السويس عمرو غنيمة: تواصلت أمس المظاهرات الاجتماعية في ميدان الشهداء بالأربعين بمحافظة السويس, ضد الحكم الصادر في قضية قتل المتظاهرين, وسط انقسام حول الاعتصام بالميدان. وقال تامر شقيق الشهيد شريف رضوان إن بعض أسر شهداء السويس قرروا الاعتصام بميدان الأربعين وإقامة مخيمات لاعتصام مفتوح إلا أن بعض الأسر قررت الاعتصام داخل منازلهم وعدم الخروج احتجاجا علي الأحكام التي صدرت في محاكمة القرن. ومن جانبه قال أحمد خفاجي أحد أعضاء الائتلافات الثورية إن الثوار أعلنوا بيانا توافقيا مع ميدان التحرير للمطالبة بمجلس رئاسي مدني يتكون من الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ حازم أبو إسماعيل والدكتور مرسي وتشكيل حكومة ائتلافية تقوم بحلف اليمين أمام مجلس الشعب تكون مهمتها وضع دستور خلال3 أشهر يتم بعدها إعادة انتخابات الرئاسة. وأضاف خفاجي أن ائتلاف الشباب بالسويس تلقي معلومات من ائتلافات التحرير والميادين الأخري المتوافقة مع هذا البيان أن جميع المرشحين للمجس الرئاسي المدني وافقوا, عدا الدكتور محمد مرسي وتم إعطاؤه فرصة24 ساعة للرد, حيث إن هذا الاقتراح هو الأمل الوحيد للثورة, إلا أن تصريح الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحرية والعدالة حول هذا البيان بأنه غير دستوري مما يؤكد استمرار مرسي في انتخابات الإعادة. وأشار خفاجي إلي أن هذا سيدعم دخول الائتلافات الثورية في اعتصام مفتوح لحين تشكيل مجلس رئاسي مدني أو إعادة المحاكمات. وقال علي أمين العضو الوفدي بالسويس إن القوي السياسية من الأحزاب والائتلافات الثورية رفضت الاعتصام المفتوح حرصا علي عدم تعطيل مصالح المواطنين وسيولة المرور بالمدينة مع استمرار المشاركة في مظاهرات ومسيرات الاحتجاج بالميدان. علي صعيد آخر أعلنت قوات تأمين السويس بقيادة العميد عاهل العربي التابعة للجيش الثالث الميداني حالة الطواريء وزيادة القوات بمنطقة تمركزها حول مبني المحافظة ومديرية الأمن ومجمع المحاكم لمواجهة أي عناصر تستغل المظاهرات السلمية في أعمال شغب مسلحة بعد أن وردت معلومات للقوات بأن هناك بعض العناصر تسعي لاستغلال المظاهرات في مواجهات مسلحة مع قوات الجيش والأمن حيث تقوم مجموعات من الثوار بنبذ هذه العناصر وتأمين المسيرات لتكون سلمية.