصدنا الواقع الحالى الذى لا يمكن إغفاله بطبيعة الحال ، وأيضا قمنا بجولة داخل عقول هؤلاء الشباب تعرفنا خلالها على رؤى وأطروحات شابة لحل قضية أصابتها «الشيخوخة» ونتمنى لها «الرحيل» ..