فى تحذير من الأدوية المغشوشة بالسوق المصرية صرح مسئولون بوزارة الصحة أن الأدوية المغشوشة تمثل نحو 10% من إجمالى الدواء المطروح فى السوق المصرية. ونقلت جريدة الشروق على لسان مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة كمال صبرة أنه "وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن 10% من الأدوية المتداولة فى الأسواق العالمية مغشوشة، بينما تصل هذه النسبة إلى 30% فى بعض الدول النامية". و أشار مساعد الوزير إلى وضع إشارة فى الموقع الالكترونى الخاص بوزارة الصحة عن أسماء الصيدليات المخالفة، والمصانع التى تنتج أدوية غير مطابقة للمواصفات كوسيلة فعالة ضد المخالفين". وأكد صبرة أن هذه الأدوية تسبب مشاكل صحية للمواطنين وتضر بالاقتصاد القومى للبلاد، لذلك قامت الوزارة بوضع استراتيجية شاملة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية لمكافحة الاتجار فى الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشة منها تحديث الإطار القانونى والإجرائى فى مجال الصيدلة. ومن جانبه قال الدكتور أسامة عبد الستار، رئيس الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، إن نسبة الدواء المغشوش فى مصر تبلغ مليار جنيه من 12 مليار جنيه، إجمالى حجم تجارة الدواء، مؤكدا أن وزارة الصحة تبذل جهودا كبيرة حتى يكون سوق الدواء المصرى آمنا بنسبة 100%. وأوضح عبد الستار فى افتتاح المؤتمر الصيدلى لجامعة سيناء أن هناك 5 طرق للغش فى الدواء، هى أن يكون بدون مادة فعالة، أو أن تكون المادة الفعالة أقل من النسبة المحددة، أو تبديلها بمادة أخرى، أو إنتاجها عن طريق شركة غير الشركة المصنعة، أو أن يكون شكل القرص ليس جيدا وأوشكت صلاحيته على الانتهاء. وأضاف عبد الستار أن الأسباب الرئيسية لفساد الدواء ترجع إلى أن بعض الشركات بعد انتهاء العمر الافتراضى للدواء تبيعه لشركات فتشتريه أخرى وتؤسس به مصانع تحت بير السلم، إضافة إلى السماح لأى شخص باستيراد الآلات الخاصة بتصنيع الأدوية، مشددا على أن الوزارة تحاول التوصل لحل، بحيث يتم إعدام الأدوية ومنع استيراد آلات تصنيع الأدوية من غير المتخصصين بالخارج، لافتا إلى ان نسبة الدواء المغشوش عالميا تتراوح من 10% إلى 30%. وفى السياق ذاته حذرت وكالة الأدوية الأوروبية من بعض الأدوية المستخدمة في التخسيس وإنقاص الوزن، وأوصت بسحب بعض الأدوية التي أثبتت الأبحاث العلمية خطرها على صحة المرضى المصابين بالسمنة والبدانة. وشددت وكالة الأدوية الأوروبية على اختيار الأدوية الآمنة في علاج السمنة، باعتبارها أدوية آمنة للمرضى الراغبين في تخفيض أوزانهم تحت إشراف الأطباء المختصين. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، أن السمنة تعد قضية متزايدة الأهمية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نحو 1.6 مليار من البالغين يعانون من زيادة الوزن على مستوى العالم. وأضاف التقرير، "أن ما لا يقل عن 400 مليون شخص بالغ يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم، وترتبط زيادة الوزن مع تداعيات صحية تهدد الحياة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية التي تعد المسبب الأول للوفاة في العالم، حيث تتسبب في وفاة 17 مليون شخص سنويا". ولفتت إلى "أن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى مثل مرض السكري وبعض أنواع السرطان والاضطرابات الإنجابية والمرارة ومرض المثانة واضطرابات الجهاز التنفسي". وأكد التقرير مأمونية خاصية الزينيكال في المحافظة على انخفاض الوزن، والعمل على القناة الهضمية لمنع امتصاص الدهون الغذائية بنسبة 30 في المائة وتعزيز فرص فقدان الوزن، بخلاف الأدوية التي تعمل في التأثير على مركز الشهية في الدماغ لتثبيط إعادة امتصاص الناقل العصبي، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع ونقصان الرغبة في الطعام، مما يجعلها أكثر خطورة لتعريض المرضى للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الخطيرة (مثل الأزمات القلبية أو الجلطات)، خاصة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. وجاء ايضا فى أبرز عناوين الشروق:- - المحافظات تكثِّف الحملات الرقابية لضبط الأسعار وانخفاض طفيف للخضراوات والفاكهة بالقاهرة - بدر يستعين بجهة أمنية لطبع كتب اللغات للمناهج المطورة - أبو الغيط: لا دولة فلسطينية عبر مجلس الأمن ولا جيوش لفك الحصار 10% من الأدوية فى أسواق مصر مغشوشة تأجيل اجتماعات اللجنة المصرية السودانية بسبب توتر الجنوب الحكومة تؤجل زيادة أسعار الكهرباء إلى ديسمبر محمد حسان: فتوى الآثار فهمت بطريقه خاطئة اعتصام طلاب مدرسة الوراق الثانوية احتجاجا على الفترة المسائية حملة الدايره السودا.. لكشف الدوائر المزورة في انتخابات الشعب