طالب الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور تحت التأسيس في أول تعليق له علي حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب, بتأجيل الانتخابات الرئاسية, طارحا حلين للخروج من المأزق السياسي الراهن. ورأي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تغريدات علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس أن انتخاب رئيس البلاد في غياب الدستور والبرلمان هو انتخاب رئيس له سلطات لم تعرفها أعتي النظم الديكتاتورية. وطرح البرادعي في هذا الصدد حلين للخروج من المأزق السياسي الراهن, الأول طالب فيه بالتوافق علي مجلس رئاسي, يتولي تشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور, وحكومة انقاذ وطني, علي أن يقوم الرئيس بتشكيل لجنة توافقية لوضع الدستور, ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور. من جهة أخري نفي مصدر مقرب من الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور تحت التأسيس أن يكون اللقاء الذي جمعه بالمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي, تطرق إلي بحث قيام تحالف أو إندماج أو هياكل تنظيمية مع الحزب. وأوضح المصدر, أن لقاء البرادعي وصباحي جاء في إطار اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها الأول مع عدد من قادة الأحزاب السياسية من بينها أحزاب العدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار, لبحث إمكانية التنسيق مع القوي الوطنية والثورية الأخري من أجل التوصل إلي تكوين جبهة أو ائتلاف أو تيار ثوري للتعامل مع تطورات الأوضاع في الوطن وتدعيم الثورة واستمرارها حتي تحقق الأهداف التي قامت من أجلها. وأضاف المصدر أن البرادعي أوضح في هذه اللقاءات, أن الحديث عن تكوين تحالف أو اندماج أو هياكل تنظيمية في الوقت الحالي أمر سابق لآوانه, ولا يمكن تناوله بالبحث أو الدراسة لأن حزب الدستور لايزال تحت التأسيس ولابد من الانتظار حتي يتم إشهاره, وعندها يمكن التشاور مع الأطراف المعنية في أشكال الائتلافات أو التحالفات المطروحة حتي يمكن عرضها علي الهياكل المؤسسية للحزب لاتخاذ القرار المناسب بأسلوب ديمقراطي وليس بقرارات فردية.