الداخلية: خلية المعادي أعدت قائمة اغتيالات بقيادات أمنية وشخصيات عامة ردا علي مقتل قائدها

كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل استهداف وكر خلية ارهابية بحدائق المعادي بالقاهرة وتصفية ارهابيين بعد معركة بالرصاص استمرت لاكثر من6 ساعات
وأكدت الداخلية ان العناية الالهية انقذت سكان منطقة البساتين من كارثة مروعة بعد قيام الارهابيين بمحاولة تفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار داخل الشقة التي يتخذاها وكرا لتصنيع القنابل والمتفجرات.
وتبين ان الارهابيين ينتميان لخلية كتائب حلوان ومايسمي بخلية أجناد مصر وان المتهمين اعدا قائمة باغتيالات عدد من القيادات الامنية والاعلاميين والشخصيات العامة وكشفت التحريات ان المتهمين استأجرا الشقة منذ3 ايام وعندما شعرا برجال الشرطة بادرا باطلاق النيران من بنادق الية وحاولا تفجير العبوات والقنابل الموجودة داخل الشقة مما كاد يتسبب في كارثة مروعة بالمنطقة وقد تمكن رجال العمليات الخاصة من تضييق الخناق علي الارهابيين وتصفيتهما بعد معركة استمرت لاكثر من6 ساعات.
وكشفت معاينة رجال المباحث وخبراء المفرقعات أن المتهمين كانا يقومان بتصنيع المواد المتفجرة والعبوات الناسفة بالشقة, واختاروها في الطابق الخامس حتي يصعب علي رجال الشرطة إستهدافهما وقد اسفر التعامل عن إصابة3 من رجال الشرطة تابعين لوحدة مكافحة الإرهاب.
وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد تلقي اخطارا من اللواء محمود شعراوي مساعد الوزير للامن الوطني يفيد بتوافر معلومات مؤكدة حول إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة والمرتبطين تنظيميا بحركة نشاط القيادي المتوفي/ أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل( حركي/ سيف) مسئول ما يسمي بتنظيم أجناد مصر- وسبق تورطه في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية من إحدي الشقق السكنية الكائنة بالعقار رقم2 شارع الإمام حسن علي من شارع عبدالحميد مكي البساتين القاهرة, وكرا للإختباء وتصنيع المواد المتفجرة والإنطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية ردا علي مصرع القيادي المذكور مؤخرا في مواجهة أمنية.
علي الفور انتقل رجال الامن الوطني بالاشتراك مع رجال العمليات الخاصة بقيادة اللواء مدحت المنشاوي مساعد الوزير لقطاع الامن المركزي وتم إستهداف وكر إختباء المتهمين وحال إستشعارهما بتواجد القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فتم التعامل معهما لمدة قاربت6 ساعات حرصا من القوات علي سلامة المواطنين القاطنين بالعقار والمنطقة, مما أسفر عن مصرع( الهارب/ محمد عباس حسين جاد, مواليد1983 مقيم القاهرة عزبة الوالدة بحلوان, مطلوب ضبطه في القضية رقم2014/621 حصر أمن دولة عليا تحرك كتائب حلوان, والمدعو/ محمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم, مواليد1991 ومقيم بالجيزة جرزا, مركز العياط) والعثور بحوزتهما علي2 سلاح آلي, سلاح( آر.بي.جي) مزود بمقذوف, و طبنجة ماركة حلوان9 مم, تبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث يناير2011, و كمية من الذخائر والعبوات المتفجرة, ودوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة, و لوحات معدنية مسروقة هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا لاستخدامها في التحرك بالمتفجرات والاسلحة حتي لايعترضهم رجال الشرطة, ومواد تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة.
واوضحت وزارة الداخلية ان الإرهابيين متورطان في ارتكاب العديد من الأعمال العدائية أبرزها( إغتيال أحد مجندي القوات المسلحة بطريق الأوتوستراد مؤخرا, إغتيال أميني شرطة أحدهما معين بخدمة تأمين متحف الشمع بحلوان, والثاني من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان, تفجير عبوة بسيارة أحد ضباط الشرطة من قوة إدارة الطرق والمنافذ أثناء سيره بالقرب من ميدان الشهداء بحلوان, إغتيال البدوي/ خالد خلف المنيعي من أبناء محافظة شمال سيناء بدعوي تعاونه مع الأجهزة الأمنية, تفجير كمين أمني تحت الإنشاء بطريق الأوتستراد, إحراق وحدة مرور حلوان و إدارة شرطة النجدة بحلوان,و إضرام النيران بنقطتي شرطة( مساكن الزلزال عرب الوالدة) بحلوان.
كما تبين إضطلاعهما وعناصر مجموعتهما بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف بعض الشخصيات العامة والسياسية ورجال الجيش والشرطة بالمنطقة المركزية.
تم تقنين الإجراءات وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد في المضي قدما لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين علي القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.