ربما تكون هى الفرحة التى لا يختلف عليها اثنان .. هى فرحة قدوم العيد التى يكتمل معناها بشراء كل ما هو جديد للصغار بل ويشاركهم الكبار أيضا حينما يرون السعادة تطل من عيونهم التى تهون مشقة الشراء والتكاليف المادية وربما اللجوء الى الاستدانة طمعا فى هذه النظرة من فلذات الأكباد على اختلاف المستوى المادى للآباء. من داخل الأسواق بكل مستوياتها وقبل ساعات من قدوم عيد الفطر المبارك تتضح الصورة حيث تجولنا مع البسطاء فى أسواق “ الغلابة”رصدنا حركة البيع والشراء وعلى الجانب الآخر أيضا قمنا بنفس المهمة فى المولات الشهيرة وهى وجهة الطبقة فوق المتوسطة لتنعقد المقارنة على الفور، وتأتى النتيجة كما هى العادة فى صالح الأسعار لتسيطر على الموقف بشقيه مع اختلاف ردود أفعال المواطنين وفقا لتباين المستوى المادى .. ولكنها على أى الأحوال لن تسيطر على فرحة استقبال العيد.