أقرأ في الجرائد وأشاهد علي الفضائيات حوارات وندوات وسجالات عن التأمين الصحي وعلاجه ودوائه, كما أسمع آراء مختلفة من أطباء ومسئولين عن الدواء وعن المادة الفعالة به. وهي جوهر الدواء وبدونها تصير حباته أشبه بحبات الفول السوداني والحمص واللب مع مرارة حبات الدواء قياسا بها فنحن نسمع دائما عن حكاية المادةالفعالة وعلاقتها بأدوية التأمين الصحي وهل هي موجودة بالقدر الكافي الذي يعالج المرض ويشفي الداء! إن هذا الموضوع المهم تجري مناقشته بطريقة موسمية وعلي فترات متقطعة دون أن نصل إلي نتيجة حاسمة جازمة! باقتناع المريض بأنه يتعاطي دواء دون فعالية يمنع الإحساس بالشفاء كما أن الوثوق في الدواء يعجل بالشفاء! وأنا علي سبيل المثال أتعاطي تسعة أنواع من الأدوية أحصل علي خمسة منها من التأمين الصحي وعلي أربعة من الصيدليات الخارجية أسدد ثمنها ولا أعرف إلي أي نوع من الدواء يرجع السبب في استقرار حالته؟! هناك بعض الأمور تحتاج إلي الحسم ولا تحتمل النصف نصف!! محمد السيد رجب مدير عام سابق الإسكندرية