سرعة الوصول الي الدواء اللازم لمرضي التأمين الصحي أمر ضروري تم اتباع نظام علمي لتوفيره عبر جدول موجود في كل مستشفي للتأمين الصحي, حيث يتم إعطاء كل مريض ما يلزمه من الدواء.. بحسب المسئولين, لكن وفي المقابل كانت هناك شكاوي من المواطنين من عدم صرف العلاج المطلوب لهم, بل إعطائهم أدوية غير مناسبة لحالاتهم!. يقول الدكتور عصام محمد أنور مدير فرع التأمين الصحي بالقاهرة: إن القائمة الموجودة بالأدوية التي يتم اعطاء كل مريض ما يلزمه منها هي قائمة عالمية, حيث ان الذي يتم لمرضي التأمين الصحي في مصر يتم في العالم كله, فليس هناك دولة تصرف عقارا أو دواء لمريض بالاسم التجاري للدواء ويوجد دول عديدة في أنحاء العالم تقوم بهذا النظام قبل أن تطبقه مصر علي مرضاها. نظام عالمي ولكن يقول الدكتور أحمد شوقي مدير عيادة التأمين الصحي لا يوجد مصالح بيننا وبين الشركات ولكن جميع المرضي يأخذون الدواء بالاسم التجاري ولكن الآن يأخذونه بالاسم العلمي, حيث أن المادة الفعالة موجودة ومتوفرة في أي عقار داخل التأمين الصحي لأن كل دواء معين ينتج من جميع الشركات التي تصل الي30 شركة تنتج عقارا واحدا. ويتابع, انه أصبح لدي التأمين الصحي أحدث أنواع الأشعة من أجل إعطاء العقار المناسب دون الإفراط في العديد من الأدوية. صيادلة.. ومرضي من داخل صيدليات التأمين الصحي يقول الدكتور عماد حمدي سيف: إن جميع الأدوية المتوافرة بالصيدليات التجارية متوافرة بعيادتنا ولكن بالاسم العلمي للدواء وليس بالاسم التجاري, فإن المادة الفعالة للدواء واحدة لجميع الأدوية التي تحت رقابة وزارة الصحة. ويقول سميح فتح الله غانم( موظف لا يتعدي دخله300 جنيه) إنه في كابوس يطارده في كل لحظة بعدما هاجم المرض النادر ابنه الأكبر أحمد الذي يبلغ من العمر14 عاما ومنذ أكثر من خمس سنوات وقد بدأ في اليد اليمني بالاعوجاج, ثم انتقل الي اليد اليسري العام الماضي, العقار يحد من شراسة هذا المرض وهو البوتكس ويأخذ عن طريق حقنتين كل3 شهور, ويصل ثمن هذه الحقنة الي ألف و150 جنيها للحقنة الواحدة, ما جعل الأب يستدين من كل من حوله وعندما اتجه الي التأمين الصحي برمسيس رفض في البداية العقار واتجه الي وزير الصحة عن طريق شكوي من أجل انقاذه وبالفعل تم صرف حقنتين للطفل إلا أن المفاجأة جاءت عندما اتجه في الموعد المحدد للصرف الثاني ففوجئت برفض صرف العقار بل علي العكس تم تحويل الطفل الي أخصائي نفسي بدلا من مخ وأعصاب ورفض الاطلاع علي التقارير السابقة نهائيا وداخل عيادة الطبيب النفسي قرر صرف عقار دوائي تم منحه للطفل وقد ثبت عدم فاعليته تماما, ورفضت الهيئة الدوائية برمسيس صرف الدواء للطفل الذي سبق أن تم منحه إياه بدون إبداء أسباب, وللأسف هاجم المرض الطفل حتي وصل الي رقبته, لذا أطالب بحقي من المسئولين عن التأمين الصحي, ذلك أن ابني طالب بالصف الثاني الاعدادي, ولم يعد لدي ما أبيعه من أثاث أو منقولات وكانت حجة التأمين الصحي أن العقار أو الدواء ليس موجودا في قائمة التأمين الصحي! قائمة الدواء. يقول الدكتور محمود محفوظ مدير عام مستشفي المقطم وأستاذ الباطنة بقصر العيني: التأمين الصحي لا يستطيع اعتماد كل الأدوية ولكن يتم اعتماد الأدوية اللازمة والضرورية لحياة المريض, فلابد أن تكون متوافرة تماما وهذا هو الموجود حاليا خاصة مرضي الأورام والكبد. هدي محمد مرسي موظفة بالشركة المصرية للاتصالات وخرجت الي المعاش المبكر تقول: قام التأمين الصحي بتركيب شريحة وإجراء جراحة وصرف أدوية وهي نفس الأدوية التي كنت أشتريها من الصيدليات ولكن التأمين الصحي قام بتوفيرها. ويقول فرغلي محمد السيد محمد موظف بالمعاش : ولكن هناك قائمة للأطباء عبارة عن مسكنات للآلام وليس لها أي مفعول فهل منذ25 عاما وحتي الآن المرض هو المرض فإن الطبيب بالتأمين الصحي برمسيس يكتب العلاج وهو يسمع مني فقط ولا يقوم بالكشف علي ويعطيني مسكنات فقط, ولا يستطيع كتابة الأدوية التي آخذها من الخارج لأنها خارج قائمة العلاج التي تصرف من التأمين الصحي أو التأمين الصحي المتعاقد علي هذه القائمة.