أعلن السيد هان بينج الوزير المفوض ورئيس المكتب الاقتصادى والتجارى بسفارة الصين بالقاهرة أن مصر باعتبارها دولة رائدة ومستقرة فى المنطقة مؤهلة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية. وقال ان مصر تتمتع بميزة الاستفادة من آليتين للتعاون بين الصين وكل من الدول العربية والقارة الإفريقية. وفى استعراضه لنتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الصينى لمصر أكد أن الشركات الصينية تسعى لإقامة الأعمال لأسباب اقتصادية وليست سياسية وأنها هى التى تتخذ قرارتها فيما يتعلق بالمخاطر السياسية التى تواجهها فى المنطقة وأن الإرهاب موجود فى كل مكان بالعالم. وأكد أن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر أسفرت عن إقامة علاقات شراكة استراتيجية وأنه تم التوقيع على إقامة المرحلة الثانية من منطقة التعاون فى العين السخنة على مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع والتى من المتوقع أن تجذب ما بين 100 و150 شركة باستثمارات إنتاجية تصل إلى 5ر1 مليار دولار و400 مليون دولار لتطوير المنطقة وستوفر فرص عمل ما بين 3 و5 آلاف مصرى فى حين من المتوقع أن يصل إجمالى العوائد ما بين 8 و 10 مليارات دولار. وعلاوة على ذلك من المقرر إقامة مشروع للأقمار الصناعية سيجعل مصر أول دولة تقوم بتجميع الأقمار الصناعية فى المنطقة، فضلا عن مركز التدريب فى المنطقة الصناعية فى قناة السويس. وأضاف ان الفترة القادمة ستشهد قفزة فى حجم الاستثمارات الصينية بمصر خاصة بعد الزيارة التى قام بها مؤخرا الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر حيث تم التوقيع على انشاء المرحلة الثالثة من منطقة التعاون الاقتصادى بمنطقة شمال غرب خليج السويس على مساحة 6 كيلومترات ومن المنتطر أن تجذب استثمارات بقيمة مليار ونصف مليار دولار يتراوح عائدها بين 8 و 10 مليارات دولار. وقال انه سيتم تنفيد مشروعات بقيمة 10 مليارات دولار فى مصر اضافة الى تنفيذ عقود تجارية جديدة بقيمة 60 مليون دولار. وأضاف ان القيمة الحقيقية للاستثمارات الصينية بمصر تبلغ 6 مليارات دولار وأن حجم التجارة بين البلدين بلغ 12 مليار دولاروأنه يجرى العمل على تقليص الفجوة فى الميزان التجارى الذى يميل لصالح الصين من خلال زيادة الصادرات المصرية. وأوضح أن السوق الصينية مستعدة لاستقبال المزيد من المنتجات والسلع المصرية مثل الرخام و خام الحديد والمنتجات الزراعية مشيرا الى أهمية انتاح سلع مصرية بأسعار منافسة حتى تتمكن من دخول السوق الصينية التى تستورد بما قيمته تريليون ونصف تريليون دولار سنويا. وطالب الوزير المفوض الصينى بإيجاد حلول للمشكلات التى تعوق الاستثمارات الصينية فى مصر، وقال ان من بين المشكلات التى تواجه الشركات الصينية العاملة فى مصر نقص الكوادر المؤهلة وانخفاض الانتاحية، مشيرا الى أن خط الانتاح فى مصنع الهواتف المحمولة فى الصين ينتج 3 آلاف وحدة فى اليوم بينما يبلغ انتاج مثيله فى مصر 300 وحدة فقط.