قالت وزراة الداخلية، في بيان لها أنه فقد توافرت معلومات مؤكدة حول إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة والمرتبطين تنظيمياً بحركة نشاط القيادى المتوفى "أحمد جلال أحمد" (حركي سيف ) – مسئول ما يسمى بتنظيم أجناد مصر - وسبق تورطه فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية من إحدى الشقق السكنية الكائنة بالعقار رقم 2 شارع الإمام حسن على من شارع عبدالحميد مكى البساتين القاهرة ، وكراً للإختباء وتصنيع المواد المتفجرة والإنطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية رداً على مصرع القيادى المذكور مؤخراً فى مواجهة أمنية . وأضاف البيان، أنه تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات وإستهداف وكر إختبائهم وحال إستشعارهم بتواجد القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فتم التعامل معهم لمدة قاربت 6 ساعات حرصاً من القوات على سلامة المواطنين القاطنين بالعقار والمنطقة ، مما أسفر عن مصرع كلاً من ( الهارب محمد عباس حسين جاد ، مواليد 1983 مقيم القاهرة عزبة الوالدة بحلوان, مطلوب ضبطه فى القضية رقم 621/2014 حصر أمن دولة عليا تحرك كتائب حلوان ، والمدعو محمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم , مواليد 1991 ومقيم بالجيزة جرزا ، مركز العياط ) والعثور بحوزتهما على 2 سلاح آلى , سلاح (آر.بى.جى) مزود بمقذوف ، طبنجة ماركة حلوان 9 مم ، تبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث يناير 2011 ، كمية من الذخائر والعبوات المتفجرة ، دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة ، لوحات معدنية هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا ، مواد تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة. وأوضح أن المذكورين يعدوا من العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ العديد من الأعمال العدائية أبرزها ( إغتيال أحد مجندى القوات المسلحة بطريق الأوتوستراد مؤخراً , إغتيال أمينى شرطة أحدهما معين بخدمة تأمين متحف الشمع بحلوان ، والثانى من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان ، تفجير عبوة بسيارة أحد ضباط الشرطة من قوة إدارة الطرق والمنافذ أثناء سيره بالقرب من ميدان الشهداء بحلوان ، إغتيال البدوى خالد خلف المنيعى من أبناء محافظة شمال سيناء بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، تفجير كمين أمنى تحت الإنشاء بطريق الأوتستراد ، إحراق وحدة مرور حلوان – إدارة شرطة النجدة بحلوان، إضرام النيران بنقطتى شرطة (مساكن الزلزال – عرب الوالدة) بحلوان. كما تبين إضطلاعهما وعناصر مجموعتهما بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف بعض الشخصيات العامة والسياسية ورجال الجيش والشرطة بالمنطقة المركزية . تم تقنين الإجراءات القانونية حيال الواقعة .. وإخطار النيابة العامة للإنتقال والمعاينة ومباشرة التحقيقات.