على مدى تاريخ هذه الجماعة ومنذ تأسيسها فى عام 1928 على يد المجرم حسن البنا وهى تعقد الصفقات مع الأعداء بداية من المخابرات البريطانية والأمريكية وحتى القطرية. هذه هى حقيقتهم التاريخية. . يبيعون الأوطان والتى يعتبرونها حفنة من تراب، ليس هناك حدود بين الدول حسب عرفهم يبيعون أسرار القوات المسلحة والمخابرات مقابل حفنة دولارات، فى عام واحد جثموا فيه على صدور المصريين عندما استولوا على الحكم بقوة السلاح والتزوير لإرادة الناخبين والتهديد .. كشفوا عن وجههم الحقيقى الذى أرادوا ستره منذ تخريبهم للوطن ومؤسساته واخونتها ومنح اهل والعشيرة المناصب القيادية فى كل مكان. .وسربوا أسرار ومواقع وتسليح القوات المسلحة فى سابقة لم تحدث على مر التاريخ وتعامل الخونة ممن كانوا فى مؤسسة الرئاسة وفى مقدمتهم الجاسوس محمد مرسى مع الأسرار الخاصة بالدولة وكأنها لاتخص بلدا يحكمونها ومؤتمنون عليها. .فقاموا بتهريب ما يقع تحت يدهم لدولة خائنة للعروبة وهى قطر والتى دفعت المال لتحصل على هذه الأسرار المحظورة. . مثلما فعلوا مع الإنجليز فى العشرينيات من القرن الماضى ومع الأمريكان على يد التكفيرى سيد قطب الذى كان يجلس مع رجال المخابرات الأمريكية. . تلك هى الحقيقة لهؤلاء الخونة من كبيرهم حتى أصغر من فيهم ممن يتخذون من الدول ملاذا لهم مقابل عملهم مخبرين للتجسس ونقل المعلومات عن تحركات العناصر المختلفة من الإخوان والجماعة الإسلامية ومن يتعاملون معه.ليس لهم أمان فماذا بعد الخيانة للوطن والدين ؟ هل يمكن لأحد منهم أن يكون مواطنا مصريا حقيقيا يدافع عن الشعب والجيش؟ بالطبع لن يحدث هذا لأنهم ببساطة يعملون على هدم الوطن وقتل الناس والتشكيك فى خير أجناد الأرض. القضاء المصرى العادل يكتب بأحكامه التى تدين هذه العصابة الإرهابية السطور الأخيرة فى بقاء الجماعة ومن يتعاطف معها.. فكلهم بأحكام القضاء خونة ومتآمرون ويستحقون قطع الرقاب لمن خان ودمر وقتل الناس. .هل من ثبت فى حقة جريمة الخيانة يستحق ان يطلق عليه رئيسا معزولا أم يطلق عليه الجاسوس مقترنا باسمه للدلالة على حجم جريمته لتكون عارا عليه وعلى كل منتم لجماعة تخون الجميع. لمزيد من مقالات أحمد موسي