حالة من التفاؤل تحدث عنها عدداً من خبراء الإعلام حول ماتشهده مصر من انتخابات برلمانية الآن والتى وصلت مراحلها الأخيرة اليوم وينتظر الشعب ظهور النتائج وإقرار مجلس النواب. وحول هذا يقول الإعلامى كامل البيطار: إنه ليس معنى أن الانتخابات تنتهى أن ننام فى العسل ويبحث كل شخص عن مصالحه فقط فهذا المجلس لابد ان يقدم لنا على أرض الواقع إنجازات حقيقية لصالح هذا الشعب الذى يئن من مشاكل منذ سنوات طويلة، موضحاً: أهم شىء فى رأيى هو القضاء على الفساد بكل أنواعه وتغليظ العقوبات والقوانين التى تحارب الفساد فلن ينصلح حال الدولة إلا بذلك وأيضا لابد للمجلس أن يظهر قوته ومحاربته لجشع التجار ومحاربة زيادة الأسعار فالشعب فى حاجة إلى من يساعده فى حل مشاكله حتى يشعر المواطن ان هناك مجلس نواب جديدا. وأضاف: أيضا لابد من القضاء على مظاهر التخلف فى كل أجهزة الدولة وتغيير القوانين المتخلفة والعمل ليس من أجل الأشخاص ولكن من أجل المواطن البسيط وأطالب المجلس بتوثيق ماحدث فى ثورتى يناير ويونيو والبحث عن الحقيقة كاملة ووضع سياسات واضحة وضوح الشمس لكل التشريعات والخدمات التى أنجزها النواب وأطالب بإلغاء الحصانة التى يستخدمها بعض النواب أسوأ أستخدام ويضيف لابد من تكثيف الدعوة للمشاركة فى الانتخابات حتى يكون الشعب على دراية كاملة بمن اختار مع مراقبته مراقبة شعبية عن كل إنجازاته أو إخفاقاته ولكن يجب على المجلس فى هذه المرحلة ان يساند قرارات الرئيس الذى يعمل ليل نهار من أجل مصر وشعبها العظيم. وتقول الإعلامية نهال كمال: المشاركة فى الإدلاء بالصوت واختيار مجلس النواب واجب وطنى ولا يمكن أن أتخلى أو أتنازل عنه فالموضوع فى غاية الأهمية والضرورة وأنا أشعر بالتفاؤل نحو مجلس النواب القادم الذى ننتظر منه الكثير والكثير وتقول الإعلامية أمينة صبرى إن عرس الديمقراطية قارب على الانتهاء وهو نجاح للقيادة السياسية التى وعدت فأوفت وجرت الانتخابات فى جو من الحرية دون أى تدخلات من الدولة أو مساندة حزب ضد أخر وفى النهاية الشعب هو صاحب الاختيار وعليه أن يحافظ على هذه الخطوة المهمة فى تاريخ مصر وأنا متفائلة بهذا المجلس فى المرحلة المقبلة خاصة أن الشعب لن يصمت على أى مهاترات أو مصالح شخصية يقوم بها النواب والفيصل هو العمل من أجل مصر وشعبها، وليس لفرد أو قبيلة أو عائلة، فالمجلس يجب ان يعبر عن طموحات وآمال كل المصريين. وتضيف: مصر تنتظر الكثير من هذا المجلس بعد ثورتين لم ينعم بهما الشعب حتى الآن فالمشاكل فى كل القطاعات والمجالات ولابد من عبور هذه المرحلة بأسرع مايمكن وتقول ان التعليم من وجهة نظرى يحتاج قرارات وقوانين سريعة لتطويره ولن تتقدم البلد دون تقدم التعليم والقضاء على الأمية كما أطالب المجلس فورا باتخاذ قرارات حاسمة ضد البناء العشوائى وإزالة العقارات المخالفة ومحاسبة المسئولين فى الأحياء عنها مع إصدار تشريعات جديدة تزيل العقبات أمام المواطن فى أجهزة الدولة المختلفة وأعتقد ان المجلس سيعمل مع الحكومة جنبا الى جنب من أجل مصالح الناس ومصالح الوطن العليا. ويقول الإعلامى خيرى حسن: أتمنى أن تأتى المرحلة الثانية من الانتخابات بشخصيات لها باع كبير فى القانون والإقتصاد حيث إن المجلس سيكون فى حاجة شديدة إلى نواب ذوى سمات خاصة فى التشريع وأيضا لها خبرات كبيرة فى مجال الاقتصاد ويقول إن المجلس عليه أن يعمل على تطبيق القانون على نفسه أولا ثم على الجميع، فبغير تطبيق القانون لن ينصلح الحال ولابد من مناقشة أسعار الكهرباء والمياه مع إصدار قوانين شديدة جدا ضد الفساد ومن يخون الوطن ومحاربة الإرهاب وأطالب ان يسود التعاون والود أعمال المجلس من أجل مصالح الشعب وعلى الإعلام دور مهم لايقل عن دور مجلس الشعب فى تقديم القضايا بكل موضوعية وزيادة التوعية والمشاركة السياسية فى المراحل القادمة ومنها المجالس المحلية وإتحاد الطلاب وانتخابات عمدة القرية حتى يكون الشعب مشاركا فى كل كبيرة وصغيرة داخل الوطن وتقول الإعلامية نجوى أبو النجا: نحن فى مرحلة البناء الحقيقى ولابد أن يعى كل مواطن مسئوليته ويقوم بدوره ولذلك لا أتأخر أبدا عن مشاركتى فى الإدلاء بصوتى فى الانتخابات البرلمانية الإستحقاق الثالث لثورتين مجيدتين وأعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد إيجابيات كثيرة والمهم أن نتكاتف جميعا لمصلحة بلدنا.