كشفت تحقيقات قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام فى واقعة اقتحام وكر لخلية إرهابية بمنطقة المعادى الجديدة والتى أسفرت عن مقتل إرهابيين بعد معركة استمرت 6 ساعات مع قوات الشرطة عن ان الارهابيين كانا وراء تنفيذ 15 حادثا ارهابيا بالقاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية وشمال سيناء مما اسفر عن استشهاد 9 من رجال الشرطة، كما انهما كانا وراء تفجير كمين امنى بالقاهرة وأشعلا النيران فى نقطتى شرطة مساكن الزلزال وعرب الوالدة بحلوان. وأضافت التحقيقات ان كمية المتفجرات التى تم ضبطها داخل الشقة كانت تكفى لتفجير الحى بالكامل لكن رجال الامن الوطنى ومكافحة الارهاب الدولى والحماية المدنية نجحوا فى السيطرة عليهما قبل استخدامها فى اثناء المواجهة معها، كما ان المتهمين وهما تابعان لتنظيم أجناد مصر وكتائب حلوان قاما بالتدريب لمدة 6 أشهر بصحراء حلوان على عمليات اقتحام اقسام الشرطة والاستعداد لتفجير الاكمنة الامنية بالقاهرة، كما قاما بتنفيذ عمليات ارهابية بشمال سيناء. وكشفت التحريات انهما كانا يخططان لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف 12 من الشخصيات العامة والسياسية ورجال الجيش والشرطة بالمنطقة المركزية والقاهرة والجيزة بعد أن تم تحديد مكان اقامة كل من هذه الشخصيات، ومراقبة المكان من خلالهما، وتم العثور على الاسماء داخل الشقة. جاء ذلك من خلال فرق البحث التى امر بها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية للوصول الى العناصر الارهابية حيث نجح قطاع الامن الوطنى باشراف اللواء محمود شعراوى مساعد الوزير لقطاع الامن الوطنى واللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الامن العام فى تحديد مكان المتهمين بشارع عبدالحميد مكى بالبساتين وتبين أنهما يقومان بتصنيع المواد المتفجرة والإنطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية بهدف إثبات استمرار وجودهم على الساحة وزعزعة الاستقرار، وعلى الفور قام رجال العمليات الخاصة باشراف اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الامن المركزي واللواء جمال عبد البارى مدير الادارة العامة لمباحث الوزارة باستهداف الوكر، وعند استشعارهما وجود القوات بادرا بإطلاق أعيرة نارية تجاهها فتم التعامل معهما لمدة 6 ساعات حرصاً من القوات على سلامة المواطنين بالعقار والمنطقة، مما أسفر عن مصرعهما. وتم العثور بحوزتهما على «آر.بي.جي» مزود بمقذوف، وطبنجة، تبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث ثورة يناير 2011 ، وكمية كبيرة من الذخائر والعبوات المتفجرة و دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، ولوحات معدنية «هيئة سياسية» تابعة لسفارة ماليزيا كانا سوف يقومان باستخدامها فى عمليات ارهابية جديدة ، ومواد تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة. وقد تمكن رجال الامن العام باشراف اللواء جرير مصطفى وكيل الامن العام من الوصول الى باقى العناصر الارهابية، وتبين من التحقيقات انهما قاما باغتيال أمينى شرطة أحدهما معين بخدمة تأمين متحف الشمع بحلوان، والثانى من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، وتفجير عبوة بسيارة أحد ضباط الشرطة من قوة إدارة الطرق والمنافذ فى أثناء سيره بالقرب من ميدان الشهداء بحلوان واغتيال البدوى خالد خلف المنيعى من أبناء محافظة شمال سيناء. وقام فريق من النيابة العامة بالانتقال والمعاينة ومباشرة التحقيقات فى الحادث.