أسعدتنى الخطوة التى قام بها اتحاد الإذاعة والتليفزيون لحماية تراث ماسبيرو وهو ما كنت أنادى به منذ فترة وقمنا على صفحات شاشة الأسبوع بالأهرام بتخصيص مساحات للوصول لهذا الهدف فتراث ماسبيرو يستحق حمايته والحفاظ عليه واستغلال هذه الكنوز التى يزخر بها بل وتنفرد بها مكتبته سيكون له مردود إيجابى واسع فى الفترة المقبلة وهو ما يدعو للتفاؤل بخطوة مهمة قام بها عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وستكتب له فى سجل مشواره وتاريخه الإعلامى. فمن يعرف قيمة الحفاظ على التراث الإذاعى والتليفزيونى للإتحاد وينجز خطوة لحفظ حقوقه يكون بذلك قد أنجز الكثير لصالح هذا المبنى العريق وللإعلام المصرى ككل. ننتظر تغطية مباشرة وحية على شاشة التليفزيون المصرى لكل المواقع التى تتم فيها الانتخابات غدا وبعد غد فى مرحلتها الثانية، وهنا أتمنى أن يتم التكامل والتنسيق بين كل قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون على أكمل وجه لأن التعاون هو الذى يساهم فى تحقيق النجاح بينما يؤدى التناحر إلى الفشل وعدم تحقيق الهدف المنشود من الإعلام الوطنى. وفى نفس السياق حول الإعلام الوطنى متمثلا فى الشاشات بقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون فأنتظر منها أيضا أن تكون فى قلب الحدث مع المواطنين وفى الأسواق خلال الفترة الحالية والمقبلة لمتابعة الإستجابة لمبادرة الرئيس السيسى بتخفيض أسعار السلع فى الأسواق وضبط الأسعار وأطالب بتخصيص فقرة ثابتة فى برامج التوك شو التى تعرضها قنوات التليفزيون لمتابعة المبادرة وإعلام المواطن بها وبإيحابياتها أول بأول خاصة أنها تتحقق بالفعل على أرض الواقع وهو ما يبعث الأمل فى النفوس. كثرت المطالبات خلال الآونة الأخيرة بضرورة إنقاذ الدراما المصرية وهنا أطالب بدعم قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون والوقوف بجانبه ومساندته من جانب الدولة حتى يستطيع أن يقوم بدوره فى إحياء الدراما المصرية وعودتها لمكانتها. وفى نفس السياق أتمنى أن تعود صوت القاهرة لمكانتها فى الإنتاج الدرامى، أقول ذلك فى هذا التوقيت حيث علمت أن العمل استأنف بداخلها وهنا أطالب القائمين عليها بضرورة الانتقاء الجيد للنصوص ومنها «طلعت حرب» للبدء فى تنفيذها، فالموضوع ليس إنتاجا لمجرد الإنتاج ولكن لابد أن تعود تلك الكيانات بأعمال ذات قيمة وهدف تعوض ما نلاقيه من عشوائية الإنتاج الخاص. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى