آثار تبادل اطلاق النار على وكر الإرهابيين نجحت أجهزة الأمن في تصفية إرهابيين وضبط مخزن للمتفجرات والأسلحة كانت معدة لارتكاب عمليات إرهابية خلال الفترة القادمة.. داهمت القوات الوكر الإرهابي بحدائق المعادي بعد تبادل لاطلاق النيران استمر 9 ساعات لقي خلاله الإرهابيان مصرعهما واصيب عدد من ضباط مكافحة الإرهاب الدولي.. عثرت أجهزة الأمن داخل الوكر الإرهابي علي مدفع «آر بي جي» و3 قذائف وحزام ناسف وخمس قنابل وبندقية آلي وطبنجة وكميات كبيرة من الذخيرة وطلقات الجرينوف والآلي.. وكشف مصدر أمني عن أن المتهمين وراء اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة وكانوا يجهزون لعملية إرهابية كبري بوسط القاهرة. ضمت القوات رجال الأمن الوطني والأمن المركزي ومباحث القاهرة بإشراف اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء هشام العراقي مدير مباحث العاصمة بعد تأكيد المعلومات عن وجود اخطر العناصر الإرهابية في مخبأ بمنطقة عبدالحميد مكي بحدائق المعادي فتحركت مأمورية أمنية كبيرة في اتجاه المخبأ إلا أن المتهمين بادروا باطلاق النيران علي القوات فور اقترابهم من الوكر فردت عليهم القوات باطلاق النيران تسع ساعات حتي لقي الإرهابيان مصرعهما.. انتقل لموقع الحادث اللواءات جمال سعيد حكمدار القاهرة ونائل ثروت نائب المدير وهشام لطفي رئيس مباحث الجنوب واللواء علاء عبدالظاهر علي رأس قوة من خبراء المفرقعات. من ناحية اخري عثرت أجهزة الأمن علي لوحتي أرقام معدنية لهيئة سياسية تحمل أرقام 66/3326 صرح مصدر أمني بأن هاتين اللوحتين كان الإرهابيان يستعدان لاستخدامهما في العملية الإرهابية التي خططا لارتكابها في الفترة القادمة. كما انتقل فريق من نيابة أمن الدولة إلي موقع الحادث الإرهابي لمعاينة المكان وجثث الإرهابيين والشقة التي اتخذها المتهمان وكرا لهما وتبين من معاينة النيابة أن المتهمين كانا يقومان بتصنيع المواد المتفجرة والعبوات الناسفة بالشقة.. كما تبين أن الإرهابيين قاما بإطلاق النار علي الشرطة فور ظهورهم بالشارع وان الشقة نظرا لتواجدها بالطابق الخامس تحصن بها المتهمان واصابوا 3 من رجال الشرطة تابعين لمكافحة الإرهاب الدولي. وقد أكدت وزارة الداخلية في بيان لها حول تصفية الخلية الإرهابية ان معلومات توافرت لأجهزة الأمن اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة والمرتبطين تنظيمياً بحركة نشاط القيادي المتوفي أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل واسمه الحركي «سيف» مسئول ما يسمي بتنظيم أجناد مصر - وسبق تورطه في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية من إحدي الشقق السكنية بالعقار رقم 2 شارع الإمام حسن علي من شارع عبدالحميد مكي البساتين، وكراً للاختباء وتصنيع المواد المتفجرة والانطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية رداً علي مصرع القيادي المذكور مؤخراً في مواجهة أمنية.. تم التعامل مع تلك المعلومات واستهداف وكر اختبائهم الذي استأجروه من 3 أيام فقط وحال استشعارهم بتواجد القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فتم التعامل معهم لمدة قاربت 6 ساعات.. مما أسفر عن مصرع كل من (محمد عباس حسين جاد 34 سنة ومقيم بعزبة الوالدة بحلوان مطلوب ضبطه في قضية كتائب حلوان، ومحمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم 24 سنة ومقيم بمركز العياط) والعثور بحوزتهما علي 2 سلاح آلي، سلاح (آر.بي.جي) مزود بمقذوف، طبنجة ماركة حلوان 9مم، تبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث يناير 2011، كمية من الذخائر والعبوات المتفجرة، دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، لوحات معدنية هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا، مواد تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة.. ويعد المذكوران من العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العديد من الأعمال العدائية.. وكانا يخططان لاستهداف شخصيات عامة ورجال جيش وشرطة.
